صحيفة الجزيرة:
2025-03-18@01:22:17 GMT

“ورث” يستكمل برامج التمكين المهني

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

استكمل المعهد الملكي للفنون التقليديّة “ورث” برامج التمكين المهني، بهدف نقل وتطوير قدرات المستفيدين الذين أسسوا مشاريع تجارية في الفنون التقليديّة، عبر بناء خطة نمو وتطوير ملائمة لاحتياجات سوق العمل، تهدف لرفع الكفاءة المهارية لروّاد الأعمال في مجالات الحِرف اليدوية والفنون التقليديّة، الذي يمنح المستفيدين فرصة الالتقاء بنماذج لديها نجاحات حالية في مجالات السوق المحلي والدولي.


وتضمنت البرامج ورش عمل جماعية وجلسات فردية استشارية لطلاب وحرفيين أثبتوا تميزهم في برامج سابقة كحاضنة أعمال الفنون التقليديّة 2023 ودورات التعليم المستمر، تم اختيارهم وفق معايير موضوعة بعناية تشمل خبرتهم في الحرفة وتمكنهم من بناء علاماتهم التجارية الخاصة، ومدى تطوير وتحسين نماذج الأعمال الخاصة بمشاريع منتجاتهم، وتسويقها وتعزيز نموها وعرضها لجذب الفرص الاستثمارية، وتوفير فرص أعمال لهم، سعيًا لنقل أعمالهم الفنيّة إلى مراحل متقدمة، بالإضافة إلى تعزيز مشاركاتهم في المشاريع النوعية والمعارض والفعاليات.
وضمن ورش العمل الجماعية شارك الصندوق الثقافي بورشة عمل لتعريف المشاركين بالحلول التمويلية وغير التمويلية التي يقدمها لرواد الأعمال في القطاع الثقافي، سعياً لتمكينهم ودعمهم في توسع مشاريعهم وأعمالهم التجارية، إضافةً إلى مُشاركة مؤسسة الجبل الفيروزي “تركواز ماونتن” بصفتها شريكًا استشاريًّا لتعزيز تنمية القدرات والمواهب الوطنية الشغوفة والمبدعة في مجالات الفنون التقليديّة والتراث الثقافي، فيما يأتي التمكين المهني على مستوى ريادة الأعمال في مجالات الفنون التقليديّة بتبني ودعم كامل من وِرث.
ويعمل المعهد الملكي للفنون التقليديّة “وِرث” على تمكين قطاع الفنون التقليديّة والقدرات السعودية من خلال تنمية القدرات وتقديم برامج تعليمية وثقافية ومجتمعية وتمكينية نوعية وتحفيز التوثيق والبحث والابتكار لسوق حيويٍ مستدام، لضمان ازدهار وِرث المملكة الغني بالفنون التقليديّة، محليًا ودوليًا.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الفنون التقلیدی ة فی مجالات

إقرأ أيضاً:

دراسة: طلاب جيل Z يفضلون العمل ميكانيكي عن الذهاب للجامعة

في تطور ملحوظ، كشفت دراسة جديدة أن طلاب جيل Z يظهرون تفضيلًا متزايدًا للالتحاق بمجالات العمل الفني مثل الميكانيكا على حساب الذهاب إلى الجامعة. 

تعكس هذه الظاهرة تحولًا في نظرة الجيل الجديد لمستقبلهم المهني وأولوياتهم التعليمية، حيث يبدو أن العديد منهم يبحثون عن طرق أسرع وأكثر مباشرة لبناء حياتهم المهنية دون الاضطرار للانغماس في سنوات طويلة من الدراسة الجامعية.

الطلب المتزايد على مجالات العمل الفني

في السنوات الأخيرة، شهدت المجالات التقنية والفنية، مثل ميكانيكا السيارات، زيادة ملحوظة في عدد الطلاب الذين يسجلون في الدورات التدريبية الخاصة بها. 

حيث يفضل العديد من طلاب جيل Z العمل في مجالات تتيح لهم اكتساب مهارات عملية بسرعة مع إمكانية الحصول على راتب جيد في وقت مبكر. 

تشير الدراسات إلى أن العديد من الطلاب يفضلون دخول سوق العمل مباشرة بدلاً من التوجه إلى الكليات الجامعية، معتقدين أن هذا الخيار قد يوفر لهم استقرارًا ماليًا وفرصًا مهنية أسرع.

