لجريدة عمان:
2025-03-15@21:27:17 GMT

الثقافة والأمن القومي

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

التصور الشائع هو أن أمن الدولة القومي قد يكون متوقفًا في المقام الأول على قوتها العسكرية والاقتصادية، فذلك ما يكفل استقرارها ومنعتها بحيث يحول دون اختراقها من قوى أخرى معادية، وفي إطار هذا التصور لا يكون للثقافة دور في الأمن القومي؛ إذ يُنظَر إليها باعتبارها ترفًا أو مكونًا هامشيًّا في هذا الصدد، فلا يعتد به بالقياس إلى قوة الدولة العسكرية والاقتصادية! هذا التصور-فيما أرى- هو تصور منقوص لمفهوم الأمن القومي بحيث يصبح منعزلًا عن مفهوم الأمن الداخلي، وأنا لا أزعم ذلك فقط باعتبار أن الثقافة تعد إحدى قوى الدولة التي تسمى بالقوة الناعمة من حيث تأثيرها في الخارج؛ وإنما باعتبارها أيضًا -وفي المقام الأول- قوة تكفل للدولة منعة من الداخل، أعني: قوة في نسيج الدولة الداخلي يجعلها مستعصية على الاختراق، وهذا ما أحاول البرهنة عليه في هذا المقال.

في هذا الصدد أتذكر موقفًا شخصيًّا لعله يكون مثالَا دالًا على ما أود قوله هنا: فقد التقيت منذ سنتين تقريبًا اللواء مراد موافي مدير المخابرات العامة المصرية الأسبق في فترة الربيع العربي، وذلك في أحد الصالونات الثقافية. تحدث سيادة اللواء بالتفصيل عما جرى في مصر في ثورة يناير وما قبلها (وكذلك في ثورات الربيع العربي)، وكشف عما كان هناك من مخططات لاختراق الدولة المصرية وتقسيمها، وبيّن أن ما جرى إنما هو امتداد لمشروع قديم في تقسيم مصر وغيرها من الدول العربية، وهو مشروع سايكس بيكو. وبعد أن انتهى سيادته من كلامه وتوصيفه المفصل، قمت بالتعقيب على كلامه، وقلت: إن كل ما جاء في كلام سيادته صحيح من دون شك، ليس فقط من الناحية التاريخية، وإنما أيضًا لأنه يتوافق مع المعقولية: فالأصل هو أن القوى العظمى تتصارع من أجل الهيمنة والسيطرة على الدول الضعيفة، فذلك هو قانون الطبيعة الذي يسري على الأفراد مثلما يسري على الدول أيضًا: «فالإنسان ذئب لأخيه الإنسان» كما قال هوبز؛ ولذلك فإن من يعارضون فكرة المؤامرة أو التآمر هم قوم لا يعرفون الطبيعة البشرية أصلًا، ومن ثم لا يفهمون طبيعة الصراع بين الدول على النفوذ والهيمنة! ومع ذلك، فإننا لا يمكن أن نكتفي بهذا القول، ونظن أن القوة العسكرية أو الاقتصادية وحدها يمكن أن تكفل لنا حائط صد في مواجهة الهيمنة على مقدراتنا، هذا على فرض أننا أمكننا تحقيق تلك القوة في هذين المجالين معًا. ولذلك قلت: لماذا لم تستطع القوى العالمية المهيمنة بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية أن تخترق دولًا أخرى مثل: دول النمور الآسيوية التي تنامت قوتها بشكل غير مسبوق؟! حقًّا إن المنطقة العربية تظل منطقة مركزية باعتبارها بؤرة أو بيئة حاضنة شعبيًّا لإمكان تجدد الصراع مع إسرائيل التي هي أداة أو ذراع لهيمنة أمريكا في الشرق الأوسط، ولكن سياسة الاختراق هذه لم تكن ممكنة من دون تسلل إلى التأثير في الوعي بهدف إضعاف دول المنطقة وإغراقها في حالة من الفوضى «غير الخلَّاقة»، وهو ما يقتضي اختراق النقاط الضعيفة في وعي الناس، وذلك من قبيل التلاعب بوعيهم الديني الهش، ومن ثم دعم الجماعات الدينية مثل: داعش والجماعات السلفية، فضلًا عن جماعة الإخوان المسلمين، بادعاء أن ذلك المسار هو طريق الخلاص والتحرر من أجل تحقيق نظام ديمقراطي مزعوم في مواجهة نظم استبدادية.

لم يكن لهذا المخطط المتآمر أن يحقق أهدافه إلا في سياق ثقافي هش يفتقر إلى الوعي، ليس فقط الوعي الديني، وإنما أيضًا الوعي بمعناه العام الذي يشمل أيضًا الوعي السياسي والتاريخي والعلمي والجمالي، وغير ذلك من أشكال الوعي التي يتم تغييبها بفعل تغييب الوعي الديني ذاته بحيث يصبح مهيمنًا على سائر مناحي النشاط الإنساني. وهكذا يمكن القول بأن هذا النظام أو المخطط الجديد كان يزعم أنه يسعى إلى تبديل الاستبداد السياسي، ولكنه في الحقيقة كان يسعى إلى إحلال شكل آخر من الاستبداد باسم الدين. جرى هذا المخطط في ظل غياب للوعي بمعنى الدولة والهوية والمواطنة، وغير ذلك من المفاهيم الأساسية التي تؤسس معنى وماهية الوجود الإنساني. هذا هو السياق الذي قفزت فيه جماعة الإخوان المسلمين على الحكم باسم الدين لا الدولة، وهو ما جرى في كل الدول التي عايشت ما يُسمَّى بالربيع العربي. ولكن السؤال الذي يبقى هو: هل تغير هذا السياق الثقافي بالفعل بحيث يكفل لهذه الدول منعة من الداخل على محاولات الاختراق التي لا تهدأ ولا تتوقف؟ وكيف يمكن مواجهة ما يُعرَف الآن «بالإمبريالية الثقافية»؟ هنا تبرز أهمية الثقافة في بناء الدولة والنهوض بها، وهذا أمر يظل مرهونًا بدعم الدولة للثقافة وسائر مؤسساتها الرسمية وغير الرسمية، على الأقل من الناحية السياسية، وبتوافر مناخ يتيح حرية الفكر والإبداع. فالثقافة هي ما تصنع نسيج الوعي في الأمة وتشكل هويتها في مواجهة سحق منظومة العولمة للهويات ولمفهوم الوطن والمواطنة. كل هذا يقتضي إصلاح آليات الثقافة التي تصنعها وزارة الثقافة مع منظومة التعليم والإعلام، وهي مسائل سبق أن تناولتها بالتفصيل في مقالات أخرى عديدة، فليرجع إلى ذلك من يشاء.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ذلک من

إقرأ أيضاً:

الحوسبة الكمومية والأمن السيبراني: هل هي سلاح ذو حدين ؟

تخيل عالمًا حيث يمكن لمجرمي الإنترنت كسر التشفير في ثوانٍ فقط بعد أن استغرق كسره قرونًا من الزمان أو حيث تُترك خزائن البيانات الأكثر أمانًا مفتوحة على مصراعيها للهجمات. هذا هو التهديد المحتمل الذي يفرضه الحوسبة الكمومية.

وفي حين تعد الحوسبة الكمومية باختراقات في قطاعات، مثل الرعاية الصحية والتمويل، فإن قدرتها على إجراء حسابات تتجاوز بكثير أجهزة الحواسيب العالية الأداء اليوم تقدم أيضًا تحديات كبيرة للأمن السيبراني.

ويمكن لأجهزة الحواسيب الكمومية معالجة كميات كبيرة من البيانات في وقت واحد، مما يجعل طرق التشفير الحالية عرضة لفك التشفير السريع.

وكما هو الحال مع العديد من ابتكارات تكنولوجيا المعلومات، فإن صعود الحوسبة الكمومية يفرض مخاطر كبيرة على الأمن السيبراني.

