الخارجية الأمريكية: لا أحد في أوروبا يهدد روسيا
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
رفضت الخارجية الأمريكية تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشأن وجود تهديدات على الأمن القومي لروسيا من قبل الدول الغربية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء، تعليقا على تصريحات وزير الخارجية الروسي التي أدلى بها أمام مجلس الأمن الدولي، إن "المشكلة مع الصيغة التي استخدمها وزير الخارجية (لافروف) تتمثل في أنه لا أحد في أوروبا يهدد روسيا".
وتابع: "ما تعتبره روسيا تهديدا هو الديمقراطية التي تعمل على حدودها"، معتبرا الرؤية الروسية للأوضاع "غير صحيحة".
وأكد المتحدث أنه "لا يوجد هناك أي تهديد عسكري، ولا يهدد أحد باحتلال أراضي روسيا"، مضيفا: "وبالتالي نحن نرفض هذه الرؤية".
وبشأن الوضع في أوكرانيا، قال ميلر إن واشنطن تعمل مع كييف على "ضمان سلام عادل وثابت".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد دعا في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي إلى "إزالة الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية"، وخاصة "التهديدات لروسيا من الاتجاه الغربي الأوروبي الأطلسي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي يوم ا كييف مضيف الخارج خدمة أوروبا تهديدات وزير الدول الغربية الأمن القومي وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
قادر على ضرب أوروبا في 11 دقيقة.. معلومات عن صاروخ «أوريشنيك» الروسي
في خطوة تصعيدية، كشفت روسيا عزمها الاستمرار في برنامج صواريخها الباليستية فرط الصوتية «أوريشنيك»، حيث أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليمات بتوسيع الإنتاج ومواصلة الاختبارات القتالية، والذي جاء ردًا على استخدام أوكرانيا صواريخ غربية مثل «أتاكمز الأمريكية» و«ستورم شادو» البريطانية لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، بحسب وكالة رويترز.
تحذيرات بوتين للعالم الغربيخلال اجتماع عبر التليفزيون مع القادة العسكريين، شدد بوتين على أهمية صواريخ أوريشنيك في الاستراتيجية الدفاعية الروسية، مؤكداً أن الاختبارات الجديدة ستُجرى تحت ظروف قتالية لتقييم أدائها في مواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة.
وشنَّت روسيا هجومًا باستخدام صواريخ أوريشنيك على منشأة عسكرية في أوكرانيا، مؤكدة قدرتها على استهداف المنشآت العسكرية الغربية في حال استخدام أسلحتها ضد موسكو.
وحمّل بوتين الدول الغربية مسؤولية تصعيد الحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن دعم كييف بصواريخ بعيدة المدى يُشكِّل تهديدًا قد يؤدي إلى نزاع أوسع.
الضربة على دنيبرو ورسائل موسكويأتي هذا في الوقت الذي أفادت التقارير بأن الضربة الأخيرة التي استهدفت مدينة دنيبرو في أوكرانيا تمت باستخدام «أوريشنيك» برؤوس حربية تقليدية.
ومع ذلك، أكدت روسيا أنها قادرة على استخدام هذا الصاروخ لحمل رؤوس نووية إذا استدعت الظروف ذلك.
قدرات الصاروخ أوريشنيكبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن صواريخ أوريشنيك ليس بقوة الصواريخ الباليستية الروسية العابرة للقارات مثل يارس 24، القادر على إطلاق رؤوس نووية بسرعات تصل إلى 19,000 ميل/الساعة، مع ذلك، يتمتع أوريشنيك بقدرات متطورة تشمل:
سرعة تفوق الصوت بـ10 مرات، أي حوالي 12,000 كيلومتر/الساعة.
مدى يصل إلى 5,000 كيلومتر، ما يجعله قادرًا على استهداف أوروبا بالكامل.
إمكانيات حمل رؤوس نووية، وفقًا لتحليلات عسكرية روسية.
قدرات الصاروخ على ضرب الأهداف الأوروبية.
تشير التقديرات إلى أن أوريشنيك قادر على الوصول إلى أهداف رئيسية في أوروبا خلال دقائق:
برلين (2,317 كيلومترا): 11-12 دقيقة.
روما (2,688 كيلومترا): 13-14 دقيقة.
باريس (3,138 كيلومترا): 15-16 دقيقة.
بروكسل (2,545 كيلومترا): 14-15 دقيقة.
لندن (3,170 كيلومترا): 16-17 دقيقة.
يبعث استخدام أوريشنيك رسالة واضحة حول استعداد روسيا لتوسيع نطاق استخدامها للصواريخ المتطورة، سواء للردع أو للهجوم.
وفي الوقت ذاته، يبقى السؤال حول مدى قدرة الغرب على إدارة هذا التصعيد وتفادي خطر الانزلاق نحو مواجهة أوسع.