غنيم: رفع الإيقاف عن رمضان صبحي يعني انتهاء الأزمة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أكد أسامة غنيم الرئيس التنفيذي السابق للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات أنه تم رفع الإيقاف الذي فرضته منظمة مكافحة المنشطات على رمضان صبحي لاعب نادي بيراميدز مؤخراً.
وقال أسامة غنيم الرئيس التنفيذي السابق للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات عبر برنامج "البريمو" على قناة "تن" مع الإعلامي محمد فاروق:" رمضان صبحي لاعب فريق بيراميدز أصبح جاهز للمشاركة في المباريات الرسمية في الفترة المقبلة بعد رفع الإيقاف عنه بشكل رسمي"
وتابع:" رفع الإيقاف عن رمضان صبحي لاعب فريق بيراميدز يعني إنتهاء الأزمة نهائياً واحقية اللاعب المشاركة في المباريات الرسمية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار الرياضة بيراميدز رمضان صبحي المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات بوابة الوفد رفع الإیقاف رمضان صبحی
إقرأ أيضاً:
هل ليلة القدر مقصورة على ليلة الـ27 من رمضان؟.. فريق من العلماء يكشف بالدليل
تُعتبر ليلة القدر من أعظم ليالي شهر رمضان المبارك، وقد وردت بشأنها إشارات عديدة في القرآن الكريم والسنة النبوية، تُبرز فضلها وأهميتها في حياة المسلمين.
ويجتهد المسلمون في تحري هذه الليلة المباركة خلال العشر الأواخر من رمضان، لاسيما في الليالي الوترية، إلا أن الاعتقاد الشائع عند كثير من الناس هو أنها تقع تحديدًا في ليلة السابع والعشرين من الشهر الكريم.
يرجع ترجيح البعض لليلة السابع والعشرين إلى عدة دلائل، منها ما ورد عن الصحابي الجليل عبدالله بن عباس، رضي الله عنه، الذي استند في تحديدها إلى دلائل رقمية مستمدة من سورة القدر، حيث يرى أن السورة تتكون من 30 كلمة بعدد أيام شهر رمضان، وأن كلمة "هي" في قوله تعالى: "سلام هي حتى مطلع الفجر"، تأتي في الترتيب السابع والعشرين من كلمات السورة، ما يدل - وفقًا لهذا الرأي - على أن ليلة القدر هي ليلة 27 رمضان.
كما يعتمد البعض على تكرار عبارة "ليلة القدر" ثلاث مرات في السورة، مع ملاحظة أن كل منها تتكون من تسعة أحرف، وعند ضرب الرقمين (3 × 9) يكون الناتج 27، وهو ما يعزز وجهة النظر اائلة بأن ليلة الوجهة في ليلة السابع والعشرين من رمضان.
إضافة إلى ذلك، هناك بعض الأحاديث التي رجحت ليلة السابع والعشرين، فقد ورد عن الصحابي أُبَيّ بن كعب، رضي الله عنه، أنه كان يجزم بأنها ليلة 27، مستندًا إلى علامة أشار إليها النبي، صلى الله عليه وسلم، وهي أن الشمس في صبيحتها تشرق بلا شعاع.
وعلى الرغم من هذه الأدلة، يرى بعض العلماء أن هذه الحسابات العددية والاستنتاجات ليست قاطعة في تحديد ليلة القدر، إذ لم يرد نص صريح يُثبت أنها في ليلة معينة، بل تُرك الأمر غامضًا لحكمة إلهية، ليجتهد المسلمون في العبادة والدعاء طوال العشر الأواخر، بدلاً من التركيز على ليلة بعينها.
وفي هذا السياق، جاء في الحديث الصحيح عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان"، ولم يحدد ليلة بعينها، كما ورد عنه في رواية أخرى: "التمسوها في الوتر من العشر الأواخر"، مما يدل على أنها قد تكون في الليالي الوترية من هذه الأيام المباركة، وليس بالضرورة ليلة 27 فقط.
ويُستحب للمسلمين الاجتهاد في العبادات خلال هذه الليالي، من صلاة وقيام وذكر ودعاء، حيث أن ليلة القدر تتميز بفضل عظيم، إذ يقول الله تعالى في سورة القدر: "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ"، أي أن العبادة في هذه الليلة تعادل عبادة 83 عامًا، وهو فضل عظيم لا ينبغي إضاعته.
لذا، فإن الخلاصة التي يؤكدها العلماء هي أن ليلة القدر ليست قاصرة على ليلة السابع والعشرين، وإنما قد تكون في أي ليلة من الليالي الوترية في العشر الأواخر من رمضان، ولذلك يُنصح المسلمون بالاجتهاد في العبادات وعدم التقيد بليلة محددة، حتى ينالوا فضل هذه الليلة المباركة مهما كان توقيتها.