سيطرت حالة من الاستياء والغضب على مواطني مركز أبوحماد بمحافظة الشرقية بسبب تأخر بناء سور مدرسة أبوحماد الثانوية بنين لأكثر من 10 شهور الأمر الذي يجعلها عرضة للسرقة.

من جانبه، قال محمد على، من أبناء القرية أحد أوالياء الأمور في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: تم هدم سور مدرسة أبوحماد الثانوية بنين في شهر سبتمبر الماضي، وتم الحفر لوضع أساسات السور ولم يتم البناء حتى الآن وتحول مكان الحفر لبرك ومستنقعات وماوي للكلاب الضالة ومقلبًا للقمامة والحيوانات النافقة.

وتجاذب أطراف الحديث مؤمن إبراهيم قائلًا: "أعمال الحفر لبناء الأسوار وترك المكان بدون بناء شيء غير مقبول، حيث تحول لبرك مياه ومستنقعات تهدد مباني المدرسة وتجعلها عرضة للسقوط، لأن المياه وصلت لأساسات المدرسة بالكامل.

وأضاف إسماعيل السيد، أحد أوالياء الأمور: " تأخر بناء سور المدرسة يعرض محتوياتها للسرقة، خاصة المعامل وأجهزة الحاسب الآلي والمقاعد، والمدرسة الآن بدون أسور وتم وضع حواجز خشبية متهالكة داخل المدرسة ولكنها لا تجدي، ونتيجة لذلك أصبحت المدرسة مأوى للكلاب الضالة التي أصبحت موجودة في فناء المدرسة وكذلك المنحرفين ومدمني المواد المخدرة واللصوص، ونخشي على أولادنا من هؤلاء المنحرفين المترددين على المدرسة.

و قال شادي صلاح، من أهل القرية:" لأول مرة في تاريخ أبوحماد يتم عقد لجان امتحانات الشهادة الثانوية العامة خارج المدرسة، متسائلًا عن سبب التأخير في بناء السور ولصالح من، ولماذا لم تتحرك الإدارة التعليمية للتواصل مع الأبنية لبناء السور؟.

و ناشد أولياء الأمور والأهالي وزير التربية والتعليم ورئيس هيئة الأبنية التعليمية ومحافظ الشرقية لسرعة بناء أسوار للمدرسة حفاظا على ممتلكات الدولة من السرقة وحفاظا على حياة الطلاب ومنعا لتلف مباني المدرسة من المياه المتراكمة حولها من جميع الجهات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التربية والتعليم الأبنية التعليمية محافظة الشرقية

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يزور مدرسة كومينيوس ببرلين للتعرف على أفضل ممارسات الدمج التعليمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجرى الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس زيارة لمدرسة “كومينيوس” للتعليم الأساسي، وذلك في إطار زيارته للعاصمة الألمانية “برلين”، للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في ألمانيا،  خاصة في مجال دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

وخلال الزيارة، تفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب ذوي التوحد وصعوبات التعلم، حيث اطلع على النظام التعليمي الذي يهدف إلى تقديم تعليم أساسي متكامل يراعي احتياجات كل طفل. كما استعرض الوزير المناهج التربوية المتوافقة مع نوع الإعاقة، والتي تهدف إلى تعزيز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الطلاب.

كما اطلع الوزير على تفاصيل نظام العمل في المدرسة، بما في ذلك نسبة الطلاب لكل معلم، وفصول الموارد الخاصة، حيث تضمن المدرسة تقديم الدعم اللازم للطلاب بشكل فردي. وأجرى الوزير حوارًا مع المعلمين حول التجربة الألمانية في الدمج التعليمي.

وفي ختام زيارته، أشاد الوزير بتجربة المدرسة المتميزة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأعرب عن تطلعه لنقل هذه التجربة الناجحة إلى مصر من خلال التعاون المشترك وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من النظام الألماني في تطوير مراكز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر، مثل مركز العاشر من رمضان.

وأكد الوزير أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم في مقدمة أولوياتها، وتعمل على توفير بيئة تعليمية دامجة تساهم في تمكينهم وتطوير مهاراتهم، لتحويلهم إلى أفراد فاعلين ومشاركين في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» للتعليم الأساسي في ألمانيا
  • وزير التعليم يزور مدرسة كومينيوس ببرلين للتعرف على أفضل ممارسات الدمج التعليمي
  • وزير التربية والتعليم يزور مدرسة "كومينيوس" في ألمانيا
  • وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» في برلين للتعرف على أحدث الأساليب التعليمية
  • وزير التعليم يزور مدرسة كومينيوس في برلين لمتابعة نظام الدمج
  • إصابة طالب في مشاجرة داخل مدرسة دولية بأكتوبر
  • محافظ أسيوط يشهد زراعة الشتلات بألواح الفوم بالصوبات في المدرسة الثانوية الزراعية
  • عاجل| وصول سفينة الحفر " سايبم 10000" إلى المياه المصرية لبدء العمل بموقع حقل ظهر للغاز الطبيعي
  • مدرس "ألعاب" يدير مدرسة بالدقهلية بمباركة قيادات التعليم
  • وصول سفينة الحفر "سايبم 10000" إلى المياه المصرية لبدء العمل بموقع حقل ظهر للغاز