توجت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا للرطب، الفائزين في مسابقة العذق الأكبر«أكبر عذج»، ضمن مسابقات الدورة ال20 للمهرجان.

وتوج عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان، ومبارك علي القصيلي المنصوري مدير مزاينة الرطب والفواكه، الفائزين بالمسابقة، وأسفرت النتائج عن فوز ورثة عبدالله حاذة عبدالله المرر بالمركز الأول، وجاءت في المركز الثاني موزة محمد المزروعي، وفي المركز الثالث حمد عيسى المزروعي، وحلت في المركز الرابع ميرة علي المرر، وفي المركز الخامس محمد عتيق الهاملي.

وخصصت اللجنة المنظمة للمهرجان 15 جائزة لمسابقة «أكبر عذج» بقيمة 234 ألف درهم.

ويواصل المهرجان تسلّم مشاركات المزارعين في مسابقاته اليومية، حيث تسلّم مشاركات مسابقة المانجو لفئتي «المحلي والمنوع»، ضمن مسابقات الفاكهة، وخصصت لها عشر جوائز لكل فئة بقيمة إجمالية 234 ألف درهم، يحصل منها الأول على 25 ألف درهم، والثاني 20 ألفاً، والثالث 15 ألفاً.

وكان المهرجان تسلّم أمس، مشاركات مزاينة «الدباس» التي خصصت لها 25 جائزة، بقيمة إجمالية بلغت 446 ألف درهم، وستعلن نتائجها مساء اليوم.

ويضم المهرجان 23 مسابقة تتوزع بين مزاينات الرطب، ومسابقات للفواكه، والمزرعة النموذجية، وأجمل مخرافة، وأجمل مجسم تراثي.

شرطة أبوظبي تشارك في تأمين المهرجان تشارك القيادة العامة لشرطة أبوظبي في تأمين الدورة ال20 من «مهرجان ليوا السنوي للرطب»، ويعد من أهم الفعاليات التراثية والمعالم السياحية في أبوظبي.

وأكد العميد حمدان المنصوري، مدير مديرية شرطة منطقة الظفرة، بقطاع الأمن الجنائي، أهمية التعاون والشراكة مع الهيئة، في تعزيز مكانة إمارة أبوظبي عاصمة حاضنة للمهرجانات التراثية والبرامج الثقافية.

«أبوظبي للإسكان» تشارك في الفعاليات تشارك هيئة أبوظبي للإسكان في «مهرجان ليوا للرطب» بدورته ال20، وتقام تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وتنظّمها «هيئة أبوظبي للتراث» بمدينة ليوا في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، من 15 إلى 28 يوليو 2024. وتأتي مشاركة الهيئة في إطار مساعيها إلى زيادة الوعي بالخدمات والحلول التي تقدمها للمواطنين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات مهرجان ليوا للرطب فی المرکز ألف درهم

إقرأ أيضاً:

ابن الإمارات ناصر المزروعي ينجح في زراعة الأرز والقمح

رأس الخيمة: عدنان عكاشة
حصد أحد أبناء الإمارات نجاحاً لافتاً واكتسب شُهرةً إثر تمكنه من زراعة القمح والأرز، في مزرعته الخاصة، بمنطقة الغيل، نحو 45 كيلومتراً جنوبي مدينة رأس الخيمة، رافعاً شعار «من خير بلادنا».
ناصر اليريدي المزروعي، صاحب المبادرة، قال لـ«الخليج»: بدأت تجربتي الزراعية النوعية قبل نحو 7 أعوام، مع زراعة «القمح»، أو «البِرّ» في اللهجة المحكية المحلية. مُحققاً النجاح في ظل جودة القمح المُنتج في أراضيّ الخاصة، وثناء الأهل والأقارب والأصدقاء على المُنتج الغذائي، ممن وزعت عليهم كميات من «العيش»، بجانب المُستهلكين الآخرين، الذين اشتروا كميات منه.
مكرمة سُلطان
وأعرب المزروعي، 43 عاماً، عن بالغ شُكره لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في إطار مكرمته ومُبادرته الخاصة بتوزيع بذور القمح غير المعدّلة وراثياً على المزارعين، في ظل إنتاج القمح في الشارقة، وهو ما استفاد منه المزروعي، حيث أنشأ حقلاً خاصاً لزراعة بُذور القمح الإماراتي، بجانب أصناف أخرى من القمح والأرز والشعير ومحاصيل متنوعة.
إنتاج عُضوي
وأكد المزروعي، أن أساس تجربته زراعة وإنتاج القمح والأرز العُضويين «أورغانيك»، غير المُعالجين وراثياً، والطبيعيين بالكامل، نظراً لجودتهما العالية وقيمتهما الغذائيّة الخاصة ودورهما في تعزيز الصحة العامة.
أصناف القمح
وأوضح أنه تمكن من إنتاج أصناف متنوعة من القمح والأرز، القادمين من دول ومناطق مختلفة في العالم. وبلغ إجمالي إنتاجه من «القمح» 880 كلغ، تشمل 244.1 كيلوغرام من قمح الشارقة الإماراتي، والقمح العُماني (وادي قربات) 9.7 كلغ، وقمح الفياض من جنوب السعودية 43 كلغ، والقمح الهندي 165.4 كلغ، وقمح الهلباء 60.6 كلغ، والقمح الجزائري 70.5 كلغ، والقمح الباكستاني 39.5 كلغ، وقمح الجميزة المصري 5 كلغ، والقمح السوري 13 كلغ، بجانب قمح مختلف غير معروف النوعية 136.3 كلغ.
«بسمتي» و«حساوي»
وأشار صاحب المبادرة الزراعية إلى أنه أنتج، حتى الآن، نوعين من «العيش»، هما «بسمتي» و«حساوي»، ويُنتج الكيلوغرام الواحد من بُذور الأرز نحو 30 كلغ، موضحاً أن الكلفة الإجمالية لإنتاج مزرعته من الأرز والقمح يصعب عليه تقديرها بدقة.
بالغَمْرْ والتنقيط
وبين أنه يستخدم التنقيط، في ري محصول القمح في بعض الحقول، ومواقع أخرى يستخدم فيها الغمر، لتنجح تجربة زراعة المحصولين الاستراتيجيين نجاحاً كبيراً.
وقال المزروعي: أتجه هذا العام إلى التوسع في زراعة المحصولين، عبر زراعة وإنتاج كميات أكبر من «الأرز»، في يوليو القادم، فيما يكون الحصاد خلال أكتوبر، بينما تجري زراعة القمح، في نوفمبر، والحصاد يتوقف على نوع القمح، ويتراوح إجمالاً بين مارس ومايو.
شغف زراعي
وأكد أن الزراعة هواية مفضلة وشغف، يغلب على نشاطه وبرنامجه اليومي، وهو يطغى على البُعد التجاري لنشاطه الزراعي. لافتاً إلى حاجته المُلحّة إلى دعم الجهات المختصة، هو وبقية المزارعين، من أجل التحول إلى الشكل والبعد التجاري الخالص في العمل والإنتاج الزراعي.
اكتفاء ذاتي
وشدد المزروعي على أن هدفه الأسمى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية والمنتجات الغذائية لأسرته، قدر الإمكان، والمساهمة العملية والجادة في تعزير الأمن الغذائي الوطني.

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تشارك في تأمين مهرجان الظفرة البحري
  • شرطة أبوظبي تشارك في تأمين فعاليات مهرجان الظفرة البحري
  • 18 قتيلا بحادث تدافع في الهند.. كانوا متوجهين نحو أكبر تجمع ديني (شاهد)
  • مصر تشارك في معرض "آيدكس" أبوظبي 2025 "صور"
  • مدير المركز التكنولوجي: 98 % نسبة الاستجابة لشكاوى المواطنين بمطروح
  • 1.78 مليار درهم أرباح «موانئ أبوظبي» بنمو 31% خلال 2024
  • محافظ أسيوط يكرم أبناء المحافظة الفائزين بمسابقة المشروع الوطني للقراءة والمعلم المثقف
  • محافظ أسيوط يكرم الفائزين بمسابقة المشروع الوطني للقراءة
  • ابن الإمارات ناصر المزروعي ينجح في زراعة الأرز والقمح
  • 229 مليار درهم حجم تمويلات صندوق أبوظبي للتنمية لدعم الجهود الدولية