«أبطال شرطة الغد».. برنامج متكامل لتجربة الحياة العسكرية وغرس القيم النبيلة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
يشارك 400 طالب وطالبة بالفئة العمرية من 11 إلى 15 عاماً في فعاليات دورة البرنامج الصيفي «أبطال شرطة الغد» بنسخته السادسة والذي يشتمل على أنشطة متكاملة لتحفيزهم على تجربة الحياة العسكرية ورفع اللياقة البدنية لديهم وتعزيز الانتماء للوطن وإكسابهم المهارات الإيجابية وتمكينهم من المهارات القيادية، إلى جانب استثمار أوقات الطلبة خلال الإجازة الصيفية بما يعود عليهم بالنفع والفائدة وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة في استثمار طاقات ومواهب الشباب بكل مراحلهم العمرية وغرس القيم والانتماء للوطن في نفوسهم.
وأكد العميد حسين علي الجنيبي، مدير إدارة التأهيل الشرطي بأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، اهتمام شرطة أبوظبي بتعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية لتطوير آليات العمل، والارتقاء بمستوى وجودة الخدمات الأمنية والشرطية. وأوضح أن البرنامج يسعى إلى تنمية قدرات المشاركين في تطبيق المفاهيم والمهارات المكتسبة في حياتهم ونشاطاتهم المختلفة، وتنمية روح الانضباط لديهم وغرس القيم النبيلة في نفوسهم، واستدامة التواصل الفعال مع أبناء الوطن.
وأكد الحرص على استثمار طاقات ومواهب الشباب بمختلف مراحلهم العمرية، وغرس القيم والانتماء للوطن في نفوسهم عبر تقديم محتوى جديد، يركز على تعزيز جودة الحياة من خلال برنامج الدورة الصيفية الذي يتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات العسكرية والأمنية والرياضية والتربوية والدينية والثقافية والتراثية إلى جانب الزيارات الميدانية.
كما يشتمل البرنامج على تدريبات رياضية منوعة إضافة إلى تعريف الطلاب حول العادات والتقاليد وتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وأهمية المحافظة على الموروث الشعبي، وتنمية مهاراتهم وإبداعاتهم عن طريق استخدام تقنيات مزودة بالذكاء الاصطناعي، إضافة إلى التعريف بإنجازات دولة الإمارات في مجالات متعددة منها الفضاء.
مواصفات عالية الجودة
وأوضح أنه تم إعداد برنامج الدورة وفق مواصفات تعليمية عالية الجودة، لتحقيق مستوى عالٍ من اللياقة البدنية لدى الطلاب، وإكسابهم الصفات القيادية والمهارية، معرباً عن اعتزازه بتجاوب الطلاب مع فعاليات البرنامج، وبجهود أولياء الأمور الذين حرصوا على انضمام أبنائهم لهذا البرنامج، وتشجيعهم على شغل أوقات فراغهم بما ينفعهم، ويفيد وطنهم في الحاضر والمستقبل.
وأثنى على التزام الطلبة منذ الالتحاق باليوم الأول وتمتعهم بالحماس والتزامهم بالأوقات المحددة، متمنياً لهم الاستفادة من محتوى البرنامج واكتساب المعارف والمهارات كافة في إعداد جيل واعٍ يتحلى بصفات ذات طابع أمني ومتميز في العطاء وحب الوطن.
عبدالله الكويتي: الانتماء والولاء للوطن
أعرب الطالب عبدالله سالم الكويتي عن امتنانه لشرطة أبوظبي التي أسهمت بدور كبير في بناء شخصيته وصقل مهاراته العسكرية مثل الرماية والقيام بالعديد من النشاطات الرياضية، إضافة إلى المحاضرات التي استفاد منها كثيراً مثل السلامة العامة والحس الأمني ومنظومة «كلنا شرطة».
ودعا الطالب عبدالله زملاءه إلى الالتحاق ببرنامج «أبطال الغد» لأنه ينمّي طاقاتهم، ويغرس فيهم القيم والأخلاقيات، ويعرفهم بجهود شرطة أبوظبي، إضافة إلى أنه يحببهم في الانتماء والولاء للوطن.
رفيعة الشامسي: تعرفنا على مجال الذكاء الاصطناعي
قالت الطالبة رفيعة ثاني الشامسي: إن دورة «أبطال الغد» تعد فرصة لهن كطالبات لاستثمار أوقات الفراغ بشكل كبير، وخاصة أن البرنامج الصيفي حافل بالكثير من الأنشطة والفعاليات والزيارات الميدانية.
وقالت: إنها استفادت كثيراً وخاصة في مجال التدريب العسكري، وأثنت على أسلوب المدربات وعلى تعامل إدارة التأهيل الشرطي، لافتة إلى أن: مثل هذه الدورات والبرامج الصيفية تجعلنا نكتسب الكثير من المعارف، وخصوصاً في مجال الذكاء الاصطناعي، وكيف نستخدم التكنولوجيا بشكل صحيح. كما تفتح أمامنا آفاقاً جديدة لكي نخطط لحياتنا العملية.
