سكوري بالبرلمان: لن أمرر قانون إضراب يمس بالحريات وضد قناعتي وقناعة الحكومة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، أن الحكومة عازمة على احترام الحريات وحقوق المواطنات والمواطنين التي أقرها دستور المملكة ويريدها الملك محمد السادس لجميع المغاربة.
وأشار السكوري في اجتماعه بعد زوال اليوم الثلاثاء بلجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، إلى أنه لن يمرر قانونا يمس بالحريات، لأن هذه ليست قناعته وليست قناعة الحكومة.
وقدم الوزير أمام اللجنة مشروع قانون تنظيمي رقم 97.15 بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب.
وأكد الوزير في كلمته التقديمية أمام عضوات وأعضاء اللجنة أن مشروع القانون أشتغل عليه بجدية وعمل دؤوب من خلال اجتماعات مكثفة ومشاورات مع النقابات الأكثر تمثيلية وأرباب العمل لمدة ناهزت 30 شهرا، معربا عن أمله أن يتفاعل النائبات والنواب البرلمانيين مع مشروع القانون بمقترحات وآراء تجود مقتضياته، ليتم بعمل جماعي للتشريع لقانون تنظيمي للأجيال القادمة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«الشيوخ الأميركي» يوافق على مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
وافق مجلس الشيوخ الأميركي أمس الجمعة على مشروع قانون إنفاق مؤقت لتجنب إغلاق حكومي جزئي بعد تراجع الديمقراطين عن موقفهم في أزمة نابعة من غضبهم بسبب حملة الرئيس دونالد ترامب لتقليص عدد الموظفين في الحكومة الاتحادية.
وبعد أيام من النقاش المحتدم، أنهى زعيم الأقلية الديمقراطية تشاك شومر الأزمة مساء يوم الخميس، قائلا إنه سيصوت للسماح بتمرير مشروع القانون.
وأضاف أنه لا يميل لمشروع القانون، لكنه يعتقد أن بدء إغلاق حكومي سيكون أسوأ نظراً لأن ترامب ومستشاره إيلون ماسك يتحركان على نحو سريع لخفض الإنفاق.
وصوت مجلس الشيوخ بنسبة تأييد 54 صوتا مقابل معارضة 46 على مشروع القانون، وأرسله إلى ترامب لتوقيعه وتحويله إلى قانون بعد رفض أربعة تعديلات.
ومرر مجلس النواب الذي تسيطر عليه أغلبية جمهورية مشروع القانون في الأسبوع الماضي، مما يعني أن الإنفاق سيبلغ نحو 6.75 تريليون دولار خلال السنة المالية التي تنتهي في 30 سبتمبر .
وعبر الديمقراطيون عن غضبهم تجاه مشروع القانون الذي يخفض الإنفاق نحو سبعة مليارات دولار والذي قالوا إنه لن يوقف حملة ترامب للتصدي للإنفاق الذي فرضه الكونجرس وخفض عشرات الآلاف من الوظائف.
وتأتي هذه التحركات بينما تخوض الولايات المتحدة حربا تجارية مع بعض أقرب حلفاءها، الأمر الذي أدى لموجة بيع كبيرة للأسهم وأثار مخاوف من حدوث ركود.