ويمكن أن تمنح قوتها غير المسبوقة الجهات الخبيثة القدرة على كسر طرق التشفير الحالية. ومع تطور الحوسبة الكمومية، يجب على الشركات أن تبدأ بالاستعداد الآن لحماية البيانات الحساسة في عالم ما بعد الكمومي. ومع ذلك، فإن الحوسبة الكمومية ليست مجرد تهديد، بل إنها توفر أيضًا فرصًا لتطوير تدابير أمنية أقوى.

وتستطيع الحوسبة الكمومية إعادة تشكيل مشهد التهديد السيبراني، وإعادة تشكيل كيف يمكن للشركات والصناعات مواجهة المتسللين الذين قد يستفيدون من هذه التكنولوجيا التخريبية.

إعلان ما هي الحوسبة الكمومية ؟

تعد الحوسبة الكمومية بمنزلة تقنية رائدة تستخدم مبادئ ميكانيكا الكم لمعالجة المعلومات بطرق لا تستطيع أجهزة الحواسيب التقليدية القيام بها.

وفي حين تستخدم أجهزة الحواسيب العادية بتات إما 0 أو 1، تستخدم أجهزة الحواسيب الكمومية كيوبت، التي قد تكون 0 و 1 في نفس الوقت.

وتسمح هذه الميزة الفريدة لأجهزة الحواسيب الكمومية بإجراء العديد من الحسابات في وقت واحد، مما يجعلها قوية بشكل لا يصدق لمهام محددة.

كما يوجد أيضًا مفهوم رئيسي آخر هو التشابك، حيث يجري توصيل حالة كيوبت واحد على الفور بحالة آخر، بغض النظر عن مدى بعدهما.

وتسمح هذه المزايا لأجهزة الحواسيب الكمومية بمعالجة المشكلات المعقدة، مثل كسر التشفير، ومحاكاة المواد الجديدة، وتحسين الأنظمة الكبيرة، بشكل أسرع بكثير من أجهزة الحواسيب الحالية.

ومع ذلك، لا تزال الحوسبة الكمومية الواسعة النطاق في مراحلها المبكرة، وهناك العديد من التحديات التي تحتاج إلى حل قبل أن تصبح متاحة على نطاق واسع.

وحققت شركات، مثل غوغل وآي بي إم اختراقات في الحوسبة الكمومية، مما يشير إلى تحول في القدرات التكنولوجية.

وفي الوقت الحالي، يجري تنفيذ أجهزة الحواسيب الكمومية المتصلة بالسحابة أو النظم البيئية الهجينة لاستكشاف مجموعة متنوعة من حالات الاستخدام المتقدمة.

الحوسبة الكمومية تقنية رائدة تستخدم مبادئ ميكانيكا الكم لمعالجة المعلومات بطرق لا تستطيع أجهزة الحواسيب التقليدية القيام بها (بيكسابي) كيف تهدد الحوسبة الكمومية الأمن السيبراني؟

تعد العلاقة بين الحوسبة الكمومية والأمن السيبراني بمنزلة سلاح ذو حدين، إذ إن الحوسبة الكمومية قادرة على إحداث ثورة في التشفير، كما أنها تهدد أيضًا بتقويض العديد من طرق التشفير اليوم.

وتعتمد ممارسات التشفير الحالية على عدم قدرة أجهزة الحواسيب على تحليل الأعداد الكبيرة أو حل اللوغاريتمات المنفصلة، ومع ذلك، يمكن للحوسبة الكمومية تحليل الأعداد الكبيرة بسرعة.

إعلان

ونتيجة لذلك، إذا أصبحت أجهزة الحواسيب الكمومية متاحة على نطاق واسع، فقد تتعرض البيانات الحساسة التي تحتفظ بها المنظمات، بما في ذلك البنوك والمؤسسات المالية والوكالات الحكومية، للخطر.

وتهدد الحوسبة الكمومية بإنهاء التشفير التقليدي، إذ تعتمد أنظمة التشفير اليوم، مثل "آر أس آيه" (RSA) و"إيه سي سي" (ECC)، على مشاكل رياضية يصعب على أجهزة الحواسيب التقليدية حلها وتستغرق وقتًا طويلاً.

ويعتمد تشفير آر أس إيه على صعوبة تحليل الأعداد الكبيرة، وهي عملية تستغرق ملايين السنين لأجهزة الحواسيب التقليدية.

ومع ذلك، يمكن لأجهزة الحواسيب الكمومية، المسلحة بخوارزمية "شور" (Shor)، كسر هذا التشفير في جزء بسيط من الوقت.

وفي ورقة بحثية بعنوان "التشفير ما بعد الكم"، يحدد المؤلفون كيف يمكن لأجهزة الحواسيب الكمومية، مع وجود عدد كافٍ من البتات الكمومية وتصحيح الأخطاء، أن تجعل تشفير آر أس إيه قديمًا.

وقد أثار هذا ناقوس الخطر في الصناعات التي تتعامل مع المعلومات الشديدة الحساسية، مثل التمويل والرعاية الصحية.

ووفقًا لتقرير صادر عن شركة "ماكينزي" (McKinsey) في عام 2023، فإن التبني المبكر لأجهزة الحواسيب الكمومية من الجهات الخبيثة قد يؤدي إلى كارثة للمنظمات التي تعتمد على طرق التشفير الحالية.

مستقبل الأمن السيبراني المحسن بالتقنية الكمومية

التشفير ما بعد الكمومي

ردًا على هذه التهديدات الوشيكة، ظهر مجال التشفير ما بعد الكمومي، بهدف تطوير خوارزميات مقاومة للهجمات الكمومية.

وتعد مسألة تطوير خوارزميات التشفير ما بعد الكمومي بمنزلة الاستجابة المباشرة للتهديدات الكمومية، وهي طرق تشفير قادرة على الصمود في وجه الهجمات التقليدية والكمومية.

وصممت هذه الخوارزميات لمقاومة طرق فك التشفير الكمومي، مثل خوارزميات "شور" وخوارزميات "جروفر" (Grover).

وتستطيع خوازمية "شور" تحليل الأعداد الكبيرة بشكل أسرع بشكل كبير من الخوارزميات التقليدية، في حين تستطيع  خوارزمية "جروفر" ، البحث في قاعدة بيانات غير مرتبة بشكل أسرع من الخوارزميات التقليدية.

ويكتسب مصطلح التشفير ما بعد الكمومي زخمًا سريعًا في عالم الأمن السيبراني، وهو يشير إلى تطوير خوارزميات التشفير المصممة لتحمل الهجمات من أجهزة الحواسيب الكمومية.

وفي ورقة بحثية بعنوان "التشفير القائم على الشبكة الفعّال للأمن بعد الكمومي" صادرة عام 2020، سلط الباحثون الضوء على كفاءة وأمان التشفير القائم على الشبكة، وهو أحد أكثر المجالات الواعدة للتشفير ما بعد الكمومي.

إعلان

وتعتمد أنظمة التشفير القائمة على الشبكة على مشاكل رياضية تظل صعبة على أجهزة الحواسيب الكمومية حلها. تحتاج الشركات إلى أن تبدأ باختبار هذه الخوارزميات داخل أنظمتها للاستعداد للمستقبل الكمومي الحتمي.

ويتعاون المكتب الفيدرالي لأمن المعلومات الألماني (BSI) مع المعهد الوطني الأمريكي للمعايير والتكنولوجيا (NIST) لوضع معايير التشفير ما بعد الكمومي ودفع تبني الخوارزميات المقاومة للتقنية الكمومية.

وقدم المعهد الوطني الأمريكي للمعايير والتكنولوجيا (NIST) عام 2024 ثلاثة معايير خوارزمية (ML-KEM و ML-DSA و SLH-DSA)، وذلك بعد ثماني سنوات من البحث.

كما فرضت حكومة الولايات المتحدة أيضًا الانتقال نحو أنظمة الأمان الكمومي بحلول عام 2035، مما يعكس الإلحاح الذي يحيط بهذا التحول.

