نصر الله: عملية طوفان الأقصى ساهمت في تخفيف الاحتقان المذهبي
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أكد الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، أن عملية طوفان الأقصى وحدت المسلمين وساعدت في تخفيف الاحتقان المذهبي الذي خططت له الاستخبارات الغربية خلال العقد الماضي.
وقال نصر الله في كلمة له خلال مراسم الليلة العاشرة من المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت: "من بركات عملية طوفان الأقصى وتضامن جبهات الإسناد أنها تركت آثارا إيجابية جدا وساعدت في تخفيف الاحتقان المذهبي الذي خططت له الاستخبارات الغربية خلال العقد الماضي".
وأوضح أن "الكثيرين قد تخاذلوا عن نصرة غزة وبعض هؤلاء ليغطوا تخاذلهم يلجأون إلى إحياء القضايا الطائفية والمذهبية ويفتحون ملفات قديمة ويثيرون الأحقاد".
وأضاف: "بعد انتهاء معركة طوفان الأقصى بالانتصار انشاء الله سيعاد فتح ملفات طائفية من أجل مصادرة واحدة من النتائج المباركة لطوفان الأقصى وهي توحد المسلمين في مقابل الخطر الكبير الذي تمثله اسرائيل".
وأكد نصر الله أن "معركة طوفان الأقصى من أطول وأضخم المعارك التي يواجهها الكيان الصهيوني في المنطقة وأهميتها أنها معركة شعوب وحركات مقاومة".
وتابع: "ما يجري منذ 1948 إلى اليوم إفساد كبير وعلو إسرائيلي على كل شعوب وحكومات المنطقة وجيوشها، وما دام تجدد الإفساد الإسرائيلي فالوعد الإلهي بالعقوبة آتٍ وهذا الإفساد لا يمكن أن يستمر والمسألة مسألة وقت".
واختتم قائلا: "نحن نقاتل في معركة أفقها واضح ولدينا وعد قرآني بزوال هذا الكيان.. نمضي في طريق صنع الانتصارات ونقول لأولئك الذين يخيفوننا بالحرب نحن قوم لا نخشاها وأقصى ما يمكن أن يأتي منها هو الشهادة".
هذا ولا يزال "حزب الله" مستمرا في تنفيذ عملياته ضد الجيش الإسرائيلي منذ إطلاق حركة حماس عملية طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023، وسط جهود دولية وأممية لاحتواء الصراع خوفا من توسعه لحرب شاملة.
كما أكد نصر الله في وقت سابق أن إسرائيل "ترتكب مجرزة كبيرة" بحق نازحين في المواصي بخان يونس وبعد ذلك تبرر فعلتها بأنها تستهدف قادة، موضحا أن "هناك ظلما واستبدادا في الأرض
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عملیة طوفان الأقصى نصر الله
إقرأ أيضاً:
الحديدة.. مسيران لخريجي دورات طوفان الأقصى في جبل راس والزيدية
انطلق المسير الأول للدفعة الثانية من الملتحقين بالمرحلة الخامسة من الدورات المفتوحة وقوامها 436 خريجا بمديرية جبل راس، لمسافة ألفي متر، فيما نفذ 100 خريج بمديرية الزيدية مسيرا راجلا لمسافة ثلاثة آلاف متر
وقدم الخريجون عروضا رمزية عكست مستوى الجهوزية والاستعداد لنصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني، الذي يرتكب أبشع الجرائم في قطاع غزة.
وأكدوا استعدادهم تنفيذ توجيهات القيادة الثورية لنصرة الشعب الفلسطيني، ودعم مقاومته الباسلة في الرد على جرائم العدو الصهيوني، وكذا جهوزيتهم لخوض المعركة الحهادية في الدفاع عن أمن واستقرار اليمن والتصدي لتهديدات الأعداء.
وجددوا التفويض والتأييد المطلق لكل القرارات التي يتخذها قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وعمليات القوات المسلحة اليمنية؛ نصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية التي تخوض معركة "طوفان الأقصى"، رداً على جرائم ومجازر العدو الصهيوني المجرم والغاصب والدفاع عن أنفسهم.
كما أكد الخريجون أن الشعب اليمني يتوج اليوم بكل فخر وعزة موقفه الثابت والداعم مع أبناء الشعب الفلسطيني، بخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" ضد أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، محذرين كل الأعداء من مغبة أي مغامرة في خوض أي حرب جديدة على اليمن.
وعقب المسيرين تم تنظيم وقفتين لإعلان النفير والجهوزية لنصرة مظلومية الشعب الفلسطيني والاستعداد للجهاد لمواجهة أعداء الله واليمن وفلسطين.