في أعقاب محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قامت منظمة هندوسينا (Hindu Sena) في نيودلهي بتنظيم حفل ديني يُعرف باسم «هاوان» للدعاء بطول العمر والصحة له.

يأتي هذا الحدث تعبيرًا عن تضامن ودعم المنظمة لترامب، المرشح الرئاسي الجمهوري الحالي، الذي نجا مؤخرًا من محاولة اغتيال خطيرة.

تفاصيل الحفل الديني

نظمت منظمة هندوسينا هذا الحفل الديني في Maa Baglamukhi Shanti Peeth بحديقة Dilshad في دلهي، اليوم الثلاثاء 16 يوليو 2024.

 

تضمنت الطقوس تلاوة تعويذة «ماهامر يتيونجاي» المقدسة 1.25 مليون مرة، في احتفال يُعرف باسم «ماها ميرتيونجاي جابا هافان ياجيا».

 يُعتقد أن هذه الطقوس والتعويذات تحمل خصائص وقائية وعلاجية.

صرح متحدث باسم الجماعة لوكالة أنباء ANI أن أعضاء المنظمة يشعرون بقلق عميق على صحة وسلامة ترامب، وأشار إلى أن التدخل الإلهي كان ضروريًا لحمايته من المزيد من الأذى. 

وأضاف أن الهدف من هذه الطقوس هو إزالة جميع العوائق في طريق ترامب والتأكد من أنه يعيش حياة طويلة وآمنة.

محبة الهندوس لترامب

تأتي هذه الطقوس في سياق محبة وتقدير غير عاديين لترامب من قبل بعض أفراد المجتمع الهندوسي. 

في عام 2020، توفي رجل هندي يُدعى بوسا كريشنا بسبب سكتة قلبية بعد سماعه أنباء إصابة ترامب بفيروس كورونا.

 كان كريشنا قد عبر عن إخلاصه لترامب منذ عام 2016 عندما ظهر له في المنام، وأعلن أنه يعبد ترامب كإله. 

نشر كريشنا قبل وفاته مقطع فيديو على فيسبوك يعبر فيه عن حزنه العميق على مرض ترامب ويتمنى له الشفاء العاجل.

محاولة اغتيال ترامب

نجا ترامب مؤخرًا من محاولة اغتيال أثناء إلقائه خطابًا في بتلر بولاية بنسلفانيا. 

أطلق مسلح ست رصاصات، مما أسفر عن مقتل أحد الحاضرين وإصابة ترامب بجرح في الجزء العلوي من أذنه اليمنى. 

استجابت الخدمة السرية بسرعة، ولكن الحادثة أثارت تحذيرات من زعماء عالميين حول التهديد الذي يشكله العنف السياسي على الديمقراطية.

 ردود الفعل العالمية

أثارت محاولة اغتيال ترامب ردود فعل واسعة من زعماء دول العالم، محذرين من تزايد العنف السياسي وأثره السلبي على الديمقراطية والاستقرار. 

أكد العديد من القادة على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لضمان حماية السياسيين ومنع تكرار مثل هذه الأحداث الخطيرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب طقوس دينية حماية ترامب دونالد ترامب الهند العنف السياسي حماية السياسيين الديمقراطية محاولة اغتیال

إقرأ أيضاً:

هل تحرّك الزيارة المرتقبة لترامب إلى الشرق الأوسط المياه الراكدة في "مفاوضات غزة"؟

◄ محللون: زيارة ترامب قد ترسم السيناريوهات المحتملة الأخيرة للتعجيل باتفاق

قطر: نشعر بالإحباط من بطء العملية التفاوضية في بعض الأحيان

◄ اجتماع أمني إسرائيلي لتحديد "المهلة الأخيرة" لتنفيذ مقترح ويتكوف

المقاومة تتمسك بـ"الصفقة الشاملة"

مباحثات سعودية مصرية لوقف إطلاق النار في غزة

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تشهد الساحة الإقليمية تحركات سريعة في محاولة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة قبل زيارة محتملة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط والمقرر لها الشهر المقبل.

ويقول عددٌ من المحللين إن هذه الزيارة المرتقبة قد ترسم السيناريوهات المحتملة الأخيرة للتعجيل باتفاق قد يكون مؤقتاً أو شاملاً حسب تطورات الموقف، مؤكدين أن "الجولة الرئاسية الأمريكية ستفرض اتفاقاً بشكل كبير، على طرفي الحرب اللذين يتحركان من الآن لتجهيز خططهما".

