ابنة طلعت زكريا تهدّد بمقاضاة مروِّجي شائعة وفاة والدها قتلاً
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أكدّت الفنانة الشابة إيمي، ابنة الفنان الراحل طلعت زكريا أنها اتخذت الإجراءات القانونية ضد إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، التي نشرت فيديو استخدمت خلاله صوت والدها الراحل طلعت زكريا بتقنية الذكاء الاصطناعي، مشيرين إلى أنه توفي قتلاً على يد أحد الفنانين.
وقالت إيمي: “تقدّمت ببلاغ الى مباحث الإنترنت وعملت محضر وأخدت رقمه، وماشية في إجراءات مقاضاة الصفحات اللي بتطلّع شائعات”.
وأضافت: “أول مرة يطلع شائعات بالشكل السخيف ده، وتريند الذكاء الاصطناعي بقى سخيف جداً وبيتكلموا في حاجات مينفعش يتكلموا فيها، وطبيعي لما أشوف فيديو زي ده لازم آخد إجراء بطريقة أسرع، والمحضر هيكون في النيابة قريب”.
وكشفت إيمي طلعت زكريا أن عدداً من أبناء الفنانين تقدّموا ببلاغات ضد مروّجي الشائعات، قائلةً: “مش أنا لوحدي اللي قدّمت بلاغ، فيه عدد كبير من أبناء الفنانين قدّموا بلاغات، وإن شاء الله مش هنسكت على الموضوع ده المرة دي، لأنه بقى صعب وسخيف والتشهير بقى كتير”.
main 2023-08-07 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: طلعت زکریا
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.