فعاليات خطابية في حجة إحياءً لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
يمانيون../
شهدت محافظة حجة اليوم الثلاثاء، فعاليات خطابية إحياء لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام تحت شعار “هيهات منا الذلة”.
وردد المشاركون في الفعاليات الشعارات والهتافات التي تؤكد الارتباط بالإمام الحسين عليه السلام، مؤكدين السير على درب سبط الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم الإمام الحسين عليه السلام في نصرة الدين الإسلامي والتصدي لطغاة هذا العصر وقوى الشرك والكفر والنفاق.
وأكدوا المضي على نفس الخط الذي سار على نهجه إمام الثوار والأحرار والجهوزية للتصدي للعدوان السافر على اليمن وخوض غمار الموت دفاعاً عن الدين والأرض والعرض والانتصار للأقصى ودماء وأرواح الشهداء.
واعتبر أبناء محافظة حجة إحياء يوم عاشوراء ومأساة كربلاء إبلاغ لرسالة الإمام الحسين عليه السلام التي هي في الأساس رسالة القرآن والاسلام وإحياء لقيمه وتضحياته ومبادئه ومنهجه الثوري في النفوس وواقع الحياة.
وأشاروا إلى أن كربلاء ليست قضية يرددها الواعظون بل ثورة نقشت بدماء الإمام الحسين عليه السلام وجرت في عروق الاتباع والمحبين عبر الزمان حتى وصلت خالدة عظيمة مؤيدة بالانتصار.
وجدد أبناء حجة في الفعاليات المركزية التي تقدمها في مركز المحافظة والمديريات المحافظ هلال الصوفي، ووكلاء المحافظة، ومنتسبو السلطة القضائية، وقيادات أمنية وعسكرية، ومسئولو التعبئة رفضهم لهيمنة أمريكا وإسرائيل وأوليائهم المنافقين والمرتزقة والعيش أعزاء كرماء، لا يقبلوا الاذلال والاستعباد من أي طاغية على هذا الكون.
وأكدوا أهمية إعادة الاعتبار لرسالة القرآن ومنهج الإسلام في الواقع ورفض الزيف والتحريف والانحراف والفساد والظلم، لافتين إلى أنهم ماضون على درب الحسين في إحياء قيم العدل والحرية والعزة والكرامة والجهاد في سبيل الله.
كما أكدوا أن إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام محطة جهادية في سبيل الله والالتحاق بالمرابطين وتقديم الغالي والنفيس انتصارا للأشقاء في غزة ودفاعا عن القيم والمبادئ والأخلاق الإيمانية التي ضحى من أجلها الإمام الحسين.
تخللت الفعاليات بحضور مدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وأعضاء المجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية قصائد شعرية وفقرات متنوعة معبرة عن المناسبة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الإمام الحسین علیه السلام
إقرأ أيضاً:
مديرية الوحدة تُقيم الفعالية الختامية لذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت/..
أقامت مديرية الوحدة في أمانة العاصمة، اليوم، الفعالية الختامية للذكرى السنوية للشهيد ١٤٤٦هـ، تحت شِعار “ثقافة الشهادة هي ثقافة البقاء”.
وفي الفعالية، أشار نائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام، إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة يعد تجديداً للعهد والوفاء لهؤلاء الشهداء، وتأكيداً على ارتباط الأمة بهم، وحرصها على تذكر بطولاتهم وتضحياتهم، وغرسها في وجدان الأجيال.. داعياً إلى الاهتمام بالتحشيد ورفد الجبهات، والسير على خطى الشهداء.
واستعرض منزلة ومكانة الشهيد في الإسلام، وما حباه الله للشهداء من كرامة، بما يجعلهم فخرا لأهلهم، وشفعاء لهم يوم القيامة.. قائلاً: “لولا هؤلاء الشهداء لم ننعم نحن بالأمن والخير، فنحن ندين لهم بما قدموه من تضحيات في سبيل الله، وللحفاظ على أمننا واستقرار وسيادة بلادنا”.
فيما ألقى الشيخ جبري إبراهيم كلمة بالنيابة عن أسر وأقارب الشهداء، أعرب -خلالها- عن فخر أبناء وأسر الشهداء، واعتزازهم بتضحيات ذويهم، التي ستبقى وسام شرف وكبرياء وشموخ.. مؤكداً استعدادهم لبذل الغالي والنفيس من أجل الوطن، ونصرة قضايا ومقدسات الأمة.
وقال: “إنه ومهما كانت حجم الإشادة بأسر الشهداء وعائلاتهم، فإننا لم ولن نستطيع أن نوفيهم حقهم من التكريم الذي يليق بهم، ويعبّر عن العرفان بقدرهم ودورهم في التضحية والجود بأعز ما لديهم، وهم الشهداء”.
ولفت إلى حجم التضحيات، التي قدمها الشهداء، في مواجهة قوى العدوان والاستكبار.. مشيراً إلى أن ذكرى الشهيد عزيزة على القلوب، وتستحق إعطاءها الأهمية، التي ترتقي إلى جسامة التضحيات.
من جانبه، ثمَّن مدير المديرية، سامي حميد، التضحيات العظيمة التي قدمها الشهداء للدفاع عن الوطن أرضاً وإنساناً، وكذا صمود وثبات أسرهم، ومواقفها المشرفة، وتقديمها قوافل المال والرجال.. حاثاً على الاهتمام والعناية بأبناء وأسر الشهداء كأقل واجب يمكن تقديمه لهم.
وأكد أن مواقف العز والشرف، التي جسدها الشهداء العظماء والمجاهدون الأوفياء، بتضحياتهم وبطولاتهم وهم يؤدون واجبهم الديني والوطني، ستظل ماثلة أمام أعين اليمنيين جميعاً، يستلهمون منها القوة والعزيمة والإصرار في مواصلة الجهاد والتضحية حتى تحقيق النصر.
وجدَّد العهد والوفاء لدماء الشهداء، والسير على دربهم في مواجهة قوى العدوان والأعداء، ونصرة أبناء وقضايا الأمة ومقدساتها.. مشيراً إلى أن الشهداء هم المنارة التي تُنير درب الأجيال المتعاقبة، وتتعلم منهم قيم العطاء والبطولة والفداء في سبيل الوطن.
فيما أكد الناشط الثقافي، أبو زيد الظاهري، أهمية هذه المناسبة لِما تحمله من معاني دينية وأخلاقية وإنسانية؛ تكريماً للشهداء العظماء الذين جعلوا أرواحهم منبراً للنصر ونموذجاً للشهادة في سبيل الله، والذود على حياض الوطن.
وأشار إلى أن ما ينعم به اليمن من أمن واستقرار وحرية وكرامة يأتي بفضل تضحيات الشهداء، التي تستمد الأمة منهم الوعي والبصيرة والصمود والثبات في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الأمة.
وحث على استحضار الدروس من ذكرى الشهيد، وتضحيات الشهداء الذين جادوا بأنفسهم في سبيل الله، والتحرر من قوى الطاغوت والاستكبار، واقتفاء مآثرهم البطولية وعطائهم في مواجهة طواغيت الاستكبار العالمي.
تخلل الفعالية، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وإشرافية وعقال ومشايخ وشخصيات اجتماعية وجمع كبير من أسر الشهداء وأبناء المديرية، كلمات وفقرات معبّرة عن عظمة المناسبة.