«المؤتمر السوداني»: «حكومة بورتسودان» تحرم قانونية بالحزب من الحصول على جواز سفر
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
استنكر الحزب القرار الذي اعتبره “جائراً ومخالفاً للقوانيين والنظم المحلية والدولية”.
الخرطوم: التغيير
قال حزب المؤتمر السوداني إن عضوة القطاع القانوني بالحزب المحامية حنان حسن، تفاجأت بقرار صادر من ما وصفها بـ ” النيابة التابعة لحكومة بورتسودان” – (الموالية للجيش) – بحظر مفروض عليها تُحرم بموجبه من حقها القانوني في الحصول على جواز سفر وفق افادة سلطات سفارة السودان بكمبالا.
واستنكر الحزب في بيان الثلاثاء، القرار الذي اعتبره “جائراً ومخالفاً للقوانيين والنظم المحلية والدولية” وبأنه “صادر عن سلطة حكومة بورتسودان فاقدة الشرعية والأهلية، الوالغ في جريمة مصادرة حق أصيل من حقوق المواطنات والمواطنين”.
وبجانب عضويتها بالقطاع القانوني في حزب المؤتمر السوداني تعتبر حسن، ناشطة حقوقية وسياسية ذات صيت في الأوساط السودانية، دفعتها الحرب الدائرة في بلدها للإقامة بالعاصمة اليوغندية كمبالا.
واعتبر المؤتمر السوداني في بيانه أن استهداف عضوة قطاعه القانوني امتداد للاستهداف الممنهج لكوادر الحزب والفاعلين في ثورة ديسمبر 2018.
وأشار إلى أن الغرض من ذلك هو تصفيتها – في إشارة لثورة ديسمبر – وتجريفها عبر آليه حرب 15 أبريل 2023 (بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع).
وأضاف البيان (في إشارة للقرار): “سنعمل على مناهضته عبر كل السبل القانونية، ونؤكد أن مثل هذه الإنتهاكات لن تزيد حزبنا وعضويته إلا ثباتاً في منافحة الاستبداد والشمولية، وبذل كل الممكن والمستطاع من اجل ايقاف وانهاء الحرب اللعينة”.
فيما أكد المؤتمر السوداني “التمسك الكامل” بالإنحياز لمصالح الشعب والوطن، وعدم التزحزح عن المواقف المبدئية والمعلنة بعدم اسناد اي من طرفي القتال، مهما بلغت المهددات وعلت لغة الابتزاز والتخوين من “فلول النظام البائد” طبقاً للبيان.
الوسومآثار الحرب في السودان حزب المؤتمر السوداني حنان حسن خليفةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حزب المؤتمر السوداني المؤتمر السودانی
إقرأ أيضاً:
الفيلم السوداني ( الخرطوم ) يشارك في مهرجانين بامريكا وألمانيا
شارك الفيلم الوثائقي السوداني (الخرطوم) في مسابقة مهرجان (صن دانس) بالولايات المتحدة وينتظر مشاركته في مهرجان برلين بالمانيا في الخامس عشر من فبراير ضمن افلام البانوراما.
خاص _ التغيير
ويروي الفيلم قصة خمس شخصيات في مدينة واحدة، لبلد في حالة حرب. وتتكون الشخصيات من موظف حكومي، بائعة شاي، متطوع في لجنة مقاومة، وطفلان من الشارع.
وكتب موقع الفيلم على الإنترنت معرفا بطبيعته: خمس قصص من السودان تتشابك معًا بحثًا عن الحرية من خلال الأحلام المتحركة، وثورات الشوارع، وحرب من العاصمة الخرطوم للهروب إلى شرق أفريقيا.
الفيلم من إخراج كل من أنس سعيد، راوية الحاج، إبراهيم سنوبي، تيماء محمد أحمد، والمخرج البريطاني فيل كوكس.
وسبق لفيل كوكس أن زار السودان لتصوير فيلم سبايدرمان وهو ما دفعه وشجعه لتصوير عمل آخر بالشراكة بينه وبين ( سودان فيلم فاكتوري ) ليتم طرح طلبات على الإنترنت ويفوز فيلم الخرطوم بالموافقة.
ويتحدث الفيلم عن خمس شخصيات أوكلت لكل مخرج مهمة إخراج شخصية واحدة، وجمع قيل كوكس قصص كل المخرجين الخمسة في فيلم واحد. ويتكون فريق العمل من عدة جنسيات من السودان وبريطانيا وكينيا و فلسطين وغيرها. وبدأ تصوير الفيلم قبل وبعد حرب السودان واستغرق ثلاث سنوات، وأنجز العمل بجزئية كبيرة قبل اندلاع الحرب في الخرطوم .
تقول راوية لـ «التغيير» وهي أحد مخرجي الفيلم: قامت الخطة على الإنتهاء من التصوير في مايو 2023 غير أن الحرب بدلت كل التفاصيل، وفقدنا التواصل كمخرجين مع بعضنا البعض وكذلك مع شركاء المشروع، وأضافت “لجأ أحد المخرجين إلى دولة كينيا ونجح في التواصل مع فيل وشركة الإنتاج ثم وصلنا نيروبي وقمنا بعمل ورشة لدراسة امكانية مواصلة الفيلم”. وتضيف: “كان القرار صعبا علينا لأننا فقدنا جزءاُ كبيراُ من المعلومات وكان ذلك تحدياً كبيراُ، واتصلنا بشركاء المشروع وقرر الجميع المواصلة. وتابعت: لم اجد طريقه لاتواصل مع الاطفال المشاركين في الفيلم لانقطاع الاتصالات بالخرطوم وسيطرة الدعم السريع على منطقتهم، وبعد شهرين من البحث وجدناهم ونجحنا في اخراجهم لكينيا بعض رحله متعبة مرورا بمدينة بورتسودان شرقي البلاد.
واستخدم فريق الفيلم العديد من التقنيات اهمها تقنيه الشاشة الخضراء لاعادة القصص وخضع المشاركون لجلسات معالجه نفسية لمعالجه صدمات الحرب لتساعد فريق العمل في ان يحكوا قصه نجاتهم من الحرب وذكرياتها المؤلمة. ويقام مهرجان صندانس في الولايات المتحدة الامريكية وهو من اكبر المهرجانات السينمائية حيث وافق المنظمون على مشاركه فيلم الخرطوم في المسابقة الرسمية والتي تضم افلاما طويلة وقصيرة ودراماوغيرها، وشارك الفيلم السوداني ضمن قائمه الافلام الوثائقية.
وقامت فكرة تصوير فيلم الخرطوم في الاساس على انها حكا يا ات من المدينة تعرض للعالم بصورة انسانية وتعكس اسرار العاصمة التي تضم كل اهل السودان واستعراض المدينة من منظور اخر غير مرىئي.
تواصل المخرجة راوية حديثها للتغيير بالقول : بعد التغييرات التي حدثت بعد الحرب اردنا ايصال رسالة مفادها أن من قتلوا في الخرطوم أشخاص كانت لهم حيوات وقصص إنسانية وليسوا مجرد أرقام للوفيات تذاع في نشرات الاخبار وهو ما حاولنا عكسه في الفيلم مشاركتنا في المهرجان.
الوسومإنترنت سودان فاكتوري فيلم مسابقة