“ورث” يستكمل برامج التمكين المهني
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
استكمل المعهد الملكي للفنون التقليديّة “ورث” برامج التمكين المهني، بهدف نقل وتطوير قدرات المستفيدين الذين أسسوا مشاريع تجارية في الفنون التقليديّة، عبر بناء خطة نمو وتطوير ملائمة لاحتياجات سوق العمل، تهدف لرفع الكفاءة المهارية لروّاد الأعمال في مجالات الحِرف اليدوية والفنون التقليديّة، الذي يمنح المستفيدين فرصة الالتقاء بنماذج لديها نجاحات حالية في مجالات السوق المحلي والدولي.
وتضمنت البرامج ورش عمل جماعية وجلسات فردية استشارية لطلاب وحرفيين أثبتوا تميزهم في برامج سابقة كحاضنة أعمال الفنون التقليديّة 2023 ودورات التعليم المستمر، تم اختيارهم وفق معايير موضوعة بعناية تشمل خبرتهم في الحرفة وتمكنهم من بناء علاماتهم التجارية الخاصة، ومدى تطوير وتحسين نماذج الأعمال الخاصة بمشاريع منتجاتهم، وتسويقها وتعزيز نموها وعرضها لجذب الفرص الاستثمارية، وتوفير فرص أعمال لهم، سعيًا لنقل أعمالهم الفنيّة إلى مراحل متقدمة، بالإضافة إلى تعزيز مشاركاتهم في المشاريع النوعية والمعارض والفعاليات.
وضمن ورش العمل الجماعية شارك الصندوق الثقافي بورشة عمل لتعريف المشاركين بالحلول التمويلية وغير التمويلية التي يقدمها لرواد الأعمال في القطاع الثقافي، سعياً لتمكينهم ودعمهم في توسع مشاريعهم وأعمالهم التجارية، إضافةً إلى مُشاركة مؤسسة الجبل الفيروزي “تركواز ماونتن” بصفتها شريكًا استشاريًّا لتعزيز تنمية القدرات والمواهب الوطنية الشغوفة والمبدعة في مجالات الفنون التقليديّة والتراث الثقافي، فيما يأتي التمكين المهني على مستوى ريادة الأعمال في مجالات الفنون التقليديّة بتبني ودعم كامل من وِرث.
ويعمل المعهد الملكي للفنون التقليديّة “وِرث” على تمكين قطاع الفنون التقليديّة والقدرات السعودية من خلال تنمية القدرات وتقديم برامج تعليمية وثقافية ومجتمعية وتمكينية نوعية وتحفيز التوثيق والبحث والابتكار لسوق حيويٍ مستدام، لضمان ازدهار وِرث المملكة الغني بالفنون التقليديّة، محليًا ودوليًا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الفنون التقلیدی ة فی مجالات
إقرأ أيضاً:
“التخصصي” يحتفي بتخريج 334 طبيبًا وطبيبة من برامج الزمالة والاختصاص
المناطق_واس
احتفى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بتخريج 334 طبيبًا وطبيبة من برامج شهادة الاختصاص والزمالة السعودية في مختلف التخصصات الطبية والصحية لعام 2024، في دفعة تُعد الأكبر في تاريخ المستشفى، مما يعكس التزام التخصصي بتطوير الكفاءات الطبية الوطنية، ورفع جاهزيتها للإسهام في نهضة القطاع الصحي.
وأقيم الحفل بقاعة الأميرة هيا بنت تركي للمؤتمرات بجامعة الفيصل بالرياض، برعاية معالي الرئيس التنفيذي للمستشفى الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض، بحضور الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور أوس بن إبراهيم الشمسان، وعددٍ من قيادات المستشفى.
أخبار قد تهمك “التخصصي” يُعالج شابًا بزراعة بنكرياس باستخدام الروبوت 30 ديسمبر 2024 - 2:04 مساءً “التخصصي”: اكتشاف دور حيوي لبروتين في تطوّر الأجنة خلال المراحل المبكرة 29 يوليو 2024 - 11:24 صباحًاوشكّل أطباء برامج الزمالة العدد الأكبر بواقع 191 طبيبًا وطبيبة من مختلف البرامج، بينما تخرج 120 طبيبًا مقيمًا، و23 خريجًا وخريجة من برامج الدبلومات السريرية المختلفة.
وعبّر معالي الدكتور ماجد الفياض في كلمته, عن فخره بالخريجين والخريجات، مؤكدًا أن هذا اليوم يمثل تتويجًا لسنوات طويلة من الجهد والتضحيات، داعيًا إياهم إلى حمل رسالة الرعاية الصحية بإخلاص وعزيمة، والانطلاق نحو ميادين العمل بكل احترافية لخدمة مجتمعهم ووطنهم.
ونوّه الدكتور الفياض بالدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الصحي من القيادة الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله-، مؤكدًا أن هذا الدعم أثمر عن توسع في البرامج التدريبية المتخصصة، وإطلاق مبادرات نوعية لتأهيل الكوادر الصحية الوطنية وفق أعلى المعايير العالمية.
كما شكر معاليه, جامعة الفيصل، على الشراكة الفاعلة والدعم المستمر، مثمنًا جهود الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في تطوير البرامج التدريبية وتعزيز قدرات الممارسين الصحيين.
ويأتي تخريج دفعة 2024 ضمن التزام “التخصصي” بدوره في بناء قدرات وطنية مؤهلة علميًا وعمليًا، تسهم في استدامة التميز في الرعاية الصحية والتعليم الطبي والبحث العلمي، ونجحت إدارة الشؤون الأكاديمية والتدريب بالمستشفى في تقديم أكثر من 200 برنامج في مختلف التخصصات الطبية الدقيقة، يحظى العديد منها باعترافات دولية، ويتفرد بتقديم بعض تلك البرامج في المنطقة.
ويُعد تخريج 334 طبيبًا وطبيبة هذا العام رافدًا مهمًا للقطاع الصحي، وإسهامًا فاعلًا من التخصصي في دعم برنامج تحول القطاع الصحي، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030؛ الذي يهدف إلى بناء نظام صحي نموذجي يعزز الوقاية، ويُمكّن الكوادر الوطنية من تقديم رعاية صحية متكاملة وفق أفضل الممارسات العالمية.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب براند فاينانس (Brand Finance) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).