الجزيرة نت تعرض كتاب السيرة الشخصية لفانس نائب ترامب
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
ميلووكي – وسط ضجيج الحملة الرئاسية لانتخابات 2016، نشر جي دي فانس كتابا عن حياته بعد ضغط من إيمي تشوا أستاذته للقانون في جامعة ييل المرموقة. وتزامن نشر الكتاب مع الصعود الصاروخي لدونالد ترامب في غمار الحياة الأميركية مطيحا بكل القواعد والأعراف والقيود التي عرفتها الحياة السياسية الأميركية لعقود.
وجاء الكتاب "Hillbilly Elegy: A Memoir of a Family and Culture in Crisis" (مرثية البسطاء: مذكرات عائلة وثقافة في أزمة) في 274 صفحة مقسما على ثمانية فصول سرد خلاها قصة عائلته التي نشأت في ولاية كنتاكي في أحضان سلسلة جبال الأبالاتش الممتدة في سلاسل في شرق أميركا الشمالية.
وشرح فانس قصة عائلته بلا خجل أو تردد، وكيف عكست ما شهدته ولايات حزام الصدأ الأميركية في الغرب الأوسط، ونضال الطبقة العاملة الأميركية والتي أهدت ترامب الرئاسة عام 2016، ثم سهلت من فوز جو بايدن بانتخابات 2020، ويتصارع عليها المرشحان مع اقتراب انتخابات 2024.
وقد باع الكتاب 1.6 مليون نسخة، إضافة للطبعات الإلكترونية والصوتية، وفقا لشركة هاربر كولينز ناشرة الكتاب.
فانس الذي كان!"أنا لست عضوا في مجلس الشيوخ أو حاكما لولاية أو وزيرا"، كتب جي دي فانس هذه العبارة في أول صفحات كتابه. وبالطبع كان كل هذا صحيحا في عام 2016 حين صدر الكتاب، عندما كان فانس حينها خريجا سابقا من كلية الحقوق بجامعة ييل، ولديه "وظيفة لطيفة، وزواج سعيد، ومنزل مريح وكلبين مفعمين بالحيوية"، إلا أن ذلك كله تغير بعد أن أصبح مرشحا كنائب للرئيس السابق دونالد ترامب على بطاقة الحزب الجمهوري.
ويحكي الكتاب قصة هجرتين. أحدها هو الحركة الواسعة النطاق للبيض الفقراء، ومن بينهم أجداد فانس لأمه، من ريف جبال الأبالاتش إلى مدن وبلدات ولايات حزام الصدأ. والهجرة الأخرى هي مسار فانس نفسه من مدينة ميدلتاون بولاية أوهايو، إلى مراكز الطبقة الحاكمة في جامعة ييل ووادي السيليكون بكاليفورنيا واشنطن العاصمة.
بينما يركز الكتاب في المقام الأول على قصة فانس الشخصية، فإنه يلقي الضوء أيضا على القضايا الاجتماعية الأوسع داخل المجتمع الأميركي، لا سيما فيما يتعلق بالفقر والتعليم والانقسامات الثقافية.
أحد الموضوعات الرئيسية للكتاب هو تأثير الفقر على الأفراد والمجتمعات، حيث يصف فانس التحديات التي يواجها العديد من الأميركيين من الطبقة العاملة، بما في ذلك عدم الوصول إلى التعليم الجيد، وفرص العمل المحدودة، ودورة الإدمان والعنف التي غالبا ما تضرب هذه المجتمعات.
صدمة العولمةولد فانس في بلدة ميدلتاون بولاية أوهايو، وكانت مدينة صناعية صغيرة تقع بين مدينتي دايتون وسينسيناتي، بعدما انتقل أجداده إليها عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، وبدء نهضة صناعية في ولايات الشمال ومنها أوهايو حيث توفرت وظائف عدية ذات أجور مرتفعة للطبقة العاملة. وولد فانس لأم تركها زوجها مبكرا، وتزوجت 4 مرات وتعاطت المخدرات بأنواعها بعد ذلك، ويقول فانس "كان أجدادي فقراء قذرين لكنهم طيبون".
ويصف فانس نشأته وخلفيته العائلية أثناء نشأته في ميدلتاون، وفصل لتاريخ عائلي من الفقر وإدمان المخدرات، وكيف أضطر أجداده ثم والدته، لقبول وظائف منخفضة الأجر، بعدما تم نقل الوظائف الجيدة لخارج البلاد في اتجاه الصين أو المكسيك حيث تنخفض الأجور.
