احتدمت الجبهة الجنوبية مساء اليوم مع تكثيف "حزب الله" لاستهدافاته، وذلك ردًا على قصف إسرائيل القرى الحدودية الجنوبية واستهدافها للمدنيين.  

مقطع فيديو يظهر فيه اعتراضات هائلة للقبة
الحديدية فوق منطقة جبل ميرون بعد قيام
حزب الله الأرهابي بإطلاق عدد كبير من صواريخه
السكراب التي اما تفشل وتدمر او تنجح بحرق
الأعشاب.



pic.twitter.com/I5BtfRrIj4

— SM (@Sa_miliitary) July 16, 2024 وفي التفاصيل فقد اشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن "الحزب" أطلق في الـ24 ساعة الماضية أكثر من 150 صاروخاً.  

هجمات رجال #لبنان باركهم الرحمن لدك السفلة الصهاينة الأنجاس..
إلهي سدد رمي المقاومة دوما اللهم آمين..#حزب_الله https://t.co/P7Rb3TqdsC

— نصر البوسعيدي (@BusaidiNaser) July 16, 2024 من جهته، أعلن حزب الله في بيان جديد‌‌‌‌ أنّه "في إطار الرد على ‏‏‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية وخصوصاً كفركلا وعيترون ‏وعيتا الشعب وأم التوت وسقوط الشهداء الثلاث، قصفنا مستعمرات ‏‏"كفرحوشن" و "أورهغنوز" و "باريوحاي" و "ميرون" بعشرات صواريخ الكاتيوشا".  

ميرون تحت نيران وأقدام شباب حزب الله ????
pic.twitter.com/ylgl7gYt2k

— محمد نبيل ????????????⭕️ (@Mnn_611) July 16, 2024

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

الدفاع السورية تمشط القرى المحاذية للحدود مع لبنان.. واتصالات مستمرة بين الجانبين

أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الاثنين، بشن "حزب الله" اللبناني قصفا مدفعيا استهدف محطة مياه عين التنور بالريف الغربي لحمص، في حين شدد الجيش اللبناني على تعزيز تمركزه الدفاعي لـ"وقف الاعتداءات" على الأراضي اللبنانية.

وتشهد الحدود السورية اللبنانية توترات أمنية متصاعدة عقب اتهام وزارة الدفاع السورية لحزب الله بقتل 3 من جنود الجيش السوري وسحب جثثهم إلى الجانب اللبناني، وهو ما نفاه حزب الله.

وشن الجيش السوري قصفا على مراكز تابعة لحزب الله في الأراضي اللبنانية، في حين أعطى الرئيس اللبناني جوزيف عون الأوامر للجيش بالرد على "مصادر النيران" في الجانب السوري.

وقالت وكالة الأنباء السورية، في تدوينة مقتضبة على منصة "إكس"، إن "ميليشيا حزب الله استهدفت بعدة قذائف مدفعية محطة مياه عين التنور بالريف الغربي لحمص"، دون أن تشير إلى ما خلفته من خسائر.


ونقلت الوكالة عن مصدر في وزارة الدفاع السورية، قوله "بعد غدر ميليشيا حزب الله بثلاثة من مقاتلينا وتصفيتهم ميدانيا أمس، بدأنا قبل قليل تمشيط الأراضي والقرى السورية المحاذية للحدود اللبنانية غرب مدينة القصير".

وأضاف المصدر "نهدف من تحركاتنا على الحدود إلى طرد ميليشيا حزب الله من القرى والمناطق السورية التي تتخذها كأماكن مؤقتة لعمليات التهريب وتجارة المخدرات"، موضحا أنهم "يستهدفون بالدرجة الأولى قرية حوش السيد علي السورية التي أصبحت وكراً لميليشيا حزب الله في أيام النظام البائد".

في المقابل، قال الجيش اللبناني في بيان إن "بعد مقتل سوريَّين وإصابة آخر (الأحد) عند الحدود اللبنانية السورية في محيط منطقة القصر - الهرمل، نُقل الجريح إلى أحد المستشفيات للمعالجة وما لبث أن فارق الحياة".

وأضاف في بيان عبر حسابه على منصة "إكس"، أنه "على أثر ذلك، نفذ الجيش تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة منذ ليل (الاثنين - الأحد) حتى ساعات الصباح الأولى، وسلم بنتيجتها الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري".

في غضون ذلك، أوضح الجيش اللبناني أن "قرى وبلدات لبنانية في المنطقة تعرضت للقصف من جهة الأراضي السورية، فردّت الوحدات العسكرية على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، وعمدت إلى تعزيز انتشارها وضبط الوضع الأمني"، مؤكدا استمرار "الاتصالات بين قيادة الجيش والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية".

وفي وقت سابق الاثنين، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن "ما يحصل على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية لا يمكن أن يستمر، ولن نقبل باستمراره"، موضحا أنه "أعطى توجيهاته للجيش اللبناني بالرد على مصادر النيران".

وبحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية، فإن عون اتصل بوزير الخارجية يوسف رجي، الموجود في بروكسل، وطلب منه التواصل مع الوفد السوري المُشارك في "المؤتمر التاسع لدعم مستقبل سوريا"، للعمل على معالجة المشكلة القائمة بأسرع وقت ممكن، بما يضمن سيادة الدولتين ويحول دون تدهور الأوضاع.

وكان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني قال في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر بروكسل للمانحين بشأن سوريا، الاثنين، إن "هناك تهديدات لأمن سوريا من النظام البائد والميليشيات على الحدود وكذلك التوغلات الإسرائيلية"، مؤكدا أن "السوريين لن يتسامحوا مع أي مساس بسيادة سوريا ووحدتها".


ومساء الأحد، اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله باختطاف وقتل 3 من عناصرها، وقالت إنها "ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من ميليشيا حزب الله".

بينما قال "حزب الله"، عبر بيان في اليوم ذاته: "ننفي بشكل قاطع ما يتم تداوله بشأن وجود أي علاقة لحزب الله بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية".

وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، حسب وكالة الأناضول.

وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـ 6 معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.

مقالات مشابهة

  • الدفاع السورية تمشط القرى المحاذية للحدود مع لبنان.. واتصالات مستمرة بين الجانبين
  • مقتل 8 جنود سوريين ومدنييْن.. "حزب الله" يقصف ريف حمص
  • طبيب يحذر: مشروبات الدايت تسبب الزهايمر.. فيديو
  • كوريا الجنوبية تدعو إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون مع أمريكا
  • الجيش السوري يقصف تجمعات حزب الله في القلمون بالمدفعية الثقيلة
  • مفاجأة جديدة في سعر الذهب اليوم الإثنين 17 مارس 2025.. وهذا سعر عيار 21 الآن
  • ارتفاع أسعار المنتجات الأميركية بسبب الحرب التجارية التي أطلقها ترمب
  • الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري ويسيطر على أحياء جديدة في الخرطوم
  • إخلاء منازل قيادات الحوثي ونقل الصواريخ تحسباً لضربات أمريكية جديدة
  • قوة أمنية خاصة لحماية حدود ليبيا الجنوبية.. خطة جديدة لمكافحة الهجرة غير الشرعية