رمضان السيد: الأهلي لديه موروثات تاريخية.. وكولر أخطأ بالدفع بـأفشة وإمام سويًا
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أكد رمضان السيد نجم الكرة المصرية السابق، أن النادي الأهلي لديه موروثات تاريخية منها الرغبة في الانتصار رغم أي أزمات أو معوقات تواجه الفريق، مشيدًا برغبة اللاعبين وامتلاكهم الروح الانتصارية أمام مودرن سبورت، متمنيًا أن يكون كل الفرق المصرية لديهم نفس الروح والعزيمة.
الأهلي يضرب مودرن سبورت بثنائية ويواصل زحفه نحو القمةوقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "الأهلي في فورمة فنية وبدنية رائعة حاليًا بعدما حقق الانتصار الـ14 على التوالي، كما تحسن الأداء كثيرًا، وبدأ الفريق يظهر جيدًا في المستطيل الاخضر، وهذه أمور تُحسب للمدير الفني مارسيل كولر، والذي قام بتجهيز كل اللاعبين، ولا يمنح أي فرصة للاجهاد مطلقًا لأي عنصر داخل الفريق".
وأضاف: "خالد عبدالفتاح كان بعيدًا عن المشاركة ثم عاد للمشاركة مع الأهلي وأظهر بشكل قوي، وكل اللاعبين يتم تجهيزهم بشكل جيد، وهذا أمر يُحسب لكولر وجهازه، والروتيشن الذي يقوم به من بداية الدوري أمر جيد، وايضًا هناك اهتمام كبير بالجانب البدني، ومدرب الأحمال يستحق الإشادة".
وزاد: "هدف أفشة الملغي من أجمل الأهداف وهو هدف صحيح، ولا أعرف سر استبعاد الحكم محمد عادل لفترة طويلة ومن ثم الدفع به مجددًا في مباراة قوية بحجم الأهلي أمام مودرن سبورت، وكذلك لابد من محاكمة الذي قام باستبعاد الحكم محمود عاشور وهو مُقبل على المشاركة في الأولمبياد".
وواصل: "حتى عندما تم اختيار حكم لمباراة الأهلي وبيراميدز، تم جلب حكم اسباني من أسوأ الحكام الذين تم استقدامهم في تاريخ الكرة المصرية، ولا يستحق (5 دولار)، لم يكن جيدًا، حتى حكام الفار لم يكونوا موجودين أيضا في المباراة".
رمضان السيد: كولر أخطأ بالدفع بـ إمام وافشة سويًاوزاد: "كولر أخطأ بالدفع بـ إمام وافشة سويًا، في ظل تميز فريق مودرن سبورت بالتحولات السريعة، والهدف الذي سجله إيبا، لو كان مروان عطية موجودًا كان من الصعب أن يمر مهاجم مودرن بهذا الشكل، لأنه لم يكن سوى أكرم توفيق بمفرده ولن يستطيع القيام بكل الواجبات الدفاعية، كان من الصعب البدء بالثنائي أفشة وإمام عاشور معًا، في ظل أن المنافس يمتلك سرعات وتحولات هجومية جيدة".
وأكمل: "طلعت يوسف يستحق الإشادة بسبب تطور مستوى مودرن سبورت في الفترة الأخيرة.. ومحمد الشناوي حارس الأهلي بعيد عن المستوى المعهود بعد الإصابة التي تعرض لها وغاب عن الملاعب على أثرها لفترة طويلة، ورغم عودته منذ شهرين، لكن كان الأفضل الاستمرار بالدفع بـ مصطفى شوبير طالما يسير بشكل طيب.. وقد تألق بشكل واضح في لقاء طلائع الجيش مؤخرًا".
وأتم: "طاهر لم يظهر بمستوى جيد وهي واحدة من أقل مبارياته رغم انه قدم مستوى طيب خلال الفترة الماضية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مودرن سبورت الأهلي رمضان السيد أخبار الرياضة بوابة الوفد مودرن سبورت
إقرأ أيضاً:
ما الاختلاف الذي لمسه السوريون في أول رمضان بدون الأسد؟
دمشق – "كل شيء قد اختلف، حركة الناس والمحلات والوضع المعيشي، يشعر المرء وكأن الناس في الشام أصبحت تتنفس بشكل أفضل"، بهذه العبارة يشرح خالد السلوم (43 عاما) الاختلاف الذي لمسه بعد مضي 15 يوما على شهر رمضان الأول الذي يشهده السوريون بعد رحيل نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ويضيف السلوم، في حديث للجزيرة نت، "كان هناك الكثير من الشبان المطلوبين للخدمة الإلزامية في الجيش أصبح بإمكانهم اليوم التحرك بحرية، ومن الاختلافات الملحوظة أيضا أن أعداد الناس في رمضان هذا العام وكأنها قد تضاعفت".
