بنك المغرب: 72 في المائة من المقاولات تعتبر مناخ الأعمال "عاديا" خلال الفصل الثاني من 2023
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أفاد بنك المغرب بأن 72 في المائة من المقاولات اعتبرت مناخ الأعمال في القطاع الصناعي، خلال الفصل الثاني من سنة 2023، “عاديا”، مقابل 20 في المائة اعتبرته “صعبا”.
وأشارت النتائج الفصلية لاستقصاء الظرفية الذي يعده بنك المغرب، إلى أن هاتين النسبتين بلغتا، حسب القطاع، 79 و18 في المائة في “الصناعة الغذائية”، و78 و13 في المائة في “النسيج والجلد”، و61 و32 في المائة في “الكيمياء وشبه الكيمياء”.
وفي المقابل، يضيف المصدر ذاته، اعتبر 40 في المائة من المصنعين في قطاع “الميكانيك والتعدين” مناخ الأعمال “جيدا”، فيما اعتبره 40 في المائة “عاديا”.
أما في قطاع “الكهرباء والإلكترونيك”، فقد اعتبرت مجمل المقاولات الصناعية مناخ الأعمال “عاديا”.
وفي ما ما يتعلق بظروف التموين، فقد كانت خلال الفصل الثاني من سنة 2023 “عادية” وفقا لـ 86 في المائة من المقاولات الصناعية، و”صعبة” بالنسبة لـ 14 في المائة منها. وتصل هاتان النسبتان إلى 79 و21 في المائة في قطاع “الصناعة الغذائية”، و73 و27 في المائة في قطاع “الميكانيك والتعدين”. أما في الفروع الأخرى، فقد اعتبرت معظم المقاولات ظروف التموين “عادية”.
وفي ما يخص عدد العاملين، فقد يكون شهد استقرارا، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، في جميع الفروع، باستثناء “الميكانيك والتعدين”، حيث يمكن أن يكون قد سجل تراجعا.
وخلال الأشهر الثلاثة المقبلة، يتوقع المصنعون استقرارا في عدد العاملين. وحسب الفرع، فإنهم يتوقعون زيادة عدد العاملين في “الكهرباء والإلكترونيك” و”الميكانيك والتعدين”، واستقرارا في “الصناعة الغذائية” و”النسيج والجلد”، وانخفاضا في “الكيمياء وشبه الكيمياء”.
وخلال الفصل الثاني من 2023، قد تكون تكاليف إنتاج الوحدة ارتفعت في جميع فروع النشاط باستثناء “الكهرباء والإلكترونيك”، حيث يمكن أن تكون قد سجلت استقرارا.
وخلال الفترة ذاتها، تم اعتبار وضعية الخزينة “عادية” بالنسبة لـ 61 في المائة من المقاولات و”صعبة” بالنسبة لـ 38 في المائة منها. وتبلغ هذه النسبة الأخيرة 12 في المائة في “النسيج والجلد”، و15 في المائة في “الصناعة الغذائية”، و54 في المائة في “الكيمياء وشبه الكيمياء”، و61 في المائة في “الميكانيك والتعدين”.
وفي المقابل، اعتبر المصنعون في قطاع “الكهرباء والإلكترونيك” وضعية الخزينة “عادية”.
كلمات دلالية أعمال اقتصاد المغرب بنوكالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أعمال اقتصاد المغرب بنوك فی المائة فی فی قطاع
إقرأ أيضاً:
شيخ جنكي: أمريكا تعتبر العراق محافظة إيرانية في ظل الحكومات الإطارية
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 2:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف السياسي الكوردي، لاهور شيخ جنكي، جملة من المواقف والتصريحات حول الأوضاع الإقليمية والدورين الأمريكي والإيراني في كل من العراق وسوريا ولبنان، فضلاً عن تطورات الملف الكوردي الداخلي والإقليمي.وقال شيخ جنكي في حديث لبرنامج “المقاربة في رمضان” على محطة دجلة، إنّ “الولايات المتحدة الأميركية لم تعترف حتى الآن بالحكومة السورية الجديدة”، مشيراً إلى أنّه “من المستحيل أن تسلّم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) سلاحها للإدارة السورية، كما أن اسم (قسد) كانت فكرتي، حتى لا يكون اسماً كوردياً بحتاً”.وتابع شيخ جنكي أنّ “التستّر على القتل الجماعي في سوريا أمرٌ لا يجوز”، كاشفاً عن “وجود علاقة بين الشرع وإسرائيل للحفاظ على الدروز والكورد”، في إشارة إلى التحركات الإقليمية المتبادلة لحماية الأقليات. كما لفت إلى أنّ “التغيير في المنطقة قد بدأ بالفعل في لبنان وسوريا، وينبغي الاستعداد لتحولات أكبر قادمة”.وفي السياق الكوردي، أفصح شيخ جنكي وهو رئيس مشترك سابق للاتحاد الوطني، عن أنه كان “أول شخص عراقي أسّس علاقات مع كورد سوريا”، مشيراً إلى أنَّ “مظلوم عبدي لم يُمنَح الجنسية العراقية، بل حصل على جواز سفر عراقي فقط”.وعن التدخّل الإيراني في الشأن الانتخابي، قال شيخ جنكي: “أبلغني إيرانيون أنّني لن أحصل سوى على مقعدين، وبالفعل حصلت على هذا العدد نتيجة تدخّلهم”، مضيفاً أنّه تلقى “عرضاً من جهات أمنية إيرانية بالحصول على 14 مقعداً مقابل الإطاحة بالبارتي” في إشارة إلى الحزب الديمقراطي الكوردستاني.وعلى صعيد العلاقات بين بغداد وواشنطن، ذكر شيخ جنكي أنّه نقل إلى الإطار التنسيقي “رسالة أمريكية غير مباشرة”، مبيناً أنّ “أمريكا تنظر إلى العراق على أنّه مجرّد آلة لإصدار الأموال لإيران”.وأردف بالقول: “العراق دُفِع إلى جبهة إيران، في حين لا تحب إدارة ترامب اللعب أو التراجع عن مصالحها”. كما كشف أنّ “الأمريكان أبلغوني بوجود عقوبات على شخصيات ومؤسسات عراقية”.وبشأن الحشد الشعبي، أوضح شيخ جنكي: “أنا أفتخر بأنني حاربت مع الحشد، لكن أمريكا لا تسمح بوجود قوّة تعتبرها مصدراً للتهديد”، منوّهاً إلى أنّ “واشنطن تريد إخضاع الحشد للحكومة الاتحادية أو استبدال الحكومة بأخرى قادرة على السيطرة عليه”، مشيراً إلى أنّ “السليمانية في نظر أميركا محسوبة على محور المقاومة”.واختتم شيخ جنكي حديثه بالتحذير من “مشاكل كثيرة سيواجهها العراق إن لم نكن حذرين”، مشدّداً في الوقت ذاته على “أهمية تحصين الوضع الداخلي الكوردي والعراقي تحسّباً للتغيّرات المقبلة”.