دراسة كشف علاقة الوزن الزائد لدى الأطفال بالهاتف والتلفزيون
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
وجدت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية أو يشاهدون التلفزيون أثناء تناولهم لوجباتهم الغذائية، هم أكثر عرضة لزيادة الوزن.
ووفق الباحثين في جامعة "مينهو" البرتغالية، فإن انشغال الأطفال بالشاشات أثناء تناولهم للطعام، يحول دون إدراكهم أنهم شبعوا.
وقال الباحثون، إن الأطفال الذين سمح لهم باستخدام الأجهزة الذكية أو مشاهدة التلفزيون أثناء تناول الطعام، كانوا أكثر عرضة بنسبة 15 في المئة لزيادة الوزن مقارنة بأولئك الذين لم يسمح لهم بذلك.
وقام فريق من الجامعة بدراسة عادات الأكل لدى 735 طفلا، تتراوح أعمارهم بين 6 و10 أعوام، وسألوا كل طفل عن الأطعمة التي تناولوها خلال الـ 24 ساعة الماضية، وسألوا الآباء عن قواعدهم حول استخدام الشاشات في أوقات الوجبات.
وعرض الباحثون في المؤتمر الأوروبي للسمنة الذي انعقد في البندقية، يوم السبت، النتائج التي توصلوا إليها، مشيرين إلى أنه من المرجح أن تكون أقل من الواقع لأن بعض الآباء ربما لم يعترفوا بالسماح لأطفالهم باستخدام الشاشات في وجبات الإفطار والغداء والعشاء.
وقالت الدكتورة آنا دوارتي، كبيرة الباحثين: "عندما يأكل الأطفال ويشاهدون شيئا ما على التلفزيون أو الهاتف المحمول، فإنهم يستمرون في تناول الطعام لأن الشاشات تشتت انتباههم".
من جانبه، قال تام فراي، المؤسس المشارك لمؤسسة نمو الطفل: "بات الأطفال البدناء يصابون بأمراض مثل السكري الذي كان يصيب البالغين فقط. من الواضح أن ترك الأطفال يأكلون دون وعي أمام التلفزيون يضر بصحتهم. ومن المؤسف أن هذا أصبح أسلوب حياة للعديد من العائلات"، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاطفال دراسة حديثة التلفزيون زيادة الوزن الهواتف الذكية
إقرأ أيضاً:
إلزام صاحب العمل منح هؤلاء الأطفال بطاقة معتمدة من القوى العاملة
يعتبر مشروع قانون العمل من القوانين الهامة التي وافق عليها مجلس النواب نهائيًا، حيث يعتبر أحد أهم التشريعات العمالية لما له من دور كبير في ضمان بيئة عمل آمنة لطرفي العملية الانتاجية.
لم يغفل مشروع القانون حماية الأطفال، حيث حظر تشغيلهم قبل بلوغهم سن إتمام التعليم الأساسي أو سن 14 عاما، أيهما أكبر.
وألزم أصحاب العمل بمنح الأطفال دون سن السادسة عشرة بطاقة عمل معتمدة من مكتب القوى العاملة المختص، للسماح بتتبع أوضاعهم وحمايتهم، مع السماح بتدريب الأطفال اعتبارًا من سن الثانية عشرة بطريقة تناسب نموهم الجسدي والعقلي.
حظر التحرش والتنمروأكد القانون على حظر التحرش والتنمر والعنف اللفظي أو الجسدي أو النفسي ضد العاملين أثناء أداء عملهم.
وعرف التحرش بأنه كل فعل أو سلوك ذي طابع جنسي أو إباحي، سواء بالإشارة أو القول أو الفعل، باستخدام أي وسيلة، بما في ذلك وسائل الاتصال السلكية أو اللاسلكية أو الإلكترونية.
كما عرف التنمر بأنه أي فعل أو سلوك يتضمن استعراض القوة أو السيطرة أو استغلال الضعف بقصد التخويف أو الحط من الكرامة أو الإقصاء الاجتماعي، باستخدام كافة الوسائل التقليدية أو الإلكترونية.