الولايات المتحدة تتلقى معلومات عن مؤامرة إيرانية لاغتيال ترامب
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
ذكرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، الثلاثاء، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة تلقت في الأسابيع القليلة الماضية معلومات مخابراتية من مصدر موثوق حول مؤامرة إيرانية تستهدف محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
تعزيز حماية الرئيس السابقحسب تقرير «سي إن إن»، أدت هذه المعلومات إلى تعزيز حماية ترامب بشكل ملحوظ.
لم يتم الكشف تفاصيل دقيقة حول طبيعة المؤامرة أو الخطط المحددة التي كانت تستهدف ترامب، ولكن الإشارة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية يعكس جدية التهديدات المحتملة.
عدم وجود صلة بمحاولة الاغتيال الأخيرةفي سياق متصل، أفادت «سي إن إن» بأن محاولة اغتيال ترامب الأخيرة التي قام بها توماس ماثيو كروكس، البالغ من العمر 20 عامًا، يوم السبت، لا ترتبط بهذه المؤامرة الإيرانية.
على الرغم من التحقيقات المستمرة، لم تتوصل الجهات الأمنية إلى أي أدلة تربط بين كروكس والمؤامرة الإيرانية المزعومة.
سياق التحذيرات الأمنيةهذه المعلومات تأتي في ظل توترات متزايدة بين الولايات المتحدة وإيران، وخاصة بعد سلسلة من الأحداث والتصريحات المتبادلة التي أدت إلى زيادة اليقظة الأمنية في الولايات المتحدة.
التحذيرات الأمنية التي تستهدف شخصيات بارزة مثل ترامب تعكس التحديات الأمنية المستمرة التي تواجهها الحكومة الأمريكية في حماية القادة السابقين.
التدابير الأمنية الإضافيةمن الجدير بالذكر أن التدابير الأمنية التي تتخذها الولايات المتحدة لحماية الرئيس السابق تشمل تعزيز الفرق الأمنية، وتكثيف المراقبة، وتطبيق بروتوكولات أمان صارمة لضمان سلامته في مختلف الظروف.
هذه الإجراءات هي جزء من التزام الحكومة الأمريكية بحماية قادتها السابقين من أي تهديدات محتملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مؤامرة إيرانية اغتيال ترامب تعزيز الحماية الولايات المتحدة معلومات مخابراتية تهديدات امنية الرئيس السابق دونالد ترامب سي إن إن الإجراءات الأمنية
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تجهز قائمة بـ 43 دولة ستخضع لحظر دخول الولايات المتحدة
تدرس إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، استهداف مواطني ما يصل إلى 43 دولة كجزء من حظر جديد على السفر إلى الولايات المتحدة والذي سيكون أوسع من القيود المفروضة خلال فترة ولاية الرئيس ترامب الأولى، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مسؤولين مطلعين على الأمر.
وتشير مسودة التوصيات التي طورها مسؤولو الدبلوماسيين والأمن إلى قائمة "حمراء" تضم 11 دولة من دولة سيتم منع مواطنيها بشكل قاطع من دخول الولايات المتحدة. وقال المسؤولون إنها؛ أفغانستان، وبوتان، وكوبا، وإيران، وليبيا، وكوريا الشمالية، والصومال، والسودان، وسوريا، وفنزويلا، واليمن.
تضمن مسودة الاقتراح أيضًا قائمة "برتقالية" تضم 10 دول يتم فيها تقييد السفر. في هذه الحالات، قد يُسمح للمسافرين من رجال الأعمال بالدخول، ولكن ليس الأشخاص الذين يسافرون على تأشيرات هجرة، أو سياحية.
سيخضع المواطنون في تلك القائمة أيضًا للمقابلات الشخصية الإلزامية من أجل الحصول على تأشيرة. وتشمل؛ بيلاروسيا وإريتريا وهايتي ولاوس وميانمار وباكستان وروسيا وسيراليون وجنوب السودان وتركمانستان.
ويتضمن الاقتراح أيضًا مسودة قائمة "صفراء" تضم 22 دولة ستُمنح 60 يومًا لتوضيح أوجه القصور، مع تهديد نقلها إلى إحدى القوائم الأخرى إذا لم تمتثل.
وقال المسؤولون إن هذه القائمة شملت أنغولا وأنتيغوا وبربودا وبنين وبوركينا فاسو وكمبوديا وكاميرون وكيب فيردي وتشاد وجمهورية الكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية ودومينيكا وتويزو، غينيا، غامبيا، ليبيريا، ملاوي، مالي، ماليتانيا، وزيمبابواي.
وبعيد بدء ولايته الثانية في كانون الثاني/يناير، أمر ترامب الحكومة بتحديد الدول التي يجب منع مواطنيها من الدخول لأسباب أمنية، وهي خطوة شبيهة بما عرف بـ "حظر المسلمين" الذي فرضه في ولايته الأولى.
وأثار ذاك الحظر الذي استهدف عام 2017 مواطني إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن، تنديدا دوليا، وصدرت ضده سلسلة أحكام قضائية في الولايات المتحدة.
وحذف العراق والسودان من القائمة، لكن المحكمة العليا الأميركية صادقت في 2018 على نسخة لاحقة منه للدول الأخرى، أضيفت إليها كوريا الشمالية وفنزويلا.