وتحدث فانس عن قيم الجنوب الأميركي التي حملتها عائلته معها من ولاية كنتاكي، ومنها قيم مناطق جبال الآبالاتش والتي يميزها الولاء وحب الوطن على الرغم من القضايا الاجتماعي مثل الجنوح المتكرر للعنف والإساءة اللفظية.
ولم يتردد فانس في عرض إدمان أجداده للخمور والمخدرات، وإساءة معاملتهم لبعضهم البعض، وتاريخ والدته غير المستقر في إدمان المخدرات والعلاقات الجنسية الفاشلة. وبسبب إدمان والدته، كانت جدته هي الوصية عليه أثناء طفولته، وكانت شديدة الصرامة، ودفعته للاجتهاد تعليميا وأخلاقيا.
مصيرك بيدكيوفر الكتاب بعض الأمل والكثير من الإلهام للقراء الذين يواجهون أوضاعا معيشية واجتماعية قاسية، ويثير فانس أسئلة جادة حول مسؤولية عائلته وأهله عن سوء أوضاعهم، ويلقي فانس باللوم على ثقافة المناطق التي نزحوا منها، واعتمادهم على المعونات والمساعدات الاجتماعية الحكومية. فقد صب فانس غضبه على أبناء هذه الطبقة "الكسالى" كما وصفهم، وذكر أنهم "متلقي المعونات الحكومية يتحدثون في أحدث الهواتف النقالة".
وواجه فانس في كتابة عما يراه البعض من المحرمات حيث ألقى باللوم على كسل الطبقة البيضاء، وعدم إدراكها للتغيرات الجارية، وألقائهم باللوم القدر والحكومة، بدلا من كسلهم.
ومن خلال قصته نجاحه الخاصة، يوضح فانس كيف يمكن النضال من أجل التغلب على فقر الأجيال والحواجز الثقافية.
ويتعمق فانس في التطرق للعوامل الاجتماعية والاقتصادية المعقدة التي تساهم في دورة الفقر المجتمعية، ويسلط الضوء على قضايا مثل محدودية الوصول إلى التعليم وفرص العمل. كما يتأمل في رحلته الخاصة للتحرر من هذه القيود، مؤكدا على أهمية المرونة والتصميم في مواجهة الشدائد.
بالإضافة إلى ذلك، يتطرق فانس إلى مفهوم الهوية والانتماء، حيث يتصارع فانس مع جذوره في جبال الأبالاتش ووصمة العار الثقافية المرتبطة بانتمائه إليها.
واحدة من النقاط الرئيسية التي يثيرها فانس هي أهمية المسؤولية الشخصية. ويعترف بأنه في حين أن العوامل الخارجية، مثل الفقر والإدمان، يمكن أن يكون لها تأثير كبير على حياة الشخص، فإن الأفراد في نهاية المطاف لديهم القدرة على اتخاذ الخيارات وتشكيل مصائرهم.
ويناقش فانس كيف كانت قراراته الخاصة بالانضمام إلى مشاة البحرية والالتحاق بعد ذلك بالجامعة محورية في رحلته نحو النجاح، مع تسليط الضوء على أهمية تولي مسؤولية ظروف المرء والعمل من أجل مستقبل أفضل.
ويتناول فانس كذلك ثقافة الفقر التي تتغلغل في العديد من الفئات، مما يؤدي إلى دورات من الخلل الوظيفي واليأس. ويدعو إلى تحول في العقلية والاستعداد للتحرر من قيود تربية الفرد ونشاته، وينادي بالعمل الجاد والمثابرة والاستعداد للبحث عن فرص للنمو والتقدم.
فانس يراجع نفسهوكان أحد الأسباب الرئيسية لنجاح كتاب فانس هو صدوره وتفسيره بطرق غير مباشرة وشخصية لصعود دونالد ترامب إلى قمة الحزب الجمهوري. على وجه الخصوص، وشرح الكتاب سبب انجذاب ناخبي الطبقة العاملة البيضاء إلى ترامب كزعيم سياسي.
وعلى الرغم من أنه لم يذكر ترامب في الكتاب، إلا أن فانس انتقد علنا الرئيس السابق أثناء مناقشته للكتاب في عدة مقابلات بعد صدوره.
ومع ذلك، تراجع فانس عن هذه التعليقات عندما انضم إلى سباق مجلس الشيوخ الأميركي لعام 2022 في أوهايو، ونال دعم ترامب، وبالمقابل أصبح ترامبيا بامتياز، حتى تم اختياره من قبل ترامب ليكون نائبه في بطاقة الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية للعام 2024.
