بيان عاجل من سوريا إلى مجلس الأمن بشأن العدوان الإسرائيلي الأخير
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية السورية، اليوم الإثنين، إن إسرائيل تواصل انتهاكها الصارخ للقانون الدولي بهجماتها الخبيثة على سوريا، مما قد يهدد السلام والأمن في الشرق الأوسط، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".
وشددت الخارجية السورية في بيان لها عقب هجوم إسرائيلي على دمشق وضواحيها، على أن سوريا تطالب مجلس الأمن الدولي بإدانة الأعمال العدوانية الإسرائيلية وإجبارها على التخلي عن سياستها الإجرامية وتقديم الجناة إلى العدالة.
وأضاف البيان، أن التزام إسرائيل بالمسار العدائي هو سبب استمرار الفوضى في المنطقة التي تعيق تحسين الوضع الاقتصادي والإنساني"، مشيرا إلى أن الهجمات الصاروخية الإسرائيلية تتزامن مع عمليات القوات الأمريكية التي تتواجد بشكل غير قانوني في الأراضي السورية، ومع غارات الجماعات الإرهابية.
وفي وقت سابق، قال ممثل عن قيادة القوات المسلحة السورية، إن 4 جنود سوريين قتلوا وأصيب 4 أثناء صد العدوان الإسرائيلي".
ووفقا له، فقد تم تنفيذ الهجوم في 7 أغسطس الساعة 2:20 صباحًا بالتوقيت المحلي من مرتفعات الجولان المحتلة، حيث أسقطت الدفاعات الجوية السورية عدة صواريخ إسرائيلية.
وسبق أن هاجمت إسرائيل دمشق ومحيطها في 19 يوليو، مما أسفر عن مقتل جنديين، ومنذ بداية عام 2023 هاجمت إسرائيل أراضي سوريا 22 مرة. وأصيب أكثر من 50 هدفا بريا وقتل 24 جنديا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وزارة الخارجية السورية سوريا مجلس الأمن الدولي القوات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الخارجية السعودية تصدر بيان دعم للحكومة السورية
شمسان بوست / متابعات:
أعربت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الجمعة، عن إدانتها للجرائم التي ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون في سوريا، مؤكدة وقوفها إلى جانب الحكومة السورية في جهودها لضبط الأمن.
وجاء في بيان أصدرته اليوم، أعربت وزارة الخارجية عن “إدانة المملكة العربية السعودية الجرائم التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون في الجمهورية العربية السورية واستهدافها القوات الأمنية، وتؤكد المملكة وقوفها إلى جانب الحكومة السورية فيما تقوم به من جهود لحفظ الأمن والاستقرار والحفاظ على السلم الأهلي”.
يأتي ذلك، عقب ليلة دامية شهدتها منطقة الساحل السوري، حيث أعلنت قوات الأمن السورية أنها تخوض اشتباكات غرب البلاد مع مجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن الذي كان من أبرز قادة الجيش خلال حكم بشار الأسد.
وأكد مدير إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.
وأفاد في تصريحاته بأن قوات الأمن تمكنت من امتصاص الهجوم الذي وصفه بالغادر، مشددا على أنهم سيعملون على إنهاء وجودهم وتخليص المجتمع من شرهم، وإعادة الاستقرار للمنطقة وحفظ الممتلكات.
بدورها، أصدرت قيادة العمليات الأمنية بوزارة الداخلية السورية في محافظتي اللاذقية وطرطوس بيانا فجر الجمعة، دعت فيه “المدنيين إلى الابتعاد عن مناطق العمليات العسكرية والأمنية وترك المهمة للقوات المختصة من الجيش والأمن، التي تعمل وفق خطط مدروسة لحسم الموقف وحماية الأرواح”.
وأفادت قيادة العمليات بأنها وجهت إلى كافة الوحدات العسكرية والأمنية بالالتزام الصارم بالإجراءات والقوانين المقررة حفاظا على المدنيين ومواجهة أي محاولة لاستهداف الأمن الوطني بحزم.
وأشارت في البيان إلى أنهم اليوم على أعتاب مرحلة حاسمة تتطلب وعيا وانضباطا لا يقبلان المساومة، مشددة على أنه لن يسمحوا لأي جهة أو فرد بالتصرف خارج إطار الدولة والقانون.
وذكرت أنه وفي ظل العمليات الجارية لاستعادة الأمن والاستقرار، تؤكد الدولة على ضرورة ضبط النفس والالتزام بالقيم الأخلاقية والمبادئ الوطنية مع الحرص على حماية المدنيين والممتلكات العامة والخاصة دون تجاوزات.
وأكدت أن هذه العمليات تهدف إلى فرض الأمن والاستقرار ضمن إطار القانون بعيدا عن الثأر أو الانتقام.
وناشدت في بيانها السوريين عدم التدخل وترك الأمر للقوات المختصة مع رفض أي خطاب تحريضي أو تقسيمي.