هل تتمكن سماعة هواوي Freebuds 6i من إلغاء الضوضاء؟
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أعلنت شركة هواوي عن Freebuds 6i، وهي سماعات TWS الجديدة ذات الأسعار المعقولة من هواوي، تتميز بتصميم مشابه لأسلافها من سماعات Freebuds 5i، ولكنها تأتي مع بطاريات أكبر وإلغاء أفضل للضوضاء.
تطلق Huawei سماعات Freebuds 6i بسعة بطارية محسنة وإلغاء أفضل للضوضاء
تطبق هواوي خوارزمية جديدة لإلغاء الضوضاء، Intelligent Dynamic ANC 3.
من ناحية المواصفات، تحتفظ Freebuds 6i بمحركات ديناميكية رباعية المغناطيس مقاس 11 مم، ولكنها الآن أقوى بنسبة 50% ومعتمدة بدقة عالية. الحالة هي نفسها تمامًا مثل سابقتها، في حين أن البراعم بها اختلافات طفيفة.
تطلق Huawei سماعات Freebuds 6i بسعة بطارية محسنة وإلغاء أفضل للضوضاء
أكبر تغيير هو في سعة البطارية. احتفظت السماعات بسعة 55 مللي أمبير في الساعة، ولكن تحتوي العلبة الآن على خلية بسعة 510 مللي أمبير في الساعة، بزيادة قدرها 25٪ عن سماعات Freebuds العام الماضي. وهذا يعني ساعتين إضافيتين من التشغيل بشحنة واحدة - 8 ساعات مع إيقاف تشغيل ميزة إلغاء الضوضاء النشطة (ANC) و5 ساعات مع تشغيل ميزة إلغاء الضوضاء النشطة (ANC). ومع ذلك، فإن السعة الأكبر تعني وقت شحن أطول - تحتاج العلبة إلى 110 دقيقة، بينما ستحتاج السماعات إلى 60 دقيقة للانتقال من 0 إلى 100%.
تطلق Huawei سماعات Freebuds 6i بسعة بطارية محسنة وإلغاء أفضل للضوضاء
سماعات الأذن حاصلة على شهادة IP54 ويمكنها الاتصال بأي جهاز عبر Bluetooth 5.3. يتوفر اتصال سلس بالأجهزة التي تعمل بنظام EMUI 10 والإصدارات الأقدم، بينما يمكن لأي هاتف Android آخر تنزيل AI Life من معرض التطبيقات لمزيد من خيارات التحكم مثل نوع إلغاء الضوضاء والتحكم في الإيماءات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هواوي الضوضاء سماعات Freebuds
إقرأ أيضاً:
حصاد 1000 فدان قطن بشرق العوينات.. خبراء: محصول استراتيجي يعزز الصناعة ويوفر فرص عمل.. تحقيق إنتاجية أعلى يتطلب بذور محسنة و أساليب ري حديثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد القطن أحد المحاصيل الاستراتيجية التي تلعب دورًا محوريًا في دعم صناعة الغزل والنسيج، باعتبارها من الصناعات الحيوية للاقتصاد المصري، وفي هذا الإطار، تواصل الدولة جهودها لتعزيز إنتاج القطن محليًا، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، من خلال مشروعات زراعية تستهدف زراعة الأقطان قصيرة التيلة بجانب الحفاظ على ريادة مصر في إنتاج الأقطان طويلة التيلة، ومن بين هذه المشروعات، يأتي مشروع زراعة القطن قصير التيلة بشرق العوينات، الذي يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز تنافسية الصناعة الوطنية.
حيث أعلنت وزارة قطاع الأعمال العام عن حصاد 1000 فدان من القطن قصير التيلة بشرق العوينات، من إجمالي 2000 فدان مزروعة جاء ذلك في تقرير تلقاه المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، من شركة مصر لتجارة و حليج الأقطان، التي تتولى تنفيذ المشروع للعام الخامس على التوالي.