ويؤكد الرجل الأربعيني شعوره بالفرحة الغامرة لتمكنه من مواكبة أجواء رمضان هذا العام في سوريا بعد سقوط النظام السابق، وهو الشعور المشترك الذي رصدته الجزيرة نت لدى كثير من السوريين في دمشق.
أجمع بعض السوريون في دمشق ممن تواصلت معهم الجزيرة نت على أن الحرية الدينية ربما تكون أبرز ما لمسوه من اختلاف بين شهور رمضان في ظل حكم النظام السابق ورمضان هذا العام.
وحول ذلك تقول لينا العجلوني (26 عاما) للجزيرة نت "نتمتع في رمضان هذا العام بالحرية، أن يستمع الإنسان للقرآن الكريم أينما كان وأن يصلي أمام جميع الناس من دون أن يمنعه أحد"، وتضيف "هذه الحرية لم تكن موجودة في السابق، وأعتقد أن ذلك يمثل فرحة لنا ولكل المسلمين حول العالم".
ومن جهته، يشير الطالب الجامعي أحمد الحلبي إلى جانب آخر يتمثل في زيادة إقبال الناس على زيارة الجوامع بدمشق في رمضان هذا العام، وزيادة إقبالهم على صلوات التراويح والقيام.
إعلانبالإضافة إلى ذلك تخلص السوريون من ظواهر عديدة كـ"بسطات الدخان أمام الجوامع" والتي كانت تعود بالغالب إلى "مخابرات النظام"، وظاهرة المجاهرة بالإفطار في الشوارع التي كانت تستفز مشاعر الصائمين و"تقلل من هيبة الإسلام"، على حد تعبير الحلبي.
ضبط كثير من السوريين المغتربين توقيت زيارتهم إلى بلدهم هذا العام مع حلول الشهر الفضيل، ليتسنى لهم معايشة أجواء رمضانية استثنائية في سوريا الوليدة، ومن بينهم سمير صابونجي، وهو مغترب سوري في الولايات المتحدة الأميركية، قدم إلى سوريا لمعانقة هذه الأجواء.
وعن ذلك يقول صابونجي للجزيرة نت "إنه أول رمضان لي في سوريا بعد غياب 15 عاما، وأشعر بسعادة لا توصف، ويبدو لي أن الناس قد استعادت بلدها وأرضها، وهي تجربة مختلفة جدا عن كل تجاربي التي عشتها في الشام سابقا".
ويضيف صابونجي "رغم أن الأجواء أخفّ من المعتاد بسبب أزمتي الكهرباء والسيولة، فإن الخوف الذي كان يسيطر على الناس قد اختفى، ولمست أُلفة وطاقة إيجابية تعم الشوارع والجوامع، وأنا ممتن لكل ذلك".
بدوره، عبّر المهندس حذيفة الشهابي، المغترب في ألمانيا، عن مشاعره المختلطة بزيارة بلده في رمضان بالقول "فرحة ونشوة وحب ورغبة بالبقاء في الشارع والحكي مع الناس، والكثير من المشاعر الأخرى التي تنتابني كلما خرجت من المنزل لأتجول في حارات دمشق وشوراعها".
ويتابع الشهابي في حديث للجزيرة نت "رغم ضيق أحوال الناس والفقر الذي خلفه حكم الأسد، فإن إيمانهم الثابت بالله وبهجتهم بالأجواء الرمضانية تعطيني الأمل في هذه البلاد التي شبعت من القسوة والدمار".
وكانت الأنشطة الدينية الإسلامية قد شهدت تضييقا ممنهجا في عهد الرئيسين حافظ وبشار الأسد منذ عام 1970 حتى 2024، وتحكمت الأجهزة الأمنية في مفاصل المؤسسة الدينية الرسمية، ومُنعت الصلوات في الجيش، وفُرض تشديد على الخطب والدروس الدينية في المساجد.
إعلان