كامل الوزير: إنشاء خط التجارة العربي من العقبة إلى طابا وحتى البحر المتوسط
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
قال الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، إن شركة هاتشيسون العالمية قالت إنها ستربط ميناء السخنة على البحر الأحمر والمنطقة الصناعية الاقتصادية هناك بميناء الإسكندرية والدخيلة على البحر المتوسط، لافتاً إلى أنها ربطت بينهما بقطار سريع، ويمر بميناء جاف في العاشر من رمضان و6 أكتوبر ومدينة السادات، وبالتالي هذا نموذج للربط بين البحرين ويمر بمناطق صناعية ومدن سكنية، لتكون بمثابة قناة سويس تمشي على قضبان".
وأضاف "الوزير"، خلال استضافته ببرنامج "كلام في السياسة"، تقديم أحمد الطاهري، على قناة "إكسترا نيوز"، أن هناك ممر لوجستي ثاني هام للغاية، وهو طنطا - المنصورة - دمياط، حيث تعد طنطا قلب الدلتا وبها كل الحاصلات الزراعية، فيمكن التصدير من طنطا واستيراد كل ما ترغب به للحاصلات الزراعية من دمياط ونقلها لطنطا، وبالتالي هذا يعد ممر لوجستي صناعي زراعي".
وأوضح كامل الوزير أن "لدينا شركة الجسر العربي للملاحة مملوكة لمصر والأردن والعراق لنقل البضائع، ففكرنا بإمكانية أن نتعاون مع الآخرين أو ننافسهم في إنشاء ممر يسمى خط التجارة العربي، لنقل البضائع من الخليج العربي عبر السعودية أو العراق أو الأردن حتى العقبة للعبور إلى طابا ثم إلى العريش عبر خط القطار أو من طابا إلى شرق بورسعيد أو إلى الإسكندرية وكل أنحاء مصر".
اقرأ أيضاًكامل الوزير: تعميق الأرصفة بالموانئ لاستقبال السفن الضخمة وزيادة الدخل الأجنبي لمصر
بعد تدخل محافظ البنك المركزي.. انفراج أزمة تكدس شحنات «الجوانتي الطبي» بالموانئ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير النقل كامل الوزير الفريق كامل الوزير الموانئ وزير الصناعة أخبار الموانئ إنشاء الموانئ کامل الوزیر
إقرأ أيضاً:
لندن:هجمات اليمن تخنق التجارة البريطانية
وذكر تقرير نشره موقع "سي نيوز" أن مسافاتِ نقل البضائع زادت بمعدل 9 %؛ بسَببِ اضطرار السفن إلى الدوران حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريقِ البحر الأحمر.
وأضاف أن "شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليفَ متزايدة، وتغطِّي هذه التكاليف الوقتَ الإضافيَّ والوقودَ والمواردَ اللازمة لإتمام رحلة ممتدة".
ونقل التقريرُ عن أندرو تومسون، الرئيسِ التنفيذي لمجموعة "كليفلاند" التي تقدِّمُ أوسعَ مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: "من الصعب تجاهُلُ التأثير المُستمرّ لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا".
وأضاف: "بسببِ الهجمات الرهيبة المُستمرّة، تتصرَّفُ خطوطُ الشحن بناءً على مخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمرُّ في إعادة توجيهِها كإجراء احترازي، ونتوقَّعُ تأخيرًا لمدة تتراوحُ بين أسبوعين وثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة؛ مما يخلُقُ تأثيرًا سلبيًّا على عملائنا".
ونقل التقريرُ أَيْـضًا عن شركة "إنفيرتو" الاستشارية، أن "تجارَ التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطرُّوا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخَاصَّة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترةَ التداول في عيد الميلاد".
وقال باتريك ليبيرهوف، مديرُ الشركة: إن "هذا يفرِضُ ضغوطًا على تُجَّارِ التجزئة أنفسِهم، حَيثُ يقومون بتخزين المزيد من المخزون في وقتٍ مبكر، وقد لا تتوفر لديهم مساحةُ تخزين كافية لذلك. وبدلًا عن ذلك، سيحتاجُ تُجَّارُ التجزئة إلى البحثِ عن مساحة تخزين احتياطية قصيرة الأَجَلِ، وهو ما قد يكونُ مكلفًا للغاية".