الكتاب مثير ويعكس في بعض جوانبه مفهوم الحلم الأميركي والحراك المجتمعي والطبقي من جانب، ومن جانب أخر فقدان الحلم الأميركي لشريحة كبيرة من ملايين الأميركيين من أبناء الطبقات العاملة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فانس فی
إقرأ أيضاً:
سجال عنيف بين «ترامب وزيلينسكي».. هل وصل للضرب؟
تصدرت المشادة الكلامية غير المسبوقة بين الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مع الرئيس الأمريكي دونالد، حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وتسببت بصدمة في العالم.
وفيما يلي الكلام الذي تبادله دونالد ترامب وفولوديمير زيلينسكي ونائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس، خلال المشادة في البيت الأبيض:
– زيلينسكي: عن أي نوع من الدبلوماسية تسأل جاي دي؟ ماذا تعني؟
– فانس: أنا أتحدث عن الدبلوماسية التي ستنهي الدمار اللاحق ببلدك.
– زيلينسكي: أجل لكن إذا.
– فانس: مع احترامي، أرى أنه من غير اللائق من جانبك أن تأتي إلى المكتب البيضاوي وتحاول المجادلة بهذا الأمر أمام وسائل الإعلام في الولايات المتحدة، الآن رجالك يتحركون لإرغام مجندين على التوجه إلى خطوط الجبهة لأن لديك مشاكل على صعيد العديد. عليك أن تشكر الرئيس.
– زيلينسكي: هل زرت أوكرانيا يوما لمعرفة المشاكل التي نواجهها؟
– فانس: لقد اطلعت على قصص وأدرك ما يحصل: تأخذون أشخاصا في رحلة دعائية.
هل توافقني الرأي بأن لديك مشكلة في تجنيد أشخاص؟ وهل ترى أنه من اللائق أن تأتي إلى المكتب البيضاوي للولايات المتحدة الأمريكية وتهاجم الإدارة التي تحاول تجنب دمار بلدك؟
– زيلينسكي: أولا خلال الحرب، الجميع يواجهون مشاكل، حتى أنتم، لديكم حلول جميلة ولا تشعرون بها الآن لكنكم ستشعرون بها في المستقبل.
– ترامب: لا تعرف ذلك، لا تقل لنا ما الذي سنشعر به، نحاول إيجاد حل لمشكلة، لا تقل لنا ما الذي سنشعر به.
– زيلينسكي: أنا لا أقول لك، أنا أرد.
– فانس: هذا بالتحديد ما تقوم به.
ترامب رافعا صوته: لست في موقع يمكنك فيه أن تملي علينا ما الذي سنشعر به، وسينتابنا شعور مريح جدا وقوي جدا (يحاول زيلينكسي مقاطعته).
– ترامب: أنت الآن لست بموقع جيد جدا، لقد وضعت نفسك في وضع سيئ جدا، لا تملك الأوراق في الوقت الراهن، معنا تبدأ بالحصول على أوراق، أنت تجازف بحياة ملايين الأشخاص، تجازف بحرب عالمية ثالثة، وما تقوم به ينم عن عدم احترام لهذا البلد.
– فانس: هل تقدمت بالشكر ولو لمرة؟
زيلينسكي: مرات عدة.
– فانس: كلا، أعني خلال هذا الاجتماع، طوال هذا الاجتماع؟ أعرب عن بعض الامتنان للولايات المتحدة الأمريكية والرئيس الذي يحاول إنقاذ بلدك.
– زيلينسكي: أجل تظن أنه لو تحدث بصوت عال عن الحرب.
– ترامب: هو لا يتكلم بصوت عال، بلادك في مأزق كبير، كلا لقد تكلمت كثيرا، بلادك في مأزق كبير.
– زيلينسكي: أعرف ذلك أعرف ذلك.
ترامب: أنت لا تنتصر، تمتلك فرصة جيدة للخروج من ذلك بشكل مناسب بفضلنا.
– زيلينسكي: نحن نحافظ على قوتنا منذ بدايات الحرب لقد كنا وحدنا ونقول وأنا قلت شكرا.
– ترامب متحدثا بالتزامن مع زيلينسكي: لم تكن وحيدا، لقد وفرنا لك العتاد العسكري، رجالك شجعان لكنهم كانوا يحظون بجيشنا، لو لم تحصل على عتادنا العسكري لانتهت الحرب في غضون أسبوعين، يومين.
– زيلينسكي: سمعتها من بوتين، في غضون ثلاثة أيام.
– ترامب: سيكون من الصعب جدا التفاوض على هذا النحو.
– فانس: قل شكرا.
– زيلينسكي: قلتها مرات عدة.
– فانس: أقبل بأن ثمة اختلافات ولنحل هذه الخلافات بدلا من محاولة التواجه أمام الإعلام الأمريكي عندما تكون على خطأ، ونعرف أنك على خطأ.
