بخطوات متقدمة، تواصل المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- إنجاز إستراتيجياتها الطموحة لتحقيق التطلعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار للعقدين المُقبلين، والتي اعتمدها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتستند إلى منظومة أولويات رئيسة ومتكاملة:( صحة الإنسان، واستدامة البيئة والاحتياجات الأساسية، والريادة في الطاقة والصناعة، واقتصاديات المُستقبل) بما يُعزز من تنافسية المملكة عالميًا وريادتها، ويتماشى مع توجُّهات رؤيتها 2030 وتعزيز مكانتها؛ كأحد أكبر اقتصادات العالم متسارعة النمو والتطور.
فهذا القطاع الحيوي بات قاطرة قوية للتقدم ومستقبل البشرية في كافة المجالات، وهو ما استشرفته المملكة بطموح كبير، يتجسد في حجم الإنفاق الكبير المستهدف للقطاع، الذي أعلنه سموه- وفقه الله- حيث يصل إلى 2.5% من إجمالي الناتج المحلي، ليُسهم القطاع بنحو 60 مليار ريال سعودي في الناتج المحلي الإجمالي عام 2040، واستحداث آلاف الوظائف النوعية عالية القيمة.
في هذا الإطار، وضمن أهدافها الإستراتيجية، تعزز” هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار” وجامعة” كاوست” ومختلف الوزارات والهيئات، الاستثمار في اقتصاد المعرفة والإسهام في ترجمة البحث العلمي إلى ابتكارات ومنتجات، ترسخ الإسهام الحضاري للمملكة، ومكانتها اللائقة على خارطة التطور العالمي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: لدينا مهمة صعبة في البحث عن 10 آلاف شهيد تحت الأنقاض
أعلن الدفاع المدني بغزة استشهاد 99 من الكوادر الطبية، وإصابة 319 آخرين، بينهم عشرات الإصابات المستدامة جراء الحرب الإسرائيلية، وهناك 27 من الكوادر معتقلون لدى قوات الاحتلال، ولا أحد يعرف مصيرهم.
وقال الدفاع المدني بغزة، في تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمدت استهداف 17 مقرا ومركزا تابعا لنا، من بينها 14 تعرضت لتدمير كلي، وطواقم الطبية انتشلت أكثر من 38300 شهيد، من مختلف محافظات القطاع منذ بدء الحرب.
وتابع الدفاع المدني بغزة: «طواقمنا انتشلت نحو 97 ألف مصاب من الأماكن التي استهدفها الاحتلال، وأمامنا مهمة صعبة تتمثل في البحث عن جثامين أكثر من 10 آلاف شهيد تحت أنقاض المنازل».
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، في الحادية عشرة صباح أمس الأحد، الذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا، أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.
ودخلت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات المصرية غزة، كما تحمل تجهيزات طبية مخصصة للمستشفيات والوقود الضروري لتشغيل المولدات الكهربائية ومحطات المياه، التي يعتمد عليها القطاع في ظل أزمة حادة بالكهرباء والمياه.
وأعلنت دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء الماضي، موافقة إسرائيل وحماس، على اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل محتجزين في القطاع، بأسرى في سجون الاحتلال.