تغذي محور السياحة في رؤية المملكة 2030 .. شراكة استراتيجية بين البنك السعودي الأول وشركة يونيون باي العالمية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الرياض – البلاد
في خطوة استراتيجية نحو تعزيز نظام المدفوعات الرقمية في المملكة، أعلن البنك السعودي الأول أحد البنوك الرائدة في المملكة، عن شراكته الاستراتيجية مع شبكة يونيون باي العالمية، العملاق الصيني في مجال الدفع الرقمي.
تمثل هذه الشراكة معلمًا رئيسيًا نحو زيادة تغطية التجار لدى يونيون باي العالمية، وسوف يُمكن هذا التحالف “الأول” من إتاحة القبول الرقمي لهم عبر المتاجر وأجهزة الصراف الآلي ومنصات التجارة الإلكترونية.
حيث أن قبول بطاقات يونيون باي العالمية في المملكة سوف يُمكن السياح والحجاج الدوليين من استخدام بطاقاتهم مع نقاط البيع وأجهزة الصراف الآلي لدى “الأول” وكذلك استخدامها في تعاملات التجارة الإلكترونية والتي سيتم تفعيلها بوقت لاحق من هذا العام، مما يتماشى مع مبادرة تسريع الانتقال نحو مجتمع غير نقدي والذي يتوافق مع مستهدفات تعزيز البنية التحتية الرقمية ودفع عجلة النمو الاقتصادي.
من جانبه علق ياسر البراك، الرئيس التنفيذي لمصرفية الشركات والمصرفية المؤسسية في الأول قائلًا: “هذا التعاون يعكس التزامنا بتوفير وسائل دفع مبتكرة وفعالة تدعم مشهد المدفوعات الرقمي مما يتسق مع رؤية المملكة 2030 لتوفير حلول ملائمة للجميع.”
وأضاف: “نعتقد أن هذه الشراكة سيكون لها تأثير إيجابي على التجارة والسياحة بين المملكة والصين، مما يدعم خططنا لتعزيز الاقتصاد الرقمي، وتوفير طريقة دفع بديلة آمنة تلبي احتياجات عملائنا وتبعث على الرضا والطمأنينة.”
وعلق السيد جيمس يانغ، المدير العام لشركة يونيون باي العالمية في الشرق الأوسط: “تمثل شراكتنا مع”الأول” حدثًا في غاية الأهمية بالنسبة لنا في المملكة. ومن خلال تمكين عمليات الدفع المريحة والآمنة للمسافرين والمستهلكين المحليين، فإننا لا نلبي فقط الاحتياجات الفردية بل نساهم أيضًا في رحلة التحول الرقمي في المملكة.”
وأضاف: “يونيون باي هي شبكة عالمية ذات تركيز إقليمي، وهذا التعاون يعد بمثابة شهادة على التزامنا بالتوسع العالمي مع الاستمرار في التركيز على الاحتياجات الإقليمية. ونواصل توسيع نطاق تواجدنا من خلال شبكتنا الموجودة في 183 دولة ومنطقة، بما في ذلك 15 دولة في الشرق الأوسط”.
كما تعكس هذه الخطوة تطلعات البنك للمساهمة في دعم الاقتصاد الرقمي الوطني وتقديم خدمات مالية مبتكرة تلبي توقعات واحتياجات العملاء، مما يعزز مكانة المملكة كمركز مالي بارز في المنطقة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فی المملکة
إقرأ أيضاً:
شراكة استراتيجية بين أسباير والسفارة الهولندية بمصر لإطلاق برنامج "مسار اختياري"
أعلنت آسباير للتحول المجتمعي، وهي وحدة رائدة تحت مظلة أسباير للاستشارات الدولية عن حفل الإطلاق والتوقيع الرسمي لبرنامج "مسار اختياري" الممول من سفارة هولندا في مصر، مما يشكل خطوة مهمة نحو تغيير المفاهيم والصور النمطية حول الرجولة الإيجابية، بحضور بيتر موليما سفير دولة هولندا بمصر، وكارولين ناصيف مسؤولة البرنامج بالسفارة الهولندية بمصر، وباسم عماد، الرئيس التنفيذي لشركة أسباير للاستشارات الدولية، ونانيس يسري مديرة قطاع التحول المجتمعي بشركة أسباير، وريمون برسوم، مدير المشروع، إلى جانب نخبة من قادة ومسؤولي الجمعيات الأهلية في مصر.
ويعد برنامج "مسار اختياري" مبادرة مبتكرة وشاملة لتدريب وإشراك الرجال والفتيان في تغيير الصور النمطية السلبية عن الرجولة، مما يعزز بيئة يمكنهم من خلالها تحقيق كامل إمكانياتهم، ويساعد البرنامج المشاركين على إعادة اكتشاف أنفسهم وهويتهم، بالإضافة إلى تطوير مهاراتهم ومواهبهم وقيمهم وأحلامهم، مع تعزيز وعيهم بدورهم في الحياة، ومن خلال معالجة الأعراف والمفاهيم المجتمعية الراسخة، يهدف البرنامج إلى إعادة تعريف الرجولة الإيجابية من خلال أنشطة تمكينية متنوعة.
