رئيس جامعة العريش يستقبل وفدا من لجنة قطاع الآداب بالمجلس الأعلى للجامعات
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
استقبل الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، أعضاء لجنة قطاع الآداب بالمجلس الأعلى للجامعات، وذلك في إطار زيارة تفقدية للاطلاع على الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لبدء الدراسة في برنامجي الترجمة الفورية في اللغة العربية والانجليزية، وضمت اللجنة كل من الدكتورة زينب محمد عفيفي شاكر، عميد كلية الآداب الأسبق، جامعة المنوفية، والدكتور محمد نور الدين السبعاوي، عميد كلية الآداب الأسبق، جامعة المنيا، وبحضور الدكتور عثمان محمد عثمان، عميد كلية الآداب.
وأكد الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، على التزام الجامعة الراسخ بتوفير كافة الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لضمان سير العملية التعليمية في برنامجي الترجمة الفورية على أكمل وجه. وتأتي هذه الخطوة إيمانًا من الجامعة بأهمية هذا المجال ودوره المحوري في تعزيز مهارات الطلاب وتأهيلهم للعمل في مختلف مجالات الترجمة، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل واحتياجاته المتزايدة من الكفاءات الماهرة في هذا المجال الحيوي.
وأشار الدكتور عثمان محمد عثمان، عميد كلية الآداب إلى أن زيارة لجنة قطاع الآداب من المجلس الأعلى للجامعات لجامعة العريش تُعدّ خطوة هامة نحو بدء الدراسة في برنامجي الترجمة الفورية، وأضاف سيادته أن هذه البرامج تهدف إلى تخريج كوادر مؤهلة علميا في مجال الترجمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة العريش وفد الجامعات عمید کلیة الآداب جامعة العریش
إقرأ أيضاً:
عضو بالمجلس الأعلى للثقافة: الآثار والتاريخ أواصر حضارية بين مصر وفرنسا
بين أجواء القاهرة التاريخية بخان الخليلي، اصطحب الرئيس عبد الفتاح السيسي نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وسط ترحيب كبير من أهل مصر وهتاف المواطنين من المارة وأصحاب المحلات التجارية ترحيبًا بالرئيس السيسي وضيف مصر الكريم الرئيس إيمانويل ماكرون وحرصوا على التقاط الصور التذكارية مع الرئيسين .
ويؤكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية أن العلاقات الثقافية المصرية - الفرنسية تجسدت تاريخيًا في ترميم دير «سانت كاترين» بسيناء وكتاب «وصف مصر» التاريخي حيث قام كليبر الذي أرسله نابليون بونابرت عام 1801 بترميم برج القديس جورج بالسور الشمالي الشرقي لدير سانت كاترين الذي تعرّض لسيول عام 1798 أدت لتهدم هذا البرج وقد سجل كليبر ذلك الترميم على لوحة من الرخام ما زالت بالجدار الشمالي الشرقي للدير حتى اليوم.
ويشكًل البرج علامة بارزة في عمارة الدير وقد أطلق عليه هذا الاسم لوجود كنيسة القديس جورج بداخله ويتكون من أربعة مستويات، المستوى الأول وبه مدخل الحجاج المسيحيين حيث كانوا يدخلون منه إلى الدير والمستوى الثانى وبه ما يسمى (سكيفو فيلاكيون) وهو المكان المخصص لحفظ الأغراض الدينية من أيقونات – أوانى مقدسة – ثياب مقدسة ومخطوطات الدير فهو بمثابة متحف الدير القديم وتحول إلى متحف الدير حاليًا ليضم الأيقونات والمخطوطات والأوانى الكنسية والعهدة النبوية، و المستوى الثالث وبه الدوفارة وهو الونش الذى يتم عن طريقه سحب المؤن وأحيانًا الأشخاص للدير فى العصور الوسطى والمستوى الرابع وبه كنيسة القديس جورج الذى أعيد بناؤها عام 1803م وأن هذا البرج ما يزال يحتفظ بالتخطيط الأصلي منذ بناء الدير فى القرن السادس الميلادي شاملاً الدراوى العلوية والممر الداخلي.
وأضاف الدكتور ريحان أن الدير يقتنى أيضًا منشور نابليون الذى كتبه للدير عام 1799 واعترف بجميع الامتيازات المالية الممنوحة للدير من قبل واعترف بالممتلكات الخاصة بالدير في القاهرة وقبرص وأعفاهما من دفع الرسوم الجمركية على البضائع الصادرة والواردة التي تستعمل في الدير.
وبالنسبة لكتاب وصف مصر أشار الدكتور ريحان إلى أنه يعد أكبر موسوعة علمية لا مثيل لها في العالم حيث ضم دراسات 1700 عالم فرنسي في تخصصات مختلفة تعرّض معظمهم للأوبئة وتجارب معملية على أنفسهم أدت للوفاة واستغرق العمل فيه 20 عامًا منها ثلاثة أعوام بمصر حتى موافقة ملك فرنسا على طباعته بالمطبعة الإمبراطورية.
ونوه ريحان بأن كتاب وصف مصر يتضمن آثار مصر في كل عصورها التاريخية، بل ويسجل مواقع أثرية اندثرت حاليًا مثل معبد إسنا الصغير لخنوم ومنطقة بحيرة الأزبكية - التي كان يقام بها في العصر الإسلامي احتفالات سنوية بعيد فيضان النيل وكانت متنزهًا للمصريين - وكذلك منطقة سوق السلاح بمنطقة قلعة صلاح الدين، كما سجل الكتاب الحرف والصناعات بالقاهرة وصعيد ودلتا مصر وطرق الري القديمة والفنون والموسيقى، كما ضمت أجزاء من الكتاب التاريخ الطبيعي وشمل علم الحيوان والصخور والمعادن وعالم البحار.