مسؤول إسرائيلي: نتنياهو غاضب من أجهزته الأمنية ووضع صفقة التبادل قاتم
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول أمني قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتهم رؤساء الأجهزة الأمنية بأنها تريد أن تفرض عليه فرض مخطط الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن وقف محتمل لوقف إطلاق النار في غزة.
وذكر المسؤول الأمني الرفيع أن وضع الصفقة قاتم وأن نتنياهو وضع شروطا لا يمكن لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبولها.
وبحسب المصدر ذاته، من الشروط التي وضعها نتنياهو وجود الجيش في محور نتساريم لمنع مرور المسلحين، وفق تعبيره.
كما أوضح أن أحد أسباب عدم اتخاذ إسرائيل قرارا حول "اليوم التالي للحرب" هو عدم قبول رئيس الوزراء بالخطة التي وضعها وزير الدفاع يوآف غالانت، مشيرا إلى أن خطة الأخير ليست بعيدة عن خطة نتنياهو نفسه، وأن الرفض جاء لأسباب شخصية فقط.
من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه رغم الأثمان الباهظة التي يمكن أن تدفعها إسرائيل في حربها على قطاع غزة، فعليها أن تنتصر على حماس.
وأضاف نتنياهو، خلال مراسم أقيمت في القدس المحتلة لإحياء ذكرى الجنود الذين قُتلوا في حرب غزة عام 2014، أن على إسرائيل أن تجتث كل الأذرع التابعة لحماس، وأن الوحدة بين الإسرائيليين تتيح إنهاء هذه المهمة.
وبشأن الأسرى المحتجزين في غزة، قال إنه يتعين إعادتهم جميعا إلى عائلاتهم.
وخلال المراسم نفسها، هتف أفراد من عائلات جنود قتلى وأسرى في غزة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي ووصفوه بالمسؤول والمذنب في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
فرصة لا تتكررمن جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن ثمة فرصة محدودة قد لا تتكرر لإبرام صفقة تبادل لإعادة الأسرى المحتجزين في غزة.
وأضاف غالانت أن الظروف نضجت لإبرام صفقة التبادل، وأنه بالإمكان شن عمليات عسكرية في غزة بعد إعادة الأسرى، إذا استدعى الأمر ذلك.
من جهة ثانية، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة نتنياهو بإعلان موافقته على صفقة التبادل قبل سفره إلى الولايات المتحدة حيث سيلقي خطابا أمام الكونغرس.
وقال ممثلو هذه العائلات في مؤتمر صحفي بتل أبيب إن الطريق الوحيد لعودة المحتجزين هو إبرام صفقة تبادل، لا الاستمرار في الحرب.
في الوقت نفسه، تجمع مئات المحتجين في مسيرة أمام مجمع المكاتب الحكومية في القدس المحتلة لمطالبة الحكومة الإسرائيلية بإبرام صفقة التبادل وعدم تفويت الفرصة مجددا لإعادة الاسرى المحتجزين في غزة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار مواصلة عائلات الأسرى الاحتجاج والتظاهر للضغط على نتنياهو وصناع القرار في إسرائيل لقبول الصفقة وعدم عرقلة مسار المفاوضات.
وكانت عائلات الأسرى ومئاتُ الإسرائيليين المتضامنين معهم، أغلقوا شارع أيالون المركزي في تل أبيب وطالبوا الحكومة بعدم تفويت فرصة إبرام صفقة التبادل المطروحة الآن على طاولة التفاوض.
ورفع المتظاهرون لافتات عليها صور الأسرى المحتجزين في غزة ولافتات أخرى دعت لإبرام صفقة فورا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المحتجزین فی غزة رئیس الوزراء صفقة التبادل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينفي تحقيق تقدم بالمفاوضات وعائلات الأسرى تطالب باتفاق
#سواليف
نفت #إسرائيل تحقيق #انفراجة في #المفاوضات مع حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) بشأن #تبادل_الأسرى ووقف إطلاق النار بقطاع #غزة، في حين دعت هيئة #عائلات_الأسرى_الإسرائيليين في غزة #حكومة بنيامين #نتنياهو لإظهار المسؤولية والتوصل لاتفاق يعيد كل المحتجزين وينهي الحرب.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية بينها هيئة البث الرسمية اليوم الثلاثاء عن مسؤول سياسي إسرائيلي لم تسمه، وصفه التقارير عن حدوث انفراجة في المفاوضات بأنها غير دقيقة، وقال إن إسرائيل “تعمل بلا كلل” مع الوسطاء بهدف التوصل إلى اتفاق.
كما تحدث مصدر إسرائيلي مشارك في المحادثات عن أن الخلاف بين الطرفين بشأن شروط #وقف_حرب_الإبادة في قطاع غزة هو بالتحديد حول نزع سلاح حماس.
مقالات ذات صلة حديث الروابدة .. قنبلة دخانية قبيل معركة سياسية 2025/04/29تأتي هذه التصريحات بعد تداول تقارير تشير إلى أن المفاوضات التي اختتمت السبت في العاصمة المصرية القاهرة حققت تقدما كبيرا.
ويتزامن ذلك مع إعلان الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين أنه يستعد لتوسيع حرب الإبادة في قطاع غزة بذريعة وصول المفاوضات مع حركة حماس إلى طريق مسدود.
حرب بلا أهداف
ونقلت صحيفة معاريف عن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قوله إن ذهاب الحكومة لتوسيع العملية العسكرية في غزة يعني أنها تنازلت عن الأسرى الإسرائيليين، وأكد أن “إسرائيل لن تنتصر في حرب لا تضع لها أهدافا”.
من جانبها، دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة حكومة نتنياهو للعمل بذكاء وإظهار المسؤولية والتوصل لاتفاق يعيد كل الأسرى وينهي الحرب.
وقالت الهيئة إن الحكومة تستطيع إعادة كل الأسرى غدا إذا اختارت أن تفعل ذلك.
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قد أفادت بأن غضبا يسود العائلات عقب لقاء عقد بين ممثلين عنهم وعضو في فريق المفاوضات.
ونقلت القناة نفسها عن عائلات الأسرى الإسرائيليين قولها إن هناك فرقا بين ما يسمعونه وبين ما يفعله السياسيون، واتهموا الحكومة بالكذب عليهم طيلة الوقت.
وتقدر إسرائيل وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة. ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وبهدف تحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.