ودعت الطالبات إلى الانضمام إلى البرنامج في السنوات المقبلة.
زايد الجنيبي: تعرفنا على تراث الإمارات
عبّر الطالب زايد محمد عبدالله الجنيبي عن سعادته لانضمامه إلى دورة «أبطال الغد»، موضحاً أن البرنامج الصيفي أسهم في تنمية مواهبه وتعرف من خلاله على كثير من الأنشطة.
وأضاف: لقد كان لأسرتي دور كبير في انضمامي إلى دورة «أبطال الغد» التي استفدنا منها خلال فترة الإجازة الصيفية بقضاء أوقات مفيدة، والاستفادة كثيراً من الأنشطة والبرامج الهادفة التي حرصت شرطة أبوظبي على أن تكون متنوعة ومناسبة للطلاب والطالبات، وشملت زيارة مواقع مختلفة ومهمة، وتلقينا خلالها حصصاً في الرياضة، ومحاضرات عرفتنا على تراث دولة الإمارات الأصيل، ودور الآباء والأجداد في مسيرة الوطن. وقدم الشكر لشرطة أبوظبي على جهودها المتميزة في تنظيم مثل هذه الدورات الصيفية المفيدة.
قصايد البدواوي: البرنامج غرس قيمة التطوع في نفوسنا
أثنت الطالبة قصايد خميس البدواوي البالغة من العمر 12 عاماً على تعاون المشرفات والمدربات معهن، وقالت: سمعت كثيراً عن هذا البرنامج الذي يضم العديد من الفعاليات والأنشطة المفيدة والمميزة. وهذا البرنامج الصيفي يسهم في تنمية المواهب ويغرس في نفوسنا قيمة وأهمية العمل التطوعي ومفاهيم حب الوطن.
وتهوى قصايد الجو جيتسو، وفازت في إحدى البطولات، بحصولها على المركز الثالث، مما شجعها على الانضمام في دورة أبطال الغد وخصوصاً في الأنشطة الرياضية، مؤكدة أنها قضت أوقاتاً ممتعة ومفيدة وتعلمت الكثير خلال الصيف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي برنامج أبطال شرطة الغد شرطة أبوظبي الإمارات البرنامج الصیفی شرطة أبوظبی من الأنشطة أبطال الغد إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
البرامج الصيفية الرياضية تحتضن الناشئة وترفع الوعي المجتمعي
عمان: تتواصل فعاليات البرامج الصيفية الرياضية لعام 2025 بمحافظة مسقط، بمجمع السلطان قابوس الرياضي في بوشر، تنظمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلةً في المديريّة العامّة للأنشطة الرياضيّة، وقد بدأت منذ 30 يونيو الماضي وتستمر حتى 30 أغسطس المقبل. وتهدف الفعاليات إلى نشر مفهوم الممارسات الرياضية ورفع الوعي المجتمعيّ بها، وتساهم في استغلال أوقات الفراغ لدى المشاركين -من طلبة المدارس- وإكسابهم المعارف الرياضية المختلفة، إضافةً إلى إتاحة الفرصة لممارسة مختلف الأنشطة والألعـاب الرياضيّة والتعرف إلى قواعد ممارستها؛ مما يساهم في إعداد جيل ملم بالمعارف الرياضية لمختلف الألعاب.
وحول هذا الموضوع قالت أحلام الخميسية، مشرفةُ نشاطٍ رياضي: "جاءت البرامج الصيفية الرياضيّة بحزمةٍ من الفعاليات والأنشطة والألعاب الرياضية المختلفة، حيث شمل البرنامج 11 مركزًا تدريبيًّا في مختلف الألعاب الرياضيّة؛ ففي لعبة كرة القدم خُصّصَ مركز للبراعم وآخر للناشئين، أما السباحة فقد شملت ثلاثة مراكز للبراعم والناشئين والفتيات، ومركزًا لفنون الدفاع عن النفس، الجمباز، (أكوا ايروبيك "تمارين علاجية")، تيك يول للذكور، تنس الطاولة، وكرة الريشة الطائرة، ويتضمّن البرنامج الأيام الرياضية المفتوحة وهي أنشـطة وفعاليـات رياضيّـة مفتوحـة تُنفّـــذ فـــي أماكن مختلفة، حيث تُتاح المشــاركة لجميـع أفــراد المجتمــع، كذلك هناك برامج توعوية تثقيفية، وهي مبادرات وورش عمـــل تهـــدف إلـــى رفـــع مســـتوى الوعـــي بأهميـــة النشـــاط البدنـــي وعلاقتـــه بالصحـــة النفســـية، العقليـة، والجسـدية للفـــرد، إضافـــة إلى أهميـــة التغذيـــة الصحيـة والســليمة، حيث يُستعان بمجموعة من الاختصاصييـن فـــي مجـال الصحـــة؛ لتقديـم هـذه البرامج إلـى المجتمـع بطريقة تغطّي جوانـب الصحة البدنيـة، العقليــة، والنفسـية".
