« دخلنا بعزنا وغادي نخرجو بعزنا » هكذا علق عبد المعيد أسعد رئيس جماعة سيدي بنور، من حزب التجمع الوطني للأحرار، على نبأ استقالته من مهامه، مستبعدا في تصريح صحفي، أن يكون الأمر يتعلق بإقالة من السلطات على خلفية حكم قضائي صدر ضده، قائلا: « هذه استقالة وضعتها أنا وأتحمل فيها كامل المسؤولية ».

بالنسبة للرئيس عبد المعيد أسعد، تبين له بعد مرور أكثر من نصف الولاية، أن عليه أن يهتم بأمور أخرى… لدي أمي مريضة…، قبل أن يصرح أيضا بقوله: « إن حتى ظروف العمل في المجلس لم تعد ملائمة بالنسبة إليه، لكثرة الانتقادات التي توجه إليه، معلقا: « بغينا هاد الناس يجيو يسيرو ونشوفو أش غادي يديرو، في إشارة إلى صراعه مع المعارضة، أتمنى لمن سيأتي من بعدي أن يكون أفضل مني ويتفاعل مع الساكنة ومشاكلها، يضيف رئيس المجلس الجماعي لسيدي بنور في تصريحه، الذي قدم استقالته من رئاسة الجماعة، اليوم الثلاثاء.

حسب  المعارضة في المجلس البلدي سيدي بنور، علاوة على التدبير السيء للرئيس، فإن أسعد استبق إقالة قادمة من عامل الإقليم تقضي بعزله، بعدما قضت محكمة الاستئناف بالجديدة، قبل أشهر بتأييد الحكم الابتدائي الصادر في حقه بثمانية أشهر حبسا موقوف التنفيذ.

الحكم الابتدائي صدر ضد رئيس جماعة سيدي بنور بتاريخ 8 مارس 2021، وأدين بالحبس موقوف التنفيذ ثمانية أشهر، وغرامة قدرها 66 ألف درهم، بسبب متابعته بجنحة « إصدار شيك بدون رصيد ».

وكانت المعارضة بمجلس سيدي بنور، إثر هذا الحكم ضد رئيس حزب الأحرار بسيدي بنور، طالبت عامل الإقليم، بالشروع في مسطرة العزل ضد الرئيس التجمعي.

وكان عبد المعيد أسعد، انتخب رئيسا لمجلس سيدي بنور في 19 شتنبر، حيث حاز على 22 صوتا من أصل 31 عضوا يتكون منهم المجلس.

 

كلمات دلالية الاستقالة التجمع الوطني للأحرار حكم قضائي رئيس جماعة سيدي بنور

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الاستقالة التجمع الوطني للأحرار حكم قضائي رئيس جماعة سيدي بنور

إقرأ أيضاً:

لا أمان للإخوان.. أحمد موسى يهاجم مبادرة حلمي الجزار للتصالح مع الدولة

كتب- محمد نصار:

رد الإعلامي أحمد موسى، على مبادرة جماعة الإخوان المسلمين بشأن اعتزال السياسة مقابل الإفراج عن المحبوسين، قائلا: الحقيقة لا أحد من الشعب يصدق أي كلام فارغ يصدر عن جماعة خائنة قاتلة.

وأضاف أحمد موسى، عبر حسابه على "إكس"، أن ما صدر على لسان حلمي الجزار أحد القيادات المارقة والمقيم في حضن المخابرات الإنجليزية، بلا قيمة ومكانها القمامة.

وتابع: من خان وقتل وهدد وروع الشعب لن يكون في أي وقت موجودًا مرة أخرى، هكذا تعلمنا من التاريخ القريب والبعيد، بعد قيامهم بتفجير القناطر وشن عمليات إرهابية واغتيالات في عام 65، وواجههم الرئيس عبد الناصر وأعدم سيد قطب ودخلوا السجون أو هربوا للخارج، لكن أعادهم الرئيس السادات للحياة مرة أخرى وكانت النتيجة التي نعرفها جميعا وهي تنفيذ جريمة الاغتيال للرئيس السادات في يوم النصر 6 أكتوبر 1981.

وواصل أحمد موسى: فضلوا تحت الأرض فترة وأعادهم الرئيس مبارك مرة ثانية وتركهم يكونوا شركات ومؤسسات اقتصادية ومالية للتنظيم وكانت النتيجة ما حدث في خراب 2011، ومع بدء سيطرتهم على المشهد حرقوا مصر وفجروا وقتلوا ونفذوا المخطط الإرهابي التآمري.

واستطرد: حلمي الجزار وغيره مجرد أشخاص، لا يعني وجودهم أو موتهم أي شئ، هذه عقيدتهم التي تربوا عليها، بقاء التنظيم أهم من الأشخاص لا مرسي ولا بديع ولا الشاطر ولا الجزار، ما حدث من العصابة وميليشياتها ولجانها المستمرة في التحريض والخيانة منذ 2011، وحتى اليوم يؤكد للشعب أن الإخوان جماعة مارقة مجرمة لا تصالح ولا عودة لهم أبدا للمشهد، والخلاصة أن ما بين الشعب والإخوان دماء وأرواح الشهداء.

وزاد أحمد موسى: شعب مصر قال كلمته ولن يسمح لأي شخص بالحديث في هذا الموضوع نهائيًا.. ستظل جماعة الإخوان إرهابية وغير وطنية.. لا تصالح مع القتلة والخونة وأعداء الدين والوطن.. لا أمان للإخوان.

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: كان يجب إقالة بن جفير اليوم لكن نتنياهو فقد السيطرة
  • الإخوان المسلمين تعلق على أنباء انسحابها من العمل السياسي في مصر
  • المستشار القانوني لمجلس النواب يشكر الرئيس السيسي على استجابته لتوصيات الحوار الوطني حول الحبس الاحتياطي
  • جماعة الإخوان المسلمين تطلب “العفو” من السلطات المصرية
  • استقالة أول رئيس جامعة رياضية بعد خيبة أمل أولمبياد باريس
  • لا أمان للإخوان.. أحمد موسى يهاجم مبادرة حلمي الجزار للتصالح مع الدولة
  • زعيم المعارضة التركية: سنذهب إلى غزة معًا إذا أراد عباس
  • المدعي العام الفنزويلي يستدعي مرشح المعارضة في إطار تحقيق جنائي
  • وزير الخارجية لمجلس الأعمال المصري الياباني: اقتصاد مصر تطور رغم الأزمات العالمية
  • الشريف يترأس الاجتماع الأول لمجلس إدارة الصالون الثقافي البيئي‏