– ترامب: شعبك يموت لديك نقص في العديد، اسمع… ثم تقول لنا أريد وقفا لإطلاق النار ولا أريد وقفا لإطلاق النار أريد الذهاب أريد هذا وذاك”.
– ترامب: لا تتصرف وكأنك ممتن وهذا ليس بالأمر اللطيف، سأكون صريحا هذا ليس بالأمر اللطيف، أظن اننا اكتفينا، لحظة تلفزيونية جيدة، ما رأيك؟
في السياق، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، “أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحلى بـ”ضبط النفس” بعدم ضرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مشادة كلامية بينهما في البيت الأبيض، وكتبت على موقع تليغرام “امتناع ترامب وفانس عن ضرب زيلينسكي معجزة في ضبط النفس”.
بدوره، قال الرئيس الروسي السابق ديمتري مدفيديف، وهو المسؤول الثاني حاليا في مجلس الأمن الروسي، إنه “للمرة الأولى، قال ترامب الحقيقة لزيلينسكي”.
وأكد رئيس الوزراء الأوكراني دنيش شميغال، أن “السلام من دون ضمانات مستحييل”، وشدد شميغال على أن “الرئيس زيلينسكي على حق، فوقف إطلاق النار من دون ضمانات يفضي إلى احتلال روسي للقارة الأوروبية برمتها”.
وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية وأورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي انتونيو كوستا، “دعم أوروبا الثابت للرئيس الأوكراني”.
وأكدا في بيان مشترك: “لن تكون أبدا لوحدك. كن قويا كن شجاعا كن مقداما، سنواصل العمل معك من أجل سلام عادل ودائم”.
وشدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على وجود “معتد هو روسيا وشعب معتدى عليه هو أوكرانيا”.
وأضاف “أرى أننا كنا جميعا على حق في مساعدة أوكرانيا ومعاقبة روسيا قبل ثلاث سنوات وفي الاستمرار في القيام بذلك”.
وأكد رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، “عزيزي زيلينسكي، أصدقائي الأوكرانيين الأعزاء، لستم لوحدكم”.
وأكدت إسبانيا، على لسان رئيس وزرائها بيدرو سانشيز، “إنها تقف إلى جانب أوكرانيا، وكتب سانشيز الداعم الكبير لأوكرانيا منذ اندلاع الحرب عبر منصة اكس “أوكرانيا، إسبانيا تقف إلى جانبك”.
وفي ألمانيا، قال المستشار اولاف شولتس “يمكن لأوكرانيا الاعتماد على ألمانيا وأوروبا”.
وأكدت هولندا أن “دعمها لأوكرانيا “لن يتزعزع”، وقال رئيس الوزراء ديك شوف “دعم هولندا لأوكرانيا لا يتزعزع خصوصاً الآن، نريد سلاماً دائماً ونهاية لحرب العدوان التي باشرتها روسيا”.
ودعت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني إلى “قمة فورية” بين أوروبا والولايات المتحدة بعد المشادة الحادة بين الرئيسين الأمريكي والأوكراني”، وحثت الحلفاء عبر المحيط الأطلسي على “البقاء متحدين”، وقالت في بيان “كل انقسام في الغرب يجعلنا جميعا أضعف ويصب في مصلحة أولئك الذين يريدون إسقاط حضارتنا الانقسام لن يفيد أحدا”.
وأضافت “أنه يجب أن يكون هناك نقاش مفتوح حول “كيف نريد التعامل مع التحديات الرئيسية التي نواجهها اليوم، بدءا من أوكرانيا”.
وفي الولايات المتحدة، اتهم زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر دونالد ترامب ونائبه جاي دي فانس بالقيام “بعمل قذر” لحساب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وبعد ساعات على المشادة الكلامية بينهما في البيت الأبيض أمام الكاميرا، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي،قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”: “إنه لا يدين لنظيره الأمريكي دونالد ترامب باعتذار”.
واعترف زيلينسكي، بأنه “سيكون من الصعب على أوكرانيا مواصلة القتال ضد روسيا دون الدعم الأمريكي، وأضاف أنه يعتقد أن أوروبا مستعدة لمواصلة التمويل والمساعدات العسكرية لكييف”.
فيما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “استعداده لاستئناف الحوار مع فولوديمير زيلينسكي، بشرط توقفه عن انتقاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والإعلان عن رغبته في تحقيق السلام، وقال ترامب: “يجب عليه أن يقول: ’أريد صنع السلام‘… والتوقف عن انتقاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هنا وهناك، فهذا أمر سلبي، عليه أن يقول: ’أريد صنع السلام، لا أريد القتال بعد الآن‘”.