استثمار أوقات الفراغ
من جانبه قال المدرب عمر بن سالم الهنائي: "يُعد البرنامج الصيفي الرياضي وسيلةً فعّالة؛ لاستثمار أوقات الفراغ لدى الطلاب والشباب خلال فترة الإجازة الصيفية، من أبرز فوائده: تعزيز النشاط البدني واللياقة والصحة، تقوية الانضباط الذاتي والالتزام بالمواعيد، غرس روح التعاون والعمل الجماعي، بناء علاقات اجتماعية إيجابية بين المشاركين، وإبعاد الشباب عن السلوكيات السلبية الناتجة عن الفراغ أو الاستخدام المفرط للأجهزة".
وأضاف: "شاركت في التدريب على كرة القدم، ورُكّز فيه على تطوير المهارات الأساسية للمشاركين، من أبرزها تمارين الإحماء واللياقة البدنية، أساسيات التمرير، التسديد، السيطرة على الكرة، تمارين اللعب الجماعي، بناء الهجمات والدفاع، تقسيم الفرق وإقامة مباريات ودّية؛ لتحفيز روح التنافس، توجيه مستمر حول أهمية اللعب النظيف والاحترام المتبادل بين اللاعبين، وقد نُظّمت الحصص بطريقة تناسب جميع المستويات العمرية، مع التركيز على المتعة والتعلم معًا".
فرصة كبيرة
أما صفاء بنت سعود (مدربة الجمباز) فقالت: "البرنامج الصيفي الرياضي يعد فرصة كبيرة لاستغلال وقت فراغ الأطفال الاستغلال الأمثل، إضافةً إلى أنه منصة فعّالة وناجحة لصقل مهارات الأطفال، واكتشاف مهارتهم الرياضيّة. فمن خلال اللعب يكتسبون الانضباط، العمل الجماعي، التعاون، والروح الرياضية"، وتضيف: "بالنسبة إلى النشاط الرياضي (الجمباز) -الذي كنتُ أقومُ بتدريبه بمعيّة المدربة نيّرة محمد- فقد شهد مشاركة 45 فتاة، حيث يعدّ نشاطًا رياضيًّا ممتعًا ومفيدًا؛ لتنمية التوازن، المرونة، التناسق الحركي، والقوة العضلية. ركزنا من خلاله على المهارات الأساسية في الجمباز؛ كالدحرجة الأمامية والخلفية، الوقوف على اليدين، عجلة التوازن، وحركات التمدد والانحناء، إضافةً إلى التركيز على تطوير بعض الحركات الدقيقة من خلال بعض التمرينات البسيطة التي تتناسب مع أعمار وقدرات المتدربات، مع الاهتمام باتّخاذ عوامل الأمن والسلامة في كل حركة تقوم بها المتدربة، لاحظت تطورًا ملموسًا جدًا في بعض الحركات والمهارات. أهمها: المرونة، التوازن من خلال التحكم في الجسم، كسر حاجز الخوف وعدم الثقة، وزيادة الحماس والمتعة والثقة بالقدرات من خلال المحاولات المستمرة وعدم الاستسلام.
وعبّرت ولية الأمر هدى الغيلانية عن رأيها، قائلةً: "البرنامج مفيد جدًا وهادف، حيث إنه يضم مجموعةً كبيرة من الأنشطة الرياضيّة، بنوعيها الجماعية والفردية، كذلك استهدف جميع المراحل السنية المختلفة، وهذه البرامج مفيدة جدا للناشئة؛ حتى يتحقق الهدف المنشود من الإجازة الصيفية بالطريقة الفعالة بما يعود عليهم بالنفع. نشكر مديرية الأنشطة الرياضية على جهودهم المبذولة ونخصّ بالشكر أحلام الخميسية على جهودها في إنجاح هذه البرامج".
تطوير المهارات
وحول رأي الأطفال المشاركين، يقول يزن بن عبدالرحمن الغابشي: "إنّ هذا البرنامج مناسبٌ وممتاز، فهو يساهم في إيجاد جوٍ من الحماس والعديد من القيم، وأنا سعيدٌ بمشاركتي؛ حيث تعلّمت مهارات جديدة، إضافةً إلى أن الورش المصاحبة كانت مفيدة؛ فقد سألت المشرفين عن بعض الأمور الصحية المفيدة والتي كنت لطالما أبحث عن إجابات عنها، واستفدت من هذه المشاركة وطورت من مهاراتي وقضيت أوقاتًا ممتعة". وأكدت ماريا بنت سعيد السعيدية على الاستفادة من مشاركتها، قائلةً: "انضممت إلى مركز الدفاع عن النفس وتعلّمت من المدربات الكثير من مهارات الدفاع عن النفس، وتقوية العضلات، وسعيدة جدًا بقضاء الصيف واستغلال وقتي فيما هو مفيد". ويقول المشارك أنس بن سامي الوهيبي: "سعيدٌ جدًا بمشاركتي في مركز تدريب كرة القدم، فقد تعلّمت طرقًا جديدة للتمرير وخططًا مفيدة للتدريب، أيضًا شاركت في ورشة أصحّاء وتعلّمت طريقة مساعدة أي مصابٍ في الملعب".
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية