أبو حمزة يتوعد قوات الاحتلال في محوري نتساريم وفيلادلفيا
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
توعد أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قوات الاحتلال بمزيد من الضربات في محوري نتساريم وفيلادلفيا، وقال إن المقاومة ستواصل القتال في الجبهات وبكل الطرق مهما طالت الحرب.
وفي كلمة مصور بثت مساء اليوم الثلاثاء، وجه أبو حمزة رسالة إلى قوات الاحتلال التي تتفاوض على بقائها في محوري نتساريم وفيلادلفيا، قال فيها إن "مقاومتنا وشعبنا لن يقدموا لكم الورود في هذه المحاور، ومرة أخرى أهلا بكم في رحاب الجميع".
وقال إن العبوات الناسفة محلية الصنع "ألهبت دبابات وآليات الاحتلال في الشجاعية وتل الهوى وطولكرم، ودفعت جنوده للفرار كالجراد أمام بأس مقاتلينا"، مؤكدا أن المقاومة "مؤمنة بتحقيق النصر في هذه الحرب مهما طال أمدها".
وأكد أن مقاتلي سرايا القدس تمكنوا مؤخرا من القضاء على قوة تحصنت في بيت بالشجاعية وأوقعوها بين قتيل وجريح، فضلا عن الكمائن والتفخيخ وعشرات العبوات الناسفة التي قال إنها "تبعث برسالة واضحة من سرايا القدس مفادها أنه لا مكان لكم على أرضنا".
وقال أبو حمزة إن "المقاومة حاضرة ومؤثرة في الميدان وتقوم بواجبها كلّ في موقعه في الضفة وغزة ولبنان وسوريا"، مؤكدا أن المقاومة "تواصل قصف حشود العدو في غزة وغلافها، في حين يواصل المقاتلون صد قوات العدو في تل الهوى ورفح".
وأكد أن المقاومة "لا تزال توجه ضربات موجعة لقوات الاحتلال في كافة الجبهات من قطاع غزة إلى الضفة الغربية إلى سوريا ولبنان"، مشيرا إلى أن الاحتلال "يحاول تغطية فشله في الميدان بقصف المدنيين العزل في خان يونس والنصيرات والشاطئ، فضلا عن حرب التجويع في شمال القطاع".
دعوة لجبهة عربية إسلاميةوأضاف أن "القدس وفلسطين وغزة قد كشفوا مجددا وبما لا يدع مجالا للشك زيف أنظمة الطغيان العالمي والأميركي المستبد"، قائلا إن هذا الأمر "يتطلب تشكيل جبهة عربية إسلامية واحدة للقضاء على الكيان الصهيوني، فلا استقرار ولا تقدم ولا ازدهار وفلسطين تحت الاحتلال الصهيوني".
وأضاف أن تحرير الأسرى الفلسطينيين لا يزال على رأس أولويات المقاومة، متهما أفراد الشرطة الإسرائيلية من الدروز بتعذيب الفلسطينيين والتنكيل بهم في السجون.
وقال إن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون لأبشع أشكال التنكيل والتعذيب والإهانة على يد رجال الشرطة الدروز، داعيا شيوخ هذه الطائفة "لوقف هذا السلوك الذي ستترتب عليه ردود انتقامية اليوم أو غدا أو في أي وقت"، حسب قوله.
وأكد أبو حمزة أن تحرير الأسرى الفلسطينيين لا يزال في مقدمة أولويات المقاومة، وأن "تحريرهم آت لا محالة رغم غطرسة العدو"، مشيرا إلى أن المقاومة "ستواصل بكل السبل المتاحة حتى دحر الاحتلال".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات الاحتلال أن المقاومة أبو حمزة
إقرأ أيضاً:
الجمعة الثانية.. إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى
فرضت إسرائيل قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس للصلاة بالمسجد الأقصى في ثاني جمعة من شهر رمضان.
وأفاد مراسل الأناضول في الضفة بأن الجيش الإسرائيلي عزز قواته على المعابر المؤدية إلى القدس، ودقّق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم بدعوى عدم الحصول على تصاريح خاصة.
وأشار إلى أن القوات منعت فلسطينيين من محافظتي جنين وطولكرم (شمال الضفة) من الوصول إلى القدس رغم حصولهم على التصاريح.
يأتي ذلك المنع في ظل تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في محافظتي جنين وطولكرم منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، والتي خلفت دمارا كبيرا طال المنازل والبنى التحتية وتسببت بتهجير نحو 40 ألف فلسطيني واعتقال نحو 400، وقتل نحو 50، بحسب مصادر فلسطينية.
الفلسطينية عائشة نزال من بلدة قباطية جنوب جنين، قالت إن الجيش الإسرائيلي منعها من الوصول إلى القدس رغم حصولها تصريح خاص.
وأضافت للأناضول: "القدس والأقصى كل شيء بالنسبة للفلسطينيين، وحرية العبادة مكفولة لكن الاحتلال يضرب بكل شيء عرض الحائط".
من جانبه، قال تيسير بلعاوي من مدينة جنين، إن السلطات الإسرائيلية منعته من الوصول إلى مدينة القدس دون سبب، فقط لكونه من جنين.
وأضاف: "حصلت على تصريح خاص عبر منصة المنسق الإسرائيلي كما هي التعليمات، ولا يوجد أي رفض أمني، ولكن عندما رأى الجنود العنوان جنين منعوني من الدخول".
وحاول البلعاوي عدة مرات الوصول إلى الحواجز الإسرائيلية والعبور، وفي كل مرة يمنعه الجنود، بحسب قوله.
وتابع: "الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية في جنين إذا كان هناك أمر ما يخصني كان اعتقلني، ولكن كل ما في الأمر تضييق على الناس".
وشهد حاجز قلنديا شمال القدس، وحاجز "300" جنوب المدينة، ازدحاما على بوابات الدخول من الضفة باتجاه القدس.
وفي 6 مارس/ آذار الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أن الحكومة أقرت توصية المنظومة الأمنية بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة بدخول المسجد وفقًا للآلية المتبعة العام الماضي.
ووفق التوصية، سيسمح فقط للرجال فوق 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، والأطفال دون سن 12 عاما بدخول المسجد الأقصى المبارك بشرط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.
ويتزامن هذا القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.
ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.