البرامج التدريبية في الميكانيكا تجذب الطلاب

أحد الأمثلة البارزة على هذا الاتجاه هو تزايد الإقبال على برامج ميكانيكا السيارات. فالكثير من الطلاب في مرحلة الثانوية يرون في هذا المجال فرصة لبناء مهنة مستدامة تتيح لهم الاستفادة من الأجور المرتفعة والتطور المهني. 

في هذا السياق، يقول «مارك بيرنبيك» أحد القادة في برامج تدريب الميكانيكا: “نحن نلاحظ زيادة كبيرة في الطلب على الدورات المتعلقة بالميكانيكا، وقد اضطررنا لوضع الطلاب على قوائم انتظار بسبب الإقبال المتزايد.”

من خلال الالتحاق ببرامج تدريبية مهنية مثل الميكانيكا، يمكن للطلاب أن يبدأوا حياتهم المهنية في وقت مبكر مع رواتب مغرية. 

ففي بعض البرامج، مثل برنامج ميكانيكا السيارات في سان خوسيه، يبدأ الطلاب برواتب تتراوح بين 40,000 إلى 50,000 دولار سنويًا، مع إمكانية زيادة الراتب بشكل كبير مع اكتساب المزيد من الخبرات والشهادات المهنية. 

وبالنسبة للعديد من طلاب جيل Z، يعد هذا الخيار مغريًا أكثر من تكبد تكاليف الدراسة الجامعية التي قد تستغرق عدة سنوات وتؤدي إلى تأجيل الدخول في سوق العمل.

التكنولوجيا والابتكار في مجالات العمل الفني

من العوامل الأخرى التي تسهم في توجه جيل Z نحو مجالات العمل الفني هو التقدم التكنولوجي. 

فقد أصبحت مجالات مثل ميكانيكا السيارات أكثر تطورًا مع دخول السيارات الكهربائية والهجينة إلى السوق، مما يخلق فرصًا جديدة في مجالات صيانة وإصلاح السيارات الحديثة. 

كما أن تقنيات جديدة مثل أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تستخدم في السيارات، تجعل من تعلم هذه المهارات أمرًا ذا قيمة كبيرة في سوق العمل.

الجامعات مقابل المهارات العملية

على الرغم من أن الجامعات ما زالت تمثل خيارًا شائعًا لدى الكثير من الطلاب، إلا أن طلاب جيل Z بدأوا في تحدي هذا المفهوم التقليدي. 

في ظل الارتفاع الكبير في تكاليف التعليم الجامعي، يشعر العديد من الطلاب بأنهم يستطيعون تحقيق النجاح دون الحاجة إلى قضاء سنوات في المؤسسات التعليمية التقليدية. 

بدلاً من ذلك، يتوجهون إلى مجالات تدريبية تعطيهم المهارات اللازمة لدخول سوق العمل فورًا.

التحول في اهتمامات جيل Z نحو مجالات العمل الفني، مثل الميكانيكا، يعكس تغييرًا في طريقة تفكيرهم حول التعليم والعمل. 

يكشف هذا الجيل رغبة قوية في الحصول على مهارات عملية مباشرة تضمن لهم استقرارًا ماليًا وفرصًا مهنية في وقت مبكر. 

ومع تزايد فرص العمل في مجالات التقنية والفن، يبدو أن طلاب جيل Z قد اختاروا مسارًا جديدًا يركز على بناء مستقبلهم المهني بعيدًا عن الطرق التقليدية.

مقالات مشابهة

  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض “روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية” في المتحف الوطني العماني
  • وزير “البيئة” يرأس الاجتماع السابع عشر لمجلس إدارة “وقاء”
  • الشيوخ يستعرض دراسة مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين
  • نائبة تستعرض طلب مناقشة حول سياسة الحكومة في أدوات التمكين الاقتصادي
  • دراسة: طلاب جيل Z يفضلون العمل ميكانيكي عن الذهاب للجامعة
  • العراق يتجه لاعتماد نظام تعداد سكاني جديد دون الحاجة إلى التقليدي
  • القائم بأعمال محافظ تعز يتفقد ورش الدمج المهني لمشروع التمكين الاقتصادي
  • تفقد ورش الدمج المهني لمشروع التمكين الاقتصادي في الحوبان
  • افتتاح حاضنة أعمال "هيئة تنمية المؤسسات" في نزوى
  • انعقاد الملتقى الثقافي لذوي القدرات الخاصة بمسجد السيدة زينب