أطعمة ترفع نسبة الكوليسترول الضار في الدم وتزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبة القلبية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أطعمة ترفع نسبة الكوليسترول الضار في الدم وتزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبة القلبية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
ابتكارات طبية تحدث ثورة في علاج «ألزهايمر والأورام الدماغية»
ابتكر فريق من العلماء، مركّبا نوويا جديدا سيحدث ثورة في علاج “ألزهايمر”، حيث يلعب دورا محوريا في الحفاظ على صحة الخلايا وحمايتها من الأمراض التنكسية العصبية.
وكشفت الدراسة، التي أجراها فريق من العلماء في الجامعة العبرية بإسرائيل بقيادة البروفيسور إيهود كوهين والطالبة هوادونغ تشو من معهد الأبحاث الطبية في إسرائيل وكندا (IMRIC)، أن “مركبا نوويا يسمى FIB-1-NOL-56 يعد أحد العناصر الرئيسية في تنظيم التوازن البروتيني على المستويين الخلوي والكائن الحي”.
وبحسب الدراسة، “من خلال قمع هذا المركب، تمكن الفريق من ملاحظة انخفاض ملحوظ في التأثيرات السامة لبروتينات مثل ببتيد Aβ المرتبط بمرض ألزهايمر، مع تعزيز الدفاعات الطبيعية للخلايا من خلال التحلل المعزز للبروتينات الخطرة، ما يساهم في تقليل التسمم الخلوي في الكائنات الحية النموذجية”.
وبحسب مجلة “ميديكال إكسبريس”، قال كوهين: “تتجاوز نتائجنا حدود المختبر، تؤثر الأمراض العصبية التنكسية على ملايين الأشخاص حول العالم، بما في ذلك الأسر ومقدمو الرعاية، ومن خلال فهم كيفية تفاعل الخلايا للحفاظ على سلامة البروتينات، نحن نفتح الباب لتطوير علاجات قد تؤخر ظهور المرض وتحسن بشكل كبير نوعية حياة كبار السن”.
عقار شائع “لضغط الدم” يظهر تأثيرات واعدة ضد ورم دماغي نادر
اكتشف فريق من العلماء في الصين، أن “عقارا شائعا يُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم قد يكون فعالا في علاج ورم دماغي نادر، يسمى “الورم البلعومي القحفي”.
وبحسب صحيفة إنبدندنت، “قدمت الأكاديمية الصينية للعلوم، بديلا للجراحة لعلاج المرض، “حيث وجد العلماء أن عقار ارتفاع ضغط الدم “أملوديبين بيسيلات”، قد يمتلك تأثيرات قوية في تبطيء نمو هذا الورم”.
وبحسب الصحيفة، ففي الدراسة التي اجراها العلماء، “طوّروا نموذجين لفئران تحاكي تطور الورم البلعومي القحفي، ما سمح بدراسة العلاقة بين الخلايا العصبية في منطقة تحت المهاد والخلايا السرطانية”.
وخلص العلماء إلى أن “تنشيط بعض الخلايا العصبية يسرّع نمو الورم، في حين أن تقليل نشاط هذه الخلايا يثبط نمو الورم بشكل ملحوظ”.
وبحسب الصحيفة، “باستخدام النماذج المطوّرة، اختبر فريق البحث حوالي 3000 مركبا بحثا عن تأثيرات مضادة للأورام، ووجد أن 74 مركبا أظهرت نتائج واعدة، ومن بين هذه المركبات، كان “أملوديبين بيسيلات” الأكثر فعالية في الحد من نمو الورم. ويتميز هذا العقار بملف سلامة معروف واستخدام واسع النطاق، ما يجعله مرشحا مثاليا للبحث في تطبيقاته السريرية لعلاج الورم البلعومي القحفي”.
وأشار العلماء إلى أن “العقار يعمل عن طريق حجب إشارات الكالسيوم التي تعد أساسية للتواصل بين الخلايا العصبية في منطقة تحت المهاد والخلايا السرطانية، وهذا التأثير على التواصل الخلوي قد يكون السبب في فعاليته في تثبيط نمو الورم”.
وأكدت الدراسة أن “التأثيرات العلاجية ارتبطت بانخفاض مستويات الكالسيوم العابرة التي تشارك في تفاعلات الخلايا العصبية والخلايا السرطانية والنشاط العصبي الصماوي”.