وأوضح التقرير أن عمليات الحصاد تمت بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية، التي وفرت الأراضي المستصلحة والمياه والأيدي العاملة اللازمة للمشروع.
وأكد الوزير أن الهدف من المشروع هو توفير احتياجات صناعة الغزل والنسيج من الأقطان قصيرة التيلة، مما يساهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد وخفض الضغط على العملة الصعبة كما يعكس المشروع التزام الوزارة بتطوير صناعة الغزل والنسيج وتعزيز قدرة الشركات الوطنية على المنافسة في الأسواق العالمية.
وأشار “شيمي” إلى أن استخدام التقنيات الآلية في الزراعة يمثل نقلة نوعية، حيث يساهم في تحسين كفاءة العمليات الزراعية، وزيادة الإنتاجية، وتقليل التكاليف، مع ضمان جودة المحصول، مؤكدًا أن الوزارة تتابع تنفيذ المشروع عن كثب لضمان تحقيق أقصى استفادة منه.
وفي ختام تصريحاته، شدد الوزير على أهمية التوسع في زراعة الأقطان طويلة التيلة في مناطق الوادي والدلتا، التي تشتهر مصر بإنتاجها، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على نقاء القطن المصري وتحسين جودته.
أهمية محصول القطن
وفي هذا السياق يقول الدكتور وائل النحاس الخبير الاقتصادي، إن القطن يعد من أهم المحاصيل الزراعية في العالم، حيث يستخدم في صناعة المنسوجات والملابس، كما يدخل في العديد من الصناعات الأخرى مثل الزيوت والأعلاف ويزرع في العديد من الدول ذات المناخ الدافئ، ويعد مصدرًا رئيسيًا للدخل في العديد من الاقتصادات الزراعية.
وأضاف “النحاس”، يمتاز القطن بكونه محصولًا اقتصاديًا مهمًا، إذ يوفر فرص عمل لملايين الأشخاص، بدءًا من المزارعين وحتى العاملين في الصناعات التحويلية كما أن الألياف القطنية تعد مادة أساسية لصناعة النسيج، وتتميز بكونها مريحة وصديقة للبيئة مقارنة بالألياف الصناعية إضافة إلى ذلك، فإن بذور القطن تستخدم في إنتاج زيت القطن، الذي يدخل في الصناعات الغذائية، كما يستخدم الكسب الناتج عن استخلاص الزيت كعلف للحيوانات.
سبل زيادة إنتاج القطن
وفي نفس السياق يقول الدكتور خليل المالكي الخبير الزراعي، لتحقيق إنتاجية أعلى لمحصول القطن، يجب الاهتمام بعدة عوامل تؤثر في نموه وجودته من أبرز هذه العوامل استخدام بذور محسنة ذات جودة عالية، حيث تساهم في تحسين الإنتاج وزيادة مقاومة النبات للأمراض والآفات.
و شدد “المالكي” على ضرورة تحسين أساليب الري يعد من الاستراتيجيات الفعالة لزيادة الإنتاجية، إذ يساعد الري بالتنقيط أو الأساليب الحديثة الأخرى على تقليل استهلاك المياه وضمان حصول النبات على كفايته من الرطوبة دون هدر، خاصة وأن التسميد المتوازن باستخدام الأسمدة العضوية و المعدنية يسهم في تحسين خصوبة التربة وتعزيز نمو النبات بشكل صحي.
وأكد على ضرورة مكافحة الآفات من الجوانب المهمة حيث تؤثر الآفات الزراعية على إنتاج القطن وجودته. يمكن استخدام المبيدات الحيوية والممارسات الزراعية السليمة للحد من انتشار الآفات وتقليل الخسائر، والاعتماد علي التكنولوجيا الحديثة التي تلعب دورًا كبيرًا في تحسين إنتاج القطن، حيث يتم استخدام الطائرات المسيرة في رش المبيدات والأسمدة، كما تساعد أنظمة المراقبة الذكية في متابعة حالة النباتات واكتشاف المشكلات مبكرًا، مما يسهم في زيادة الإنتاج وتحسين جودته.