عشرات الشهداء في مجزرتين جديدتين للعدو الصهيوني استهدفتا النازحين وسط وجنوب غزة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
حماس: مجازر الاحتلال في غزة نازية متوحّشة وإدارة بايدن شريكة في الإبادة
الثورة / وكالات
استشهد وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين في مجزرتين جديدتين ارتكبهما جيش العدو الصهيوني، امس الثلاثاء، استهدفتا مدرسة تؤوي نازحين في النصيرات وسط قطاع غزة، ومنطقة العطار في خانيونس جنوب القطاع.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد 15 مواطنًا بينهم نساء وأطفال وإصابة نحو 50 آخرين باستهداف مدرسة تابعة للأونروا تؤوي آلاف النازحين في مخيم 2 بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في تصريح صحفي إن طواقمه تعاملت حتى اللحظة مع ثمانية شهداء وست إصابات حتى لحظة ، جراء استهداف قوات العدو قبل قليل مدرسة الرازي التابعة لوكالة الغوث الأونروا والتي تأوي آلاف النازحين في مخيم النصيرات في المحافظة الوسطى .
وفي حصيلة أولية، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن العدو الصهيوني نفذ مجزرة مروعة بحق النازحين بالقرب من محطة العطار بمواصي خانيونس، أدت لارتقاء 17 شهيداً وأكثر من 26 جريحاً.
وتعد هذه المجزرة الثانية خلال أسبوع، إذ أسفرت الأولى التي ارتكبها جيش العدو في مواصي خانيونس، السبت الماضي، عن استشهاد 90 فلسطينيا وإصابة 300 آخرين، في سلسلة غارات استهدفت خيامهم وأماكن نزوحهم.
إلى ذلك ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة، الذي دخل شهره العاشر، إلى 38 ألفا و713 شهيدا، و89 ألفا و166 جريحا، أغلبهم من النساء والأطفال.
وقالت مصادر طبية في غزة إن قوات العدو ارتكبت، خلال الـ24 ساعة الماضية، مجزرتين ضد العائلات في القطاع، أسفرتا عن استشهاد 49 مدنيا، وإصابة 69 آخرين.
وأشارت إلى أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، دون أن تتمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
وتعرضت المنطقة الشرقية من حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة لقصف من مدفعية العدو الصهيوني، فيما أطلقت آليات عسكرية للعدو النار على منطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن استمرار مجازر العدو الصهيوني في قطاع غزة “نازية متوحّشة”، مؤكدة أن الإدارة الأمريكية شريكة في حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني.
ونددت حركة حماس في بيان لها أمس، بقصف العدو الصهيوني لمدرسة الرازي التابعة للأونروا في مخيم النصيرات، ومنطقة المواصي غرب مدينة خانيونس والتي أعلن أنها منطقة آمنة، وتجمع للمواطنين في الشيخ زايد شمال غزة.
وشددت على أن قصف العدو الصهيوني المتعمّد “يندى له جبين البشرية”، موضحة: “يستمر الاحتلال الفاشي في جريمة الإبادة الجماعية بعد أن أمن العقاب والمحاسبة الدولية طوال فترة عدوانه الغاشم على أهلنا في قطاع غزة”.
ونوهت بأنه “أمام هذا المستوى من الإجرام والتوحّش، فإن الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس بايدن تتحمل كامل المسؤولية عن هذا القتل الممنهج لأبناء شعبنا، بدعمها السياسي والعسكري المستمر للاحتلال وجيشه النازي”.
واتهمت حركة حماس، الإدارة الأمريكية بـ “تعطيل” العدالة الدولية في ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة.
وفي الضفة الغربية استشهد شاب فلسطيني امس، برصاص العدو الصهيوني في مدينة البيرة.
وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية، بأن الشاب أحمد رمزي عبد سلطان (20 عاما) استشهد بعد إصابته برصاص جنود قوات العدو الصهيوني الحي عند دوار البالوع شمال مدينة البيرة خلال اقتحام قوات العدو للمدينة.
وشنت قوات العدو الصهيوني، فجر امس، حملة اعتقالات طالت عدداً من المواطنين الفلسطينيين وداهمت محال صرافة خلال اقتحامات نفذتها بأنحاء الضفة الغربية المحتلة وقتلت شابا فلسطينيا في مدينة البيرة واعتقلت آخر من منزله في بلدة كفر نعمة غرب رام الله وشابين من طولكرم وعدداً من الشبان من بيت لحم والخليل .
وطالت الاقتحامات مدينة طوباس عبر حاجز تياسير العسكري شرقي المدينة، حيث اندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة بينها وبين مقاومين، تخللها استهداف آليات العدو بعبوات ناسفة محلية الصنع.
واقتحمت قوات العدو قرية الفندق شرقي قلقيلية، وداهمت عددا من المنازل، وفتشتها، واعتدت بالضرب على عدد من المواطنين.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات العدو انتشرت في منطقة السوق وسط قلقيلية وفي عدة أحياء، وداهمت محلاً تجارياً في شارع السبع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی مخیم النصیرات قوات العدو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوات العدو الصهيوني تواصل عدوانها على طوباس وطولكرم بالضفة
الثورة نت/وكالات تصعّد قوات العدو الصهيوني عدوانها شمال الضفة الغربية، تزامنًا تعزيزات عسكرية مستمرة، وتجريف للطرق والبنية التحتية، وإجبار السكان على النزوح، إضافة إلى تنفيذ مداهمات واعتقالات واسعة. ففي طولكرم، تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها الواسع على مخيم طولكرم لليوم العاشر على التوالي، وسط تصعيد عسكري متزايد وتحويل المنطقة إلى ساحة مواجهات محاصرة. ودفعت قوات العدو الليلة بتعزيزات إضافية من المشاة إلى المخيم، حيث انتشرت عند المدخل الشمالي وعلى امتداد الأراضي الزراعية المقابلة له، بعد السيطرة على عدة مبانٍ سكنية استراتيجية حولتها إلى ثكنات عسكرية. وفي تصعيد لافت، اقتحمت القوات مدرسة العدوية للبنات الواقعة قرب مستشفى الشهيد ثابت، حيث نشرت قناصتها على نوافذ المدرسة، مما حولها إلى موقع عسكري. تزامن ذلك مع انتشار كثيف لجنود العدو في أزقة المخيم وحاراته، حيث نصبت فرق قناصة داخل المنازل واستهدفت كل حركة مرصودة بالنيران الحية. لم يتوقف العدوان عند الجانب العسكري فحسب، بل شمل أيضًا فرض حصار خانق على المخيم ترافق مع مداهمات عنيفة وتدمير واسع للبنية التحتية والمرافق الحيوية، وعمليات تفتيش جرت بوحشية، حيث تعرضت المنازل للتخريب والتكسير، وأُجبر السكان على مغادرتها تحت تهديد السلاح. الدمار الذي خلفه العدوان طال شبكة الكهرباء والمياه والاتصالات، إلى جانب تدمير كلي وجزئي لعشرات المنازل والمتاجر والمؤسسات. ووثق سكان من داخل المخيم مشاهد مروعة لحارة الغانم، حيث أظهرت مقاطع فيديو منازل محترقة وأخرى مهدمة جزئيًا، وشوارع مليئة بالركام تبدو وكأنها تعرضت لزلزال مدمر. أما في طوباس، نفذت قوات العدو الإسرائيلي سلسلة مداهمات عنيفة استهدفت منازل المواطنين، وسط عمليات تخريب وتدمير واسع لمحتوياتها. وأفادت مصادر فلسطينية بأن جنود العدو اعتدوا بالضرب المبرح على عدد من الشبان خلال اقتحام منازلهم، وأجبروا العديد من العائلات على مغادرتها تحت التهديد، لتحويلها إلى ثكنات عسكرية ونقاط تمركز للقناصة. ولليوم الرابع على التوالي، يستمر الحصار المشدد على مخيم الفارعة وبلدة طمون، حيث دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية، وسط تحليق مكثف للطائرات المروحية والمسيرة.