علي الدين هلال: لا يمكن الشروع في إعادة إعمار غزة دون ضمان عدم وقوع حرب جديدة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
تناول الدكتور علي الدين هلال، مقرر المحور السياسي بالحوار الوطني، جوانب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإمكانيات حله.
وخلال حواره في برنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى على "صدى البلد"، لفت هلال إلى أن حل الدولتين لم يكن مطروحًا في السياسة العملية بالقدر الذي هو عليه الآن، رغم وروده في الوثائق الرسمية.
وأكد هلال على المعنويات العالية للشعب الفلسطيني رغم الخسائر الفادحة التي تكبدوها، مشيرًا إلى الدور البطولي للمقاومة في استمرار القتال لمدة تسعة أشهر، وتساءل عن كيفية توفير الذخائر والسلاح والموارد الأساسية مثل الماء والغذاء.
وأضاف هلال أن المقاومة توثق بطولاتها وعملياتها بالهواتف والكاميرات، محققة نجاحات ملموسة رغم الثمن الباهظ الذي دفعوه والدمار الواسع الذي لحق بقطاع غزة.
وأوضح هلال أنه لا يمكن الشروع في إعادة إعمار غزة دون ضمان عدم وقوع حرب جديدة، مشددًا على ضرورة الوصول إلى حل سياسي دائم يضمن قيام الدولة الفلسطينية حتى ولو استغرق ذلك عشر سنوات، مؤكدًا على رفض الحلول المؤقتة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور علي الدين هلال إعادة إعمار غزة حرب غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني: إعادة تشغيل النصر للسيارات انطلاقة جديدة للصناعة
أشاد النائب عمرو فهمي عضو مجلس الشيوخ، والأمين المساعد لأمانة الصناعة المركزية بحزب مستقبل وطن، بإعادة تشغيل شركة النصر للسيارات بعد توقف لمدة 15 عاما، موضحا أنها تعد إحدى القلاع الصناعية المصرية المهمة، التي تمثل عودتها انطلاقة جديدة للصناعة الوطنية في مصر، وإضافة حقيقية للاقتصاد الوطني، كونها تلبي الاحتياجات المحلية، وتوفر فرص عمل كثيرة للمواطنين، وتفتح أسواق واعدة محليا ودوليا أمام المنتج المصري.
إعادة تشغيل النصر للسيارات انطلاقة جديدة للصناعةأوضح «فهمي» في بيان له اليوم، أن إعادة تشغيل النصر للسيارات بشرة خير للاقتصاد المصري، وتأكيد أن الدولة المصرية قادرة إعادة استغلال أصولها في المسار التنموي في إطار رؤية الدولة 2030 للتنمية المستدامة، وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة الاهتمام بتوطين الصناعة وتعزيز الإنتاج، والعمل على أن تحل الصادرات محل الواردات لمواجهة هيمنة العملة الصعبة.
وأشار عضو «الشيوخ»، إلى أن الدولة المصرية عازمة على تهيئة المناخ الاستثماري، لتحفيز جذب المستثمرين المحليين والأجانب، وفتح السوق المصري أمامهم، والانفتاح المصري لغزو السوق العالمية، عبر توطين الصناعة المحلية، بخطوات مماثلة لتعميق المكون المحلي.
ولفت إلى أن مثل هذه المشروعات القومية الضخمة، قادرة على تعزيز القوة الإنتاجية المحلية، بما يسهم في تعزيز قوة الاقتصاد المصري الذي بات يعاني تحديات وأزمات متعددة في الأونة الأخيرة، وأثرت سلبًا بشكل كبير على الأوضاع المحلية، ومن ثم كان الاهتمام بالصناعة والاعتماد على الإنتاج المحلي والعمل على تحديثه وتطويره لتوجيه دفة القطار نحو التنمية الشاملة.