وزير الزراعة يكشف موعد انخفاض سعر البطاطس
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن عملية تصدير الحاصلات الزراعية تتم تدريجيًا وفقًا لطلبات السوق المحلي والعالمي، موضحًا أن الارتفاع الحالي في أسعار بعض الخضروات مثل البطاطس ليس بسبب نقص المعروض بل يعود إلى انتهاء الموسم التخزين لتلك المحاصيل.
وقال فاروق، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر": "لسنا في موسم البطاطس والموجود حاليا في الأسواق هو المخزن، وهناك مشكلة عالمية في البطاطس هذا العام وارتفاع أسعارها كان على مستوى العالم وليس مصر فقط".
وأشار فاروق، إلى أن الأسعار ستعود إلى معدلاتها الطبيعية مع بداية العروة الجديدة من البطاطس في شهر نوفمبر المقبل.
وشدد فاروق على توفر الإنتاج الكافي من محصول الأرز داخل مصر، موضحا أن زراعة الأرز تعد من الزراعات الشرهة لاستهلاك المياه، ولذا تعمل وزارة الزراعة على تنظيم وتقنين زراعته للحفاظ على الموارد المائية المتاحة.
وأضاف الوزير أنه يجري حاليًا العمل على تعزيز دور مركز البحوث الزراعية لتعظيم الاستفادة منه في إيجاد حلول علمية للإشكاليات التي تواجه الزراعة والفلاحين، وأنه يرحب باستقبال مقترحات أعضاء لجنة الزراعة بمجلس النواب وأيضًا المزارعين وتذليل العقبات التي يواجهونها لتحقيق تطلعاتهم وآمالهم.
وأشار وزير الزراعة إلى أنه بصدد الإعداد لإطلاق حملات كبرى للتلقيح الصناعي للحيوانات لتحسين سلالات الماشية وزيادة الإنتاجية من الألبان واللحوم، وهو ما سيسهم بدوره في تعزيز الأمن الغذائي وتوفير الاحتياجات الغذائية اللازمة للمجتمع.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان سعر البطاطس محصـول البطاطس علاء فاروق وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
مباحثات سورية سويدية لتطوير التعاون في مجال التنمية الزراعية
دمشق-سانا
بحث وزير الزراعة السيد أمجد بدر مع القائمة بأعمال سفارة السويد في سوريا جيسيكا سفاردستروم اليوم، آفاق التعاون المشترك، وتطوير العلاقات في مجال التنمية الزراعية.
وأوضح الوزير أن القطاع الزراعي تعرض لأضرار جسيمة، نتيجة الأحداث التي مرت على سوريا شملت قنوات الري والبنية التحتية، والخدمات التي كانت تقدمها الوزارة للمزارعين، مشيراً إلى حاجة القطاع الزراعي لدعم التنمية الريفية، من خلال إقامة المشاريع الصغيرة المدرة للدخل، وتأمين الأعلاف للثروة الحيوانية، وخاصة بعد الجفاف وانحباس الأمطار هذا العام.
ولفت بدر إلى أهمية تدريب الفنيين والكوادر العلمية بهيئة البحوث العلمية الزراعية، ورفدها بالمخابر الحديثة، وإعادة تشجير الغابات التي تعرضت للحرائق، وضرورة تهيئة الظروف المناسبة لعودة المهجرين إلى مناطقهم.
من جانبها، أكدت سفاردستروم أن الحكومة السويدية مهتمة بتطوير الزراعة السورية، وتنميتها لتحسين دخل المزارعين، وتوفير الظروف المناسبة لهم.
تابعوا أخبار سانا على