وول ستريت جورنال: إدارة بايدن ترفض وقف هجمات الحوثيين البحرية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، يوم الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بادين ترفض إيقاف هجمات جماعة الحوثي المسلحة في اليمن ضد السفن التجارية.
وقالت الصحيفة الأمريكية في افتتاحية: يستمر العالم بالتحول مع انشغال الولايات المتحدة باضطرابها السياسي الداخلي. لا يزال الحوثيون في اليمن يطلقون الصواريخ على السفن التجارية في وابل شبه مستمر ترفض إدارة بايدن إيقافه.
ذكرت وكالة أسوشيتد برس هجومين حوثيين مشتبه بهما على سفن في البحر الأحمر يوم الاثنين. وقالت القيادة المركزية الأمريكية في مطلع الأسبوع إن قواتها دمرت زورق مفخخ مسيّر تابعة للحوثيين بالإضافة إلى طائراتين مسيّرتين في دليل على مزيج الأصول الجديدة التي يستخدمها الحوثيون لمضايقة السفن والأصول العسكرية الأمريكية.
وقالت وول ستريت جورنال الأمريكية: تعمل القوات البحرية الأمريكية بوتيرة لم تشهدها منذ الحرب العالمية الثانية وهي تحاول منع التهديد تلو الآخر. عادت المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية من المنطقة بعد عدة أشهر، وتقول الخدمة البحرية إن مجموعة السفن أجرت أكثر من 750 اشتباكا أثناء نشرها. أنفقت المجموعة الضاربة 135 صاروخا من طراز توماهوك، وهي أسلحة هجوم بري أولية لم تشتريها بكميات كافية.
وتابعت: بعبارة أخرى، فإن الولايات المتحدة تحترق من خلال الصواريخ دون خطة أكبر واضحة لاستعادة النظام في المنطقة.
وقالت إن الخطة الوضاحة “هي معاقبة الإيرانيين الذين يسلحون الحوثيين، لكن إدارة بايدن لم تفعل ذلك”.
واختتمت بالقول: يجب أن يكون هذا موضوعا سهلا لحملة دونالد ترامب نظرا لآرائه الأكثر صرامة بشأن إيران. يتعين على الناخبين التفكير في كل قضية من الهجرة إلى الضرائب، لكن الفوضى غير المقيدة في البحر الأحمر لن تبقى هناك فقط، حيث لن تتحسن خيارات أمريكا كلما سمح للتهديد الحوثي بالتوسع.
ومنذ نهاية العام الماضي يستهدف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
ومنذ نوفمبر سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 190 هجوما على السفن التجارية أو العسكرية الأميركية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 100 هجوم منذ بدء الضربات الجوية الأميركية على البر اليمني.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: جمعیة البنوک الیمنیة الولایات المتحدة وول ستریت جورنال السفن التجاریة هجمات الحوثی البحر الأحمر إدارة بایدن فی الیمن سی إن إن أکثر من
إقرأ أيضاً:
فضًا لسياسات ترامب.. شركة نرويجية توقف تزويد السفن الأمريكية بالوقود
مارس 3, 2025آخر تحديث: مارس 3, 2025
المستقلة/- أعلنت شركة “هالتباك بانكرز” النرويجية عن مقاطعتها تزويد السفن الحربية الأمريكية بالوقود.
ووجّه بيان نشرته الشركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، انتقادات حادة للرئيس الأمريكي ونائبه جي دي فانس، على خلفية اجتماعهما مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في 28 شباط/فبراير بالبيت الأبيض.
ووصفت الشركة الاجتماع بأنه “أكبر عرض هراء تم تقديمه على الهواء مباشرة”، متهمة واشنطن بالاستفزاز خلال اللقاء. كما أشادت بثبات زيلينسكي وتحليه بالهدوء وسط ما وصفته بالتصرفات الاستفزازية من الجانب الأمريكي.
ولم يقتصر موقف الشركة على وقف الإمدادات فحسب، بل دعت أيضًا الموردين النرويجيين والأوروبيين الآخرين للانضمام إلى المقاطعة.
وأوضح مالك الشركة، غونار غران، أن القرار سيظل ساريًا طالما بقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منصبه، مؤكدًا أن شركته “تتمسك ببوصلة أخلاقية” في قراراتها.
وأكد غران في تصريحات لوسائل الإعلام أن شركته خاصة، وهي حرة في اختيار عملائها بناءً على معاييرها الأخلاقية.
وشدد على أن القرار ساري المفعول فورًا، وينطبق على جميع السفن الأمريكية التي ترسو في الموانئ النرويجية. كما أشار إلى أن هذا الموقف ليس جديدًا، موضحًا أن شركته توقفت عن بيع الوقود للسفن الروسية بعد الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا.
وقال غران إن شركته خسرت جزءًا كبيرًا من الإيرادات بسبب هذا القرار، لكنها تلتزم بمبادئ أخلاقية، والآن أصبحت الولايات المتحدة مستثناة من تعاملاتها بسبب موقفها من الأوكرانيين. كما كشف أن شركته توظف عددًا كبيرًا من الأوكرانيين، مشيرًا إلى أن الحرب أثرت بشدة على حياتهم وأسرهم، ما جعل هذا القرار يحمل بعدًا أخلاقيًا وإنسانيًا.
الحكومة النرويجية تؤكد استمرار دعم البحرية الأمريكية
في المقابل، أكدت الحكومة النرويجية، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أنها ستواصل تزويد السفن العسكرية الأمريكية بالوقود، نافية أي تغيير في سياستها تجاه الدعم اللوجستي للجيش الأمريكي.
وقال وزير الدفاع النرويجي توري ساندفيك في بيان إن التقارير التي تحدثت عن وقف الدعم لسفن البحرية الأمريكية “لا تتماشى مع سياسة الحكومة النرويجية”. وأضاف أن القوات الأمريكية ستظل تتلقى الإمدادات والدعم اللازم من النرويج، مؤكدًا التزام بلاده بتحالفها مع الولايات المتحدة.
ويأتي قرار “هالتباك بانكرز” في وقت تتصاعد فيه التوترات الدولية حول الدعم الأمريكي لأوكرانيا، ما يسلط الضوء على الانقسامات المتزايدة حتى بين حلفاء واشنطن التقليديين.
وبينما تصر الحكومة النرويجية على استمرار التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، يعكس موقف الشركة الخاصة توجهات معارضة داخل بعض الأوساط الأوروبية، التي ترى ضرورة اتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه السياسة الأمريكية في المنطقة.
المصدر: يورونيوز