إثراء المشهد الثقافي والسياحة التراثية بالباحة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الرياض – واس
وقّع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة رئيس اللجنة الإشرافية للمكتب الإستراتيجي لتطوير منطقة الباحة، وصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة والمكتب الإستراتيجي لتطوير منطقة الباحة، وذلك لتعزيز التعاون المشترك في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة، والمهام الأساسية للمكتب الإستراتيجي لتطوير منطقة الباحة.
وتهدف المذكرة إلى الاحتفاء بتنوع الثقافات المحلية، وإبراز خصائصها الفريدة في المنطقة، ودعم جهود المكتب في تمكين البُنى التحتية الثقافية للحفاظ على تراث المنطقة الممتد لآلاف السنين، مع ما يتضمنه ذلك من إثراء للمشهد الثقافي في المنطقة، وجعلها وجهةً ثقافية وسياحية رائدة على المستويين المحلي والدولي، إضافة إلى تنمية وتمكين القدرات وجذب المواهب وترسيخ حضور الثقافة السعودية في كافة المجالات ذات العلاقة.
وتأتي المذكرة لتعزيز التنمية الثقافية في منطقة الباحة وحفظ تراثها العريق، والالتزام بالتنمية المستدامة، من خلال استعراض الحياة الثقافية والاجتماعية بالمنطقة، كما تعكس حرص وزارة الثقافة على ضمان وصول البرامج، والفعاليات، والخدمات الثقافية لجميع مناطق المملكة، وذلك عن طريق تطوير توجُّهٍ مناطقي متميز.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: منطقة الباحة
إقرأ أيضاً:
كسر في أرضية معبد جبل النور .. آثار بني سويف توضح الحقيقة
أكدت منطقة آثار بني سويف أنه لا صحة لما تم تداوله بشأن تعرض معبد جبل النور لأي أعمال تعدٍ، موضحة أن اللجنة المختصة التي كُلفت بمعاينة الموقع كشفت أن الكسر المحدود الذي تم رصده في قاعدة أرضية المعبد ناتج عن هبوط طفيف بسبب تأثير المياه الجوفية، نظرًا لقرب المعبد من الأراضي الزراعية.
وأوضح الدكتور محمد إبراهيم، مدير عام منطقة آثار بني سويف، أن معبد جبل النور يُعد من البقايا الأثرية التي تعرضت عبر العصور لاستخدامات متعددة، مما أدى إلى فقدانه بعض مكوناته الأصلية، مشيرًا إلى أن المنطقة تتخذ كافة الإجراءات الوقائية لضمان حماية الموقع من أي تأثيرات بيئية قد تؤثر على حالته الإنشائية.
وأضاف أن اللجنة التي تم تكليفها بالمعاينة ضمت عددًا من الأثريين والمتخصصين في أعمال الترميم، حيث تبين أن الكسر المكتشف لا يمثل تهديدًا على سلامة المعبد، لكنه يخضع للمراقبة الدورية ضمن خطط الحماية التي تعتمدها المنطقة للحفاظ على المواقع الأثرية.
وأكد "إبراهيم" أن جميع المواقع الأثرية المفتوحة، ومن بينها معبد جبل النور، تخضع لإشراف مستمر من قبل لجان التفتيش الأثري، والتي تقوم برصد أي متغيرات قد تطرأ عليها، مشددًا على أنه يتم اتخاذ الإجراءات الفورية عند ملاحظة أي تأثيرات سلبية، سواء كانت بيئية أو إنشائية.
وأشار إلى أن منطقة آثار بني سويف تعمل على التنسيق الدائم مع الجهات المعنية لضمان الحفاظ على المواقع الأثرية، موضحًا أن هناك خططًا دورية لأعمال الصيانة والترميم وفقًا لأولويات كل موقع أثري، مع الالتزام بتطبيق معايير الحفاظ الدولية.
كما ناشد مدير عام المنطقة المهتمين بالشأن الأثري ووسائل الإعلام تحري الدقة قبل نشر أي أخبار تتعلق بالمواقع الأثرية، مؤكدًا أن المنطقة تتبنى سياسة الشفافية في التعامل مع أي مستجدات تخص الآثار، وأنها على استعداد دائم لتوضيح الحقائق والرد على أي استفسارات تتعلق بالمواقع الأثرية ببني سويف.