البلاد ــ وكالات
بعد 57 عاماً من الفراق، عثرت بريطانية على ابنها البكر، الذي قدّمته مرغمة للتبني قبل أكثر من 5 عقود من الزمن.
وأعربت الموظفة المتقاعدة باولا بير(74 عاماً) عن سعادتها بلقاء ابنها مجدداً خلال تصريح نقلت تفاصيله صحيفة «ديلي ميل».
واجتمعت الأم مع ابنها واحتضنا بعضهما البعض، في موقف أبكى مشاهدي برنامج «العائلة المفقودة منذ فترة طويلة» الذي تبثه قناة ITV البريطانية.
وأنجبت باولا ابنها «بول» في فبراير 1967، وأمضت معه 3 أيام فقط في المستشفى قبل ترتيب عملية التبني.
ولفتت إلى أنها اتخذت قرار التخلي عن «بول الذي أصبح جيم لاحقاً»، لأنه سيحظى بحياة أفضل مقارنة بحياتها مع زوجها السابق الذي وصفته بـ«العنيف». ورغم أن باولا تزوجت لاحقاً وأنجبت ابنة، لكن ألم التخلي عن ابنها لم يفارقها طوال حياتها، حيث حافظت على إشعال شمعة في يوم ميلاده من كل عام، متمنية لم شملهما في أحد الأيام. وبعد كل هذه السنوات، تمكن فريق البرنامج من تحديد موقع «الابن الضائع»، الذي كان يقيم في جنوب غرب انجلترا. لكن الأمر استغرق عدة شهور ليوافق على التواصل مع والدته- حسبما ذكرت الأخصائية النفسية للبرنامج.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
قبل توجهها إلى سوريا.. والدة الصحافي الأميركي المفقود تلتقي اللواء عباس إبراهيم
زارت ديبرا تايس، والدة الصحافي الأميركي المفقود في سوريا منذ 12 عامًا أوستن تايس، اللواء عباس إبراهيم قبل توجهها إلى سوريا لمتابعة قضية إبنها مع الادارة السورية الجديدة، علما بأن اوستن هو صحافي وعنصر سابق في مشاة البحرية الاميركية.
وشكرت ديبرا إبراهيم على جهوده المستمرة طيلة الأعوام الماضية لكشف مصير أوستن وخصوصا إبان الولاية الاولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
من جهته، تمنى إبراهيم لها التوفيق، معتبرا بأن "قضية أوستن ليست مجرد قضية عائلية بل أصبحت رمزا لمعاناة انسانية لا يجب أن تغيب عن ضمير العالم". (الوكالة الوطنية للإعلام)