يتميز البرنامج بمكون فريد يركز على إنشاء مساحات آمنة حيث يمكن للرجال والنساء والأسر التواصل ودعم بعضهم البعض، وستوفر هذه المساحات فرصًا لأفراد المجتمع للمشاركة في أنشطة تعزز التمكين والفهم المتبادل. بالإضافة إلى ذلك، يسعى البرنامج لتمكين قادة المجتمع من التعرف على هذه المفاهيم الخاطئة وتحديها، مما يؤدي في النهاية إلى نشر الوعي في جميع أنحاء المجتمع.
قال باسم عماد، الرئيس التنفيذي لشركة أسباير للاستشارات الدولية: "إنه يحلم بأن يبدأ جميع الرجال المشاركة في هذا النوع من التدريب منذ سنوات دراستهم الجامعية، موضحاً أن هذه التدريبات تلعب دوراً كبيراً في تشكيل وعي الشباب وتعزيز قيم الاحترام المتبادل والمساواة. وأكد أن إتاحة مثل هذه الفرصة للرجال في سن مبكرة يمكن أن تساعدهم على بناء علاقات صحية مع أنفسهم ومع من حولهم، مما يساهم في بناء مجتمع قوي وداعم، خالٍ من العنف وقائم على أسس الاحترام والتفاهم."
وقالت نانيس يسري مديرة قطاع التحول المجتمعي بشركة أسباير: "يشرفني إطلاق برنامج "مسار اختياري" لأنه يركز بشكل خاص على تنمية الرجال، وهو أمر نادر في معظم المبادرات التنموية التي تركز عادة على المرأة فقط. المرأة بلا شك عنصر أساسي في المجتمع، ولكن إذا عملنا فقط على تمكين المرأة دون الالتفات إلى الرجال، فلن نحقق التوازن المطلوب في المجتمع. التغيير الحقيقي والمستدام يتطلب إشراك الجميع، رجالاً ونساءً، في عملية التنمية.""
تخدث ريموند برسوم وتحدث في صميم مشروع "مسار اختياري"، مشيراً إلى الجهود البحثية الكبيرة التي أُجريت لضمان تصميم خطة تنفيذ تتماشى مع احتياجات المجتمع. وأكد قائلاً: "لم نكن نتخيل حجم الإقبال على المشروع، حيث لاقت الفكرة اهتماماً كبيراً من فئات متعددة من الرجال، وشهدنا قائمة انتظار كبيرة وأعداداً متزايدة من الناس الراغبين في المشاركة."
وتتطلع شركة أسباير إلى تحقيق نتائج إيجابية ملموسة في توعية الرجال والفتيان للحد من العنف والتمييز ضد المرأة بكافة أشكاله، حيث تشير الاحصائيات الرسمية الصادرة من الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء إلى أنه 22.2% من الرجال يمارسون العنف النفسي ضد النساء، و 25.5% من الأزواج الذكور استخدموا القوة الجسدية ضد زوجاتهم، و47% من الرجال مارسوا العنف الجنسي ضد زوجاتهم، كذلك وفقاً لإحصائيات صادرة عن المركز المصري لبحوث الرأي العام (بصيرة) فإن 44% من النساء العاملات اللاتي تخرجن بين عامي 2016 و2018 يتقاضين رواتب تقل عن 2000 جنيه مصري (حالياً 69 يورو)، مقارنة بـ 23% فقط من الرجال في نفس الفئة.
وتماشياً مع النهج الشامل الذي تتبعه شركة أسباير في جميع برامجها، والمعروف بـ "نهج 360 درجة"، ونظم فريق أسباير 15 جولة من الجلسات التوعوية المخصصة للرجال، وجولتين من الفعاليات العائلية، للاستفادة من التعلم التجريبي والتمارين التفاعلية والأنشطة المجتمعية مما يجعل عدد المستفيدين حتى الآن حوالي 1,500 شخص، وتأمل الشركة أن يصل عدد المستفيدين إلى 12,000 شخص بنهاية مدة البرنامج التي تمتد لثلاث سنوات.
وشهد الحدث العديد من الفعاليات التي جسدت تفرد نهج برنامج "مسار اختياري" في معالجة قضايا الذكورة في المجتمع المصري، وشارك الحضور بقصص شخصية حول سبب أهمية هذا المشروع وتأثيره بالنسبة لهم، كما قدم فريق أسباير لمحة موجزة عن بعض الأنشطة التفاعلية التي يشارك فيها الرجال في البرنامج، لفهم جميع المكونات التي تؤثر على سلوكه، والعمل على تطوير الذات، وتحسين العلاقات مع الأخرين.