ومن المقرر أن يعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي الأمني اجتماعا، الثلاثاء، لمناقشة الموعد النهائي الذي تعطيه إسرائيل للوسطاء وحركة حماس لتنفيذ خطة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف، التي تشمل إطلاق سراح 10 أسرى، إلى جانب مناقشة الطرق التي يمكن بها إنهاء الحرب، وذلك بحسب القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية.

وفي المقابل، تتحرك حماس إزاء تجهيز سيناريوهات قبل زيارة ترامب، إذ التقى وفد الحركة برئاسة القيادي محمد درويش، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأحد، كما أجرى لقاءً مع رئيس جهاز المخابرات إبراهيم قالن؛ لبحث وقف الحرب من خلال رؤيتها، إلى جانب الوضع الفلسطيني الداخلي وقضايا أخرى.

وأكد مصدران من حركة حماس لـ"الشرق الأوسط"، الإثنين، أن الحركة تريد دعماً من تركيا، لنقل رؤيتها إلى إدارة ترامب بشأن "الصفقة الشاملة"، في ظل "العلاقات الجيدة بينهما".

وينصُّ مقترح "حماس" الذي أعلنه رئيس التفاوض بالحركة، خليل الحية، على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين جميعاً، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، ووقف الحرب وانسحاب إسرائيل من مناطق القطاع كافة، مشيداً بتصريحات أدلى بها المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن آدم بوهلر، تؤكد رغبة واشنطن في صفقة واحدة أيضاً.

وعلى المستوى الدبلوماسي، لا تزال مساعي الهدنة في غزة على طاولة المحادثات العربية، إذ قال وزير الدولة في الخارجية القطرية، محمد الخليفي، في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، الأحد، "نشعر بالإحباط من بطء العملية التفاوضية في بعض الأحيان، فهناك أرواح مهددة إذا استمرت هذه العملية العسكرية يوماً بعد يوم". وأضاف أن الوسطاء عملوا بـ"شكل مستمر في الأيام الأخيرة لمحاولة جمع الطرفين وإحياء الاتفاق الذي أقره الجانبان وسنظل ملتزمين بهذا رغم الصعوبات".

كما ناقش وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الإثنين، مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، "الجهود الخاصة بالتهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا سيما في ظل ما يشهده القطاع من أوضاع إنسانية متدهورة"، بحسب بيان للخارجية المصرية.

ولقد دعت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية المجتمع الدولي إلى "العمل بصورة فورية لوقف للانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية، ووضع حد لتصرفاتها المنافية للقانون الدولي، وبما يمنع التدهور المزداد لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط".

ووفق تقديرات الخبير العسكري والاستراتيجي، اللواء سمير فرج، فإن كل طرف يحاول أن يعدّ تصوراته الأخيرة قبل زيارة ترامب المرتقبة للمنطقة، فإسرائيل تحاول ترتيب أفكارها مع وضع مهلة أخيرة في إطار الضغوط، وكذلك حماس تدرك أن الرئيس الأميركي سيضغط لاتفاق قد يكون نهائياً أو مؤقتاً، متوقعاً أن تتحرك المياه الراكدة في المفاوضات نحو صفقة قبل الزيارة.

 

مقالات مشابهة

  • انتكاسة قضائية ثانية لترامب في مسعاه لإغلاق إذاعة صوت أميركا
  • “سي إن إن” تنشر لأول مرة لوحة لترامب أهداها له بوتين
  • المبعوث الخاص لترامب: أوكرانيا لا يمكن أن تكون جزءاً من الناتو
  • هل تحرّك الزيارة المرتقبة لترامب إلى الشرق الأوسط المياه الراكدة في "مفاوضات غزة"؟
  • وزير دفاع ترامب يشارك معلومات عن ضربات على اليمن عبر سيغنال.. والبيت الأبيض يعلّق
  • الكاردينال فاريل يترأس طقوس التحقق من وفاة البابا فرنسيس
  • وفاة بابا الفاتيكان.. طقوس نادرة وأحداث غامضة تبدأ بعد الرحيل
  • الحوثي: قدراتنا العسكرية لم تتضرر 1 بالمئة وسنستهدف شركات الأسلحة الأمريكية‎
  • مستشار ترامب قبل زيارته المغرب: الحكم الذاتي هو الحل العادل لنزاع الصحراء
  • رئيس الفدرالي الأميركي في شيكاغو: لا يجب التشكيك في استقلالية السياسة النقدية