والد جندي إسرائيلي قتيل ينفجر في وجه نتنياهو: أنت المذنب (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
#سواليف
هاجم والد أحد الجنود الإسرائيليين القتلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء خلال حفل تأبين الجنود القتلى في الحرب على غزة عام 2014.
وقال والد الجندي صارخا على نتنياهو خلال الحفل: “أنت المسؤول، أنت المذنب”.
وبلغت حصيلة جرحى الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبرالماضي 4125، منهم 2105 منذ بداية العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.
وبلغ عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في غزة 680 قتيلا، منهم 324 منذ بداية العملية البرية.
وتؤكد وسائل إعلام ومستشفيات إسرائيلية أن عدد قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي أكبر مما يعلن عنه.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إنها شكلت لجنة متخصصة للجنود المصابين باضطراب ما بعد الصدمة والإعاقات النفسية الخطيرة، وأضافت الوزارة أنه منذ السابع من أكتوبر استقبل قسم التأهيل 9400 جريح 36% منهم يعانون من اضطرابات نفسية.
وأشارت إلى أن قسم التأهيل قد يستقبل 14 ألف مصاب حتى نهاية العام، نحو 5600 منهم يعانون من اضطرابات نفسية.
والد جندي إسرائيلي قتيل ينفجر في وجه نتنياهو: أنت المذنب.
Father of a slain Israeli soldier explodes at Netanyahu: You are to blame.#ElonMusk #غزة #Russia #CopaAmerica #Binance #الوادي_الكبير #يحدث_الآن pic.twitter.com/WKDLUhfqv3
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
في بداية الحرب اندهش العديد من المراقبين من خارج السودان في صمود الجيش السوداني
في بداية الحرب اندهش العديد من المراقبين من خارج السودان في صمود الجيش السوداني وعدم انهياره رغم الفارق الكبير في العتاد والعدد والانتشار في قلب العاصمة.
وأحدهم علق معجبا بالثبات الإنفعالي للجيش ويرود الأعصاب في لحظات الصدمة الأولى للحرب. ولكن لا أظنهم تصوروا أن الجيش سينتصر في النهاية. ربما ظنوا أن الجيش سيصمد إلى الحد الذي يمكنه من الوصول إلى حل تفاوضي مع المليشيا، والذي سيعد بحد ذاته إنجازا للجيش كونه صمد ولم يتم تدميره ولم ينهار.
ولكن المسافة التي قطعها الجيش منذ تلك اللحظات، لحظات الصدمة الأولى والحصار والهجوم العنيف، حيث كان كل شيء إحتماليا بما في ذلك تدمير الجيش بالكامل، كانت مسافة أسطورية وربما لم تخطر ببال أكثر المراقبين تفاؤلا.
في لحظات لم يكن أمام جيش كامل سوى الصمود بلا أي معطيات موضوعية حول إمكانية النصر أو حتى النجاة: قيادة تحت الحصار بما في ذلك القائد العام، المعسكرات الرئيسية كلها عرضة للهجوم وأغلبها تحت الحصار والهجوم بالفعل، كان كل شيء وراد، بما في ذلك الخيانة الداخلية.
في تلك اللحظات كان العامل الذاتي والمتمثل في الثبات والشجاعة والإيمان بالواجب لقلة قليلة من القادة والجنود أمام أرتال الجنجويد المدججين بكل أنواع الأسلحة هو العامل الوحيد الذي رجح كفة الجيش، ربما أكثر من أي خبرة مهنية. وفي الغالب التخطيط لكسب الحرب جاء في مرحلة لاحقة بعد الصدمة.
حقيقة ما بين حصار القيادة العامة ومحاولة قتل أو أسر القائد العام للجيش ومعه كل هئية الأركان وحدث اليوم ملحمة أسطورية بمعنى الكلمة، ستدهش الكثيرين وسيخلدها التاريخ.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب