"القومي للبحوث" يكشف تفاصيل التوصل إلى مخصب حيوي جديد: يقلل من استخدام السماد
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
قال الدكتور حسين درويش، القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، إن عميد معهد البحوث البيطري نجح في إنتاج مخصب حيوي مكون من البكتيريا النافعة والخميرة، وهذه المخصب يُذيب الأجسام الصلبة الموجودة في الأسمدة التي لا تذوب بسهولة، مما يساعد على امتصاص النباتات لهذه الأسمدة.
اللجنة الأفريقية بالبرلمان: الوزراء الجدد مبشرين للغاية للقيام بدور ممتاز الفترة المقبلة وزير الزراعة: "إحنا مش في موسم البطاطس.. وعلينا تقنين مساحة زراعة الأرز" مخصب حيوي جديد
وتابع "درويش"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أن النبات يستفيد من 30% من الأسمدة التي تعطى للتربة، ولكن المخصب الحيوي الجديد يُساهم في تقليل استخدام الأسمدة من 6 لـ3 شكائر فقط لكل فدان، وهذا يقلل من نسبة استخدام الأسمدة بنسبة 50%.
ولفت إلى أن هذا المخصب تم تجربته على العديد من الأراضي الزراعية، والتجارب نجحت بصورة كبيرة للغاية، مشيرًا إلى أن هناك امكانية لتحويل هذا المنتج لمنتج تجاري، ولكننا في حاجة إلى مستثمر يقوم بتحويل هذه الفكرة إلى واقع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القومي للبحوث مخصب حيوي السماد
إقرأ أيضاً:
مدير «بروكسل للبحوث»: أوروبا تستغل القضية الفلسطينية للاصطفاف ضد أمريكا
قال الدكتور رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، إن الموقف الأوروبي من القضية الفلسطينية يعد محوريًا، حيث يعتبر الاتحاد الأوروبي أحد الأذرع الأساسية للرباعية الدولية التي رعت عملية السلام، وهو الكيان الأكبر الذي يقدم الدعم لجميع الأطراف المعنية، خاصة السلطة الفلسطينية، مضيفًا أن المواقف الأوروبية تدعم حل الدولتين، وهو الموقف التاريخي الذي يتناقض مع الموقف الأمريكي.
غضب أوروبي من المشروع الأمريكي الإسرائيليوأشار «أبو جزر»، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المشروع الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين أثار غضبًا في الأروقة الأوروبية.
ورغم أهمية القضية الفلسطينية، إلا أن «أبو جزر» أشار إلى أن الخلافات الأوروبية الأمريكية حول قضايا أخرى مثل التجارة والدفاع تسبق في أولويتها القضية الفلسطينية، ورغم ذلك تبقى قضية مثيرة للجدل، وتستخدمها الدول الأوروبية أحيانًا للاصطفاف ضد أمريكا، مشددًا على أن المواقف العربية، وبالأخص مواقف القاهرة والرياض وعمان، هي الأكثر تأثيرًا، ويمكن البناء عليها لتوجيه الدعم الغربي للأجندة العربية في المنطقة.