الزواج يمثل عقدًا قويًا بين الرجل والمرأة، هدفه تأسيس أسرة مستقرة وتنجيب أطفال سعداء. ويعد علاقة الزواج من أهم العلاقات التي تتشكل بين الأشخاص، فهي تستند على أسس قوية لا يمكن التلاعب بها أو التخلي عنها، وأي خلل يحدث من أي طرف فإنه يشوه استقرار الأسرة وسلامتها، ومن ثم يوجد علاقات تنشأ بدون وعي كافي من الأطراف وتؤدي إلى انهيار العلاقة مستقبلًا، حتى وإن بدت مستقرة أمام الآخرين اليوم.

وفي هذه السطور نوضح علامات تشير إلى فشل زواجك وتهديده بالانتهاء، وفقاً لما ذكره موقع" "boldsky.

احذر.. استخدام الصبار بهذه الطريقة يصيبك بأمراض خطيرة احذر من تناول الطعام بهذه الطريقة.. يسبب كوارث صحية


- الاحتفاظ بالأسرار

عندما تجد نفسك في موقف يجعلك تترددين في الحديث أو الصمت، فاعلمي جيداً أنك تعيشين في زواج غير مستقر نفسياً بالنسبة لك. فإذا كان الحديث والتواصل مع الشريك يشكل تهديداً لأمن واستقرار العلاقة الزوجية، فهذا يدل على أنك تعيشين في بيئة زوجية ضارة.


- شعورك انك مخطئة طوال الوقت

تشعرين طوال الوقت بأنك مخطئة وأنك لا تتقني اتخاذ القرارات في أي شيء، حتى لدرجة تخافين من التعبير عن رأيك في أي موضوع؛ لأنك تدركين أنه سيتم انتقادك وسوف تواجهين الكثير من الانتقادات. وبالتالي، يجب عليك الصمت، مما يؤدي إلى عدم امتلاكك لأي دور أو صوت في المنزل، وبالطبع هذا أمر محبط.


- المدح للأخرين فقط

عندما تتحدثي معه، سيروي لك التفاصيل عن أشخاص آخرين، ومدى إعجابه الشديد بإنجازاتهم وقدرتهم على القيام بالعديد من المهام بمفردهم، كما لو كان ذلك ينقص من قدراتك بطريقة غير مباشرة. وبغض النظر عما تقومين به لصالحه، لن يشكرك ولا يعبّر لك بكلمات تشعر قلبك بالسعادة.

- تخافين الأقتراب منه

عندما تشعرين بأنك تفكرين كثيراً بدل المرة مائى قبل أن تقربي منه، فإعلمي أنك غير مرتاحة في علاقتك الزوجية، لأنك تعلمين أنه قد يسبب لك الإحراج ويعطيك أعذار، وعندما يرغب هو في التقرب منك يوماً ستشعرين بأنك تتحركين مثل قطعة الشطرنج وفقًا لما يريده اللاعب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زواج الزواج العلاقات

إقرأ أيضاً:

الطلاق العاطفي.. عزلة داخل إطار اجتماعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تبدو مؤسسة الزواج في ظاهرها حصنًا للطمأنينة وواحة للأمان، لكن داخل هذا الكيان الذي يفترض أن يكون ملاذًا، تتشكل أحيانًا عزلة أكثر ضراوة من تلك التي يواجهها الإنسان بمفرده. الطلاق العاطفي، ذلك الطيف الصامت الذي يخيم على العلاقات الزوجية، ليس مجرد فتور في المشاعر، بل هو غربة حقيقية يعيشها شريكان تحت سقف واحد، وقد تكون أكثر قسوة من الطلاق التقليدي.

في فلسفة الزواج، تبدو العلاقة الزوجية انعكاسًا لفكرة الوحدة في التنوع، حيث يجتمع شخصان مختلفان ليشكلا كيانًا مشتركًا يتغذى على الحوار، والاحترام، والعاطفة.. لكن ماذا يحدث عندما يتآكل هذا الكيان بفعل غياب التفاعل الحقيقي؟  

يتحول الزواج حينها إلى قوقعة خاوية، مجرد إطار اجتماعي يتمسك به الشريكان خوفًا من المجتمع أو حفاظًا على الأطفال، بينما القلوب تنبض في عزلة، وكأن كلاهما يسير في درب لا يلتقي أبدًا بدرب الآخر.

الطلاق العاطفي ليس مجرد غياب للحب، بل هو حالة وجودية يتلاشى فيها الشغف، ويُختزل فيها التواصل إلى مجرد كلمات سطحية، أو ربما صمت مدوٍ. إنه نوع من الانفصال الداخلي الذي يترك الإنسان يتساءل عن جدوى استمراره في علاقة فقدت عمقها.  

اللافت أن الطلاق العاطفي لا يحدث فجأة، فهو نتيجة تراكمات صغيرة تبدأ بإهمال التفاصيل اليومية، أو بتجاهل احتياجات الآخر، حتى يصبح الشريكان غريبين داخل علاقة من المفترض أن تجمعهما.

غالبًا ما يُلقى اللوم في حالة الطلاق العاطفي على ظروف خارجية، مثل العمل، وضغوط الحياة، أو تربية الأطفال. لكن الحقيقة أعمق من ذلك. في جوهر الأمر، قد يكون الشريكان شركاء في صناعة هذه الفجوة، سواء عن قصد أو عن غير قصد.  

 فعندما تُختزل العلاقة الزوجية إلى أدوار نمطية، يتحول الزواج إلى مؤسسة بيروقراطية، حيث يصبح الشريكان موظفين يؤديان واجباتهما دون روح.  

في كثير من الأحيان، يتجنب الأزواج الحديث عن المشكلات خوفًا من تفاقمها، مما يؤدي إلى تراكمها وتعمّق الفجوة بينهما.  

  وعندما يتوقف أحد الشريكين أو كلاهما عن العمل على تطوير نفسه أو الحفاظ على هويته الشخصية، تصبح العلاقة عبئًا، حيث يشعر الطرف الآخر بأنه مسؤول عن سد فجوة عاطفية لا يمكنه ملؤها.

في مجتمعاتنا العربية، يُعتبر الطلاق التقليدي وصمة اجتماعية، مما يجعل الطلاق العاطفي خيارًا غير مُعلن لكثير من الأزواج. يعيشون تحت وطأة ضغوط اجتماعية تمنعهم من اتخاذ قرار الانفصال، رغم أنهم منفصلون عاطفيًا منذ زمن طويل.  

هذا التناقض يعكس قصورًا في فهمنا للعلاقات الزوجية، حيث يُنظر إلى الزواج كواجب اجتماعي أكثر من كونه شراكة حقيقية تستدعي التفاعل العاطفي.

ربما تكون البداية في فهم الزواج كحالة ديناميكية تتطلب إعادة التفاوض باستمرار حول الاحتياجات، والحدود، والتوقعات. في هذا السياق، يمكن طرح تساؤل: هل يمكننا تجاوز الطلاق العاطفي؟  

الإجابة تكمن في إدراك أن العلاقات الزوجية ليست ثابتة، وأن التغيير قد يكون مفتاحًا لإعادة إحياء الحب والشغف.  

فالحوار الحقيقي ليس مجرد كلمات، بل هو استماع بفهم، واستجابة باحترام. حين يشعر الشريك بأن صوته مسموع، تتجدد الثقة والدفء في العلاقة.  

 والتذكير بسبب بدء العلاقة في المقام الأول يمكن أن يكون عاملًا محفزًا لإعادة النظر في العلاقة بشكل إيجابي.  

إن العلاقات القوية هي تلك التي تقبل هشاشة الإنسان وضعفه. فمشاركة المخاوف والأحلام بصراحة تعيد بناء جسور التواصل.  

لذا فإن الطلاق العاطفي ليس فشلًا بقدر ما هو دعوة لإعادة النظر في معنى الزواج. قد يكون الزواج في جوهره مساحة للحرية العاطفية والتواصل الإنساني، لا مجرد قيد اجتماعي.  

إن الاعتراف بوجود الطلاق العاطفي هو الخطوة الأولى نحو معالجته. بدلًا من الهروب إلى صمت قاتل، يمكننا العمل على بناء علاقات زوجية أكثر صدقًا وعمقًا، حيث يصبح الزواج رحلة مستمرة من النمو والاكتشاف المشترك.

في النهاية، قد لا يكون الحل المثالي في إنقاذ كل علاقة تعاني من الطلاق العاطفي، لكن الأهم هو أن ندرك قيمة الإنسان داخل العلاقة، وألا نتركه وحيدًا في مواجهة العزلة، سواء كان داخل الزواج أو خارجه.

مقالات مشابهة

  • مدارس الأزواج في النيجر.. تواجه أخطاء الزواج المبكر
  • الطلاق العاطفي.. عزلة داخل إطار اجتماعي
  • «الوطن» داخل مصنع إنتاج كمرات مترو الإسكندرية.. خلية نحل تعمل 24 ساعة يوميا
  • نواي إسماعيل: تواصلنا مع الفاعلين في القوات لإثناء قائد التمرد ولكن محاولاتنا باءت بالفشل
  • منح الجنسية المصرية للسفن.. تعديلات جديدة بقانون التجارة البحرية|تفاصيل
  • ???? البيحصل في السودان وفوز ترمب واعتناق روسيا للكيزانية (..)
  • "زيزو" مهدد بالقتل.. ما القصة؟
  • هل يعتزل نيمار ويهدد صفقة انتقال صلاح إلى الهلال بالفشل؟
  • زوج يلاحق زوجته بدعوى إسقاط حضانة ويتهمها بحرمانه من رعايتهم
  • عندما تفقد المرأة قيمتها!!