بغداد اليوم - السليمانية

طالب عضو الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو، اليوم الثلاثاء (16 تموز 2024)، الحكومة المركزية بالتحرك دبلوماسياً واقتصادياً تجاه التوغل التركي وعدم الاكتفاء بالحرج، مستبعداً انسحاب تركيا من المناطق التي احتلتها شمال العراق.

وقال خوشناو في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "ما يحدث الان في بعض مناطق اقليم كردستان ليس اجتياح بل احتلال غير مبرر وتركيا غير جادة في حل مشاكلها مع حزب العمال الكردستاني"، لافتا الى انه ليس لدينا عداء مع انقرة او اي دولة اخرى ولكن على تركيا احترام سيادة البلاد وارادته والتوغل سبب احراج للقيادة السياسية في العراق بشكل عام".

واضاف انه "على انقرة ان تتبع اساليب اخرى في حل المشكلة الكردية وانهاء صراعاتها الداخلية"، مشيدا بـ"خطوات الحكومة المركزية في ارسال مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي لإقليم كردستان ولقاء القيادات السياسية من اجل اعتماد مسارات وطنية لمواجهة التوغل التركي لكن السؤال الاهم اذا ما توقفت تركيا هل ستنحسب من المناطق التي سيطرت عليها".

واستبعد خوشناو "انسحاب تركيا من المناطق التي سيطرت عليها كونها تمتلك قاعدة عسكرية كبيرة في نينوى"، مبينا ان "انقرة غير جادة في انهاء الازمة مع العراق".

واشار الى ان "تركيا تستغل العديد من اوراق الضغط ضد العراق ومنها المياه لكن بالمقابل بغداد لديها اوراق اخرى ومنها الورقة الاقتصادية"، مؤكداً "ضرورة ان يكون هناك مسارات لإيقاف التوغل التركي وضرورة تفعيل البعد الدبلوماسي تجاه ما تقوم به انقرة من ناحية الافقار المائي واستخدام قوى مسلحة دون موافقة الحكومة العراقية والاضرار بالمناطق السياحية وسرقة لأشجار المعمرة وغيرها من الامور التي تعتمدها القوات التركية".

وختم حديثه بالقول "إننا لا ندعم اي طرف لضرب السلم المجتمعي في تركيا لكن لا يعني ان نبقي مكتوفي الايدي من التوغل وخرق السيادة الوطنية".

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم السبت (13 تموز 2024)، قرب انتهاء العمليات العسكرية شمال العراق، مبيناً أنه سيتم استكمال النقاط العالقة في الحزام الأمني على طول الحدود الجنوبية.

يشار الى ان القوات التركية دخلت الشهر الماضي بأعداد كبيرة تصل الى خمسة عشر ألف عسكري بالإضافة الى ما يزيد عن 300 دبابة الى داخل المدن الشمالية العراقية، حيث تم رصدها تقيم نقاطا للتفيش وتخلي بعض القرى من سكانها.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مسؤولون في وزارة الدفاع: تركيا لن تخرج من سوريا

أكد مسؤولون في وزارة الدفاع التركية أن وجود تركيا في سوريا ليس موضوعًا قابلًا للنقاش، مشيرين إلى أن مهمة القوات المسلحة التركية في البلاد مستمرة، مع إمكانية حدوث تغييرات في المواقع أو تكليف القوات في مناطق مختلفة. وأوضحوا أن المشاورات مع الحكومة السورية الجديدة تتواصل بهدف تعزيز قدرات الجيش السوري في الدفاع والأمن، مع الإشارة إلى أن خارطة الطريق ستُحدد بعد تحديد الاحتياجات الضرورية.

الشعب السوري يطالب بخروج التنظيمات الإرهابية
وفي تقرير نشرته صحيفة تركيا وترجمه موقع تركيا الان٬ شدد المسؤولون على أن الشعب المحلي في المناطق التي احتلتها المنظمات الإرهابية لم يعد لديه صبر تجاه هذه التنظيمات، مطالبًا بخروجها فورًا من أراضيه. وأضافوا أن تركيا تواصل دعم سوريًا في تعزيز قدرات الجيش السوري في مواجهة الإرهاب، مع إمكانية نقل القوات التركية إلى مواقع أخرى بناءً على الاحتياجات الميدانية.

اقرأ أيضا

الاتحاد الأوروبي مستعد لدعم إعادة بناء سوريا

الجمعة 24 يناير 2025

القضاء على الإرهاب في العراق مستمر
فيما يخص العراق، أكد المسؤولون أن القضاء على الإرهاب لا يعني انتهاء العمل، بل إن أنشطة البحث والتفتيش في المناطق التي تم السيطرة عليها مستمرة. وأعربوا عن ارتياحهم لملاحظة تدابير احترازية يتخذها العراق في الجنوب والمناطق السكنية، التي يتم تنفيذ العمليات العسكرية فيها.

مقالات مشابهة

  • كردستان العراق.. القصف التركي يُهجر قرى كاملة وكنائس تخرج عن الخدمة
  • العراق يستورد حمضيات من تركيا بـ 197 مليون دولار خلال 2024
  • العلاق: حوار بغداد نقطة التقاء للرؤى والأفكار التي تدعم الأمن والتنمية
  • مسؤولون في وزارة الدفاع: تركيا لن تخرج من سوريا
  • فهمي بهجت: موقف القاهرة الثابت تجاه فلسطين يكشف المخططات التي تستهدف الدولة
  • وزير الزراعة لـبغداد اليوم: وصلنا الى الاكتفاء الذاتي من القمح
  • اليوم.. ثلاث مواجهات خارج بغداد في انطلاق الجولة 16 لدوري نجوم العراق
  • تعرف على أحياء تركيا التي شهدت أقل وأعلى مبيعات عقارية في 2024 
  • بعد ما اثارته بغداد اليوم.. حكومة ديالى تعلق على وجود زينبيون وفاطميون في المحافظة
  • بعد ما اثارته بغداد اليوم.. حكومة ديالى تعلق على وجود زينبيون وفاطميون في المحافظة - عاجل