وتختبر منظمة حلف شمال الأطلسي شبكة خاصة افتراضية هجينة ما بعد كمومية من "بوست كوانتوم".

وفي المجال المؤسسي، تساهم شركات، مثل مايكروسوفت و "بوست كوانتوم" (Post Quantum)، في هذا المشروع، وبدأت غوغل وآبل بإدماج خوارزمية الأمان الكمومي لحماية البنية التحتية الأمنية في المستقبل.

التشفير الهجين

خلال فترة الانتقال من الخوارزميات التقليدية إلى الخوارزميات الآمنة الكمومية، يمكن للمؤسسات اعتماد النهج الهجين الذي يجمع بين التشفير التقليدي وطرق ما بعد الكمومي.

وعلى سبيل المثال، يمكن للشركة استخدام كل من "معيار التشفير المتقدم" (AES) والتشفير القائم على الشبكة معًا لحماية البيانات الحساسة، مما يضمن أنه حتى لو تطورت القدرات الكمومية بشكل أسرع من المتوقع، فلن تفاجأ المؤسسات.

وفي ورقة بحثية بعنوان "التشفير الهجين في العصر الكمومي" أصدرتها شركة آي بي إم عام 2022، أوصى المؤلفون بالتشفير الهجين كحل قصير الأجل قابل للاستخدام لحماية البيانات أثناء دمج خوارزميات ما بعد الكمومي في الأنظمة الأوسع، بحيث يمكن للشركات الحفاظ على الأمان دون إصلاح بنيتها التحتية بالكامل دفعة واحدة.

إعلان

توزيع المفاتيح الكمومية

تعد تقنية توزيع المفاتيح الكمومية طريقة واعدة لتأمين الاتصالات في العصر الكمومي. ويتخذ توزيع المفاتيح الكمومية نهجًا مختلفًا عن التشفير ما بعد الكمومي، إذ يستخدم ميكانيكا الكم لإنشاء ومشاركة أكواد أمان غير قابلة للكسر.

وتسمح التقنية لطرفين بتبادل مفاتيح التشفير باستخدام مبادئ ميكانيكا الكم، وعند محاول أحد المتسللين اعتراض المفتاح، فإن النظام يعرف فورًا لأن الحالة الكمومية للمفتاح تتغير.

وأظهرت دراسة بعنوان "التطورات في توزيع المفاتيح الكمومية" صادرة عام 2019 الجدوى العملية لتوزيع المفاتيح الكمومية عبر مسافات طويلة باستخدام الألياف الضوئية، مما يجعلها حلاً عمليًا للصناعات التي تتطلب اتصالات فائقة الأمان، مثل المؤسسات الحكومية والخدمات المالية.

ومع ذلك، لا يزال نشر توزيع المفاتيح الكمومية على نطاق واسع مكلفًا، ولا تزال التكنولوجيا في مهدها.

مقالات مشابهة

  • إرهاب الدولة الأمريكي أصبح سياسة معتمدة
  • بينها اليمن.. قائمة الجنسيات التي ستفرض عليها إدارة ترامب حظر سفر
  • الدول التي تدرس إدارة ترامب فرض حظر سفر عليها
  • منصور بن زايد يحضر مأدبة الإفطار التي أقامها محمد بن بطي آل حامد
  • السعودية تتفوّق على مصر وإسرائيل.. الدول التي تمتلك أقوى «مقاتلات عسكرية»!
  • الإعيسر: يدعو الطرق الصوفية للاسهام في نشر الوعي الديني الصحيح ومحاربة خطاب الكراهية والعمل على رتق النسيج الاجتماعي
  • وزارة الثقافة و«الإمارات للمكتبات» تعززان تعاونهما
  • مرقص: عازمون على الاستثمار في الجيش والأمن
  • الحوسبة الكمومية والأمن السيبراني: هل هي سلاح ذو حدين ؟
  • وزارة الثقافة تعلن عن برنامج أنشطة الشهر الوطني للقراءة 2025