حزب الله يقصف شمال الأراضي المحتلة بعشرات الصواريخ ردا على قصف جنوب لبنان
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، قصف مستعمرة كابري بصواريخ كاتيوشا ردا على استهداف المدنيين والمجزرة التي راح ضحيتها ثلاثة أطفال.
وأضاف، "قصفنا بعشرات صواريخ الكاتيوشا مستعمرات كفرحوشن وأورهغنوز وباريوحاي وميرون ردا على اعتداءات العدو".
وذكرت وسائل إعلام أن أكثر من 20 صاروخا انطلق من جنوب لبنان باتجاه مواقع الاحتلال في الجليل الأعلى.
في الوقت ذاته قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم رصد 10 قذائف أطلقت من لبنان وسقطت في مناطق مفتوحة بالجليل الغربي من دون وقوع إصابات.
وسبق أن أوقعت غارتان للاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان، الثلاثاء، خمسة قتلى بينهم ثلاثة أطفال سوريين، فيما أعلن حزب الله ردّه على الاحتلال الإسرائيلي، عبر إطلاق صواريخ، وذلك وفقا للوكالة الوطنية للإعلام.
وكشفت الوكالة، عن استشهاد "3 أطفال سوريين في الغارة المعادية، التي استهدفت أرضا زراعية في بلدة أم التوت" مردفة أن الغارة "استهدفت بعد ظهر اليوم دراجة نارية بواسطة مسيرة على طريق كفرتبنيت- الخردلي".
وتابعت الوكالة: "أفاد شهود عيان بأن الدراجة النارية كان يستقلها شخصان وعندما حاول عدد من المواطنين الاقتراب من الدراجة المستهدفة تعرضت لغارة ثانية".
من جهته، قال حزب الله إنه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة واستهداف المدنيين وخصوصاً كفرتبنيت واستشهاد مدَنِيَين، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مستعمرة كريات شمونة (قرية الخالصة) بعشرات صواريخ الكاتيوشا".
وقالت القناة "12" العبرية إن نحو 20 صاروخا قد أُطلق من لبنان تجاه مستوطنة كريات شمونة ومحيطها شمالي الاحتلال الإسرائيلي، في منطقة إصبع الجليل قرب الحدود اللبنانية.
وأضافت أن القصف أسفر عن أضرار في البنية التحتية، دون تقارير عن إصابات. فيما دوت صفارات الإنذار من جديد في كريات شمونة، معلنة عن رشقة صاروخية جديدة تجاه المستوطنة التي غادرها معظم سكانها مع بداية القصف المتبادل في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ بدء الحرب الهوجاء على كامل قطاع غزة المحاصر، يتبادل حزب الله الداعم لحماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي القصف، بشكل يومي عبر الحدود. فيما تزداد حدّة القصف جرّاء المواقف أو عند استهداف الاحتلال الإسرائيلي قياديين ميدانيّين.
إلى ذلك، أسفر القصف المتبادل بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر عن استشهاد 511 شخصا في لبنان، جلّهم من المقاتلين من حزب الله وبينهم أكثر من 104 مدنيين، وذلك بحسب حصيلة كشفت عنها وكالة "فرانس برس" استنادا إلى جُملة من البيانات الصادرة عن حزب الله، وأيضا عن عدد من المصادر الرسميّة اللبنانيّة. فيما أعلن الاحتلال الإسرائيلي من جهته عن مقتل 17 جنديا و13 مدنيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله قصف جنوب لبنان الاحتلال قصف حزب الله الاحتلال جنوب لبنان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يدفع بثلاث كتائب إلى الضفة الغربية بعد تفجيرات تل أبيب
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، دفع 3 كتائب إلى الضفة الغربية المحتلة بعد وقت قصير من قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تنفيذ "عملية قوية".
وفي منشور على منصة "إكس"، قال الجيش: "بناء على تقييم الوضع الأمني تقرر تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية".
وأضاف: "يواصل الجيش الإسرائيلي إجراء تقييم متواصل للأوضاع، وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية".
وشدد أن "الحملة لإحباط الأنشطة المعادية في شمال الضفة الغربية مستمرة طيلة الوقت"، على حد زعمه.
وفجر الجمعة، قال مكتب نتنياهو في بيان إن الأخير أمر الجيش بتنفيذ عملية قوية في الضفة الغربية المحتلة.
وجاء قرار نتنياهو عقب "اختتامه تقييمًا للوضع مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الأمن العام رونين بار، ومفوض الشرطة داني ليفي، عقب محاولة تنفيذ سلسلة من الهجمات الجماعية على حافلات"، حسب البيان ذاته.
ومساء الخميس، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية انفجار 3 عبوات ناسفة في حافلات في مدينتي بات يام، وحولون قرب تل أبيب، بالإضافة إلى تفكيك عبوات في حافلات أخرى.
وكانت الحافلات فارغة عند وقوع الانفجارات ما لم يؤد إلى وقوع إصابات.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن "السلطات الإسرائيلية تعتقد أن جهات فلسطينية في الضفة الغربية تقف خلف الانفجارات".
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الاحتلال عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 56 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، بما فيها القدس المحتلة.