صفا

طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الاتحاد الأوروبي بعدم التزام الصمت إزاء انتهاكات "إسرائيل" لحقوق الإنسان الفلسطيني، وضمان وقف "تل أبيب" جميع ممارساتها غير القانونية.

وقالت المنظمة في بيان، الثلاثاء، إن "السلطات الإسرائيلية تستخدم الجوع كوسيلة من وسائل الحرب. إمكانية الوصول إلى الغذاء والماء والوقود والكهرباء والمساعدات الإنسانية تخضع لقيود شديدة وتعسفية.

يتعرض الناس في غزة للتجويع المتعمد والعقاب الجماعي".

وأفاد البيان موجها خطابه لدول الاتحاد الأوروبي: "للأسف، لم تعترفوا بعد بشكل جماعي بجرائم الحرب التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية وغيرها من انتهاكات القانون الإنساني الدولي، ولم تدينوها، ولم تتبنوا الإجراءات المناسبة".

وأضاف: "اعترفوا وادينوا بكل وضوح جرائم الحرب التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان الدولية في غزة والضفة الغربية قبل وبعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وطالبوا بالمساءلة".

وطالب البيان أن يضمن الاتحاد الأوروبي توقف "إسرائيل" عن عرقلتها المتعمدة لتوزيع المساعدات الإنسانية الحيوية بما في ذلك المياه والغذاء والوقود والأدوية، ووقف جميع اعتداءاتها غير القانونية بحق المدنيين والصحفيين والعاملين في المجال الإنساني إضافة إلى المستشفيات والمدارس، وإنهاء انتهاكاتها بحق المعتقلين الفلسطينيين.

كما طالب بتعليق عمليات نقل الأسلحة من دول الاتحاد الأوروبي إلى "إسرائيل"، وبإعادة النظر في اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و"إسرائيل" من أجل تعليقها كليا أو جزئيا.

ودعا البيان إلى زيادة الدعم السياسي والمالي للجهات الفاعلة الإنسانية، وخاصة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وطلب من الاتحاد الأوروبي فرض حظر كامل على التجارة مع المستوطنات غير القانونية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 127 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

المصدر: الأناضول

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى هيومن رايتس ووتش الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

عاجلٌ من داخل إسرائيل.. هذا ما قيلَ عن الحرب الشاملة مع لبنان

على الرغم من تصاعد حدة التوتر على جبهة لبنان عقب تبادل للهجمات بين حزب الله وإسرائيل هو الأعنف منذ 7 تشرين الأول الماضي، جاءت بعض التصريحات الإسرائيلية في سياق ضرورة تجنب "التصعيد الإقليمي".

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان لها، الأحد، إن الوزير يوآف غالانت أطلع نظيره الأميركي لويد أوستن على آخر التطورات على جبهة لبنان.

وذكر البيان أيضا أن المسؤولين "ناقشا أهمية تجنّب التصعيد الإقليمي".

ونقل البيان عن الوزير الإسرائيلي قوله: "نفذنا ضربات دقيقة في لبنان من أجل إحباط تهديد وشيك ضد مواطني إسرائيل".

وتابع البيان: "نحن نتابع عن كثب التطورات في بيروت، ونحن عازمون على استخدام كل الوسائل المتاحة لنا من أجل الدفاع عن مواطنينا".

من جانبه، قال وزير خارجية إسرائيل، يسرائيل كاتس: "لا نسعى لحرب شاملة لكننا سنتصرف وفقا للتطورات على الأرض".

وأكد كاتس أن "إسرائيل لا تريد حربا شاملة ولكن لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد محور الشر الإيراني والمنظمات التابعة له".

حزب الله أعلن صباح الأحد، الانتهاء من "المرحلة الأولى" من هجماته على إسرائيل "بنجاح كامل".

واستخدام تعبير "المرحلة الأولى" يثير التساؤلات حول احتمالية وجود مرحلة ثانية أم أن الحزب سيكتفي بهذا القدر من الضربات التي قال إنها جاءت ردا على اغتيال القيادي فؤاد شكر.

وقال الحزب في بيان إن المرحلة الأولى تشمل "استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية تسهيلا لعبور المسيّرات الهجومية باتجاه ‏هدفها المنشود ‏في عمق الكيان، وقد عبرت المسيّرات كما هو مقرر".

وأضاف أن "عدد صواريخ الكاتيوشا التي أطلقت حتى الآن تجاوزت 320 صاروخا باتجاه مواقع العدو". ولاحقاً، أصدر "حزب الله"، البيان رقم "3" حول ردّه على إسرائيل، قائلاً إنه "تم إطلاق جميع المسيرات الهجومية في الأوقات المحددة لها ومن جميع مرابضها"، مشيراً إلى أن تلك "الطائرات عبرت ‏الحدود اللبنانية الفلسطينية باتجاه الهدف المنشود ومن مسارات متعددة، وبالتالي تكون عمليتنا العسكرية لهذا ‏اليوم قد تمت وانجزت". وذكر الحزب أنّ "ادعاءات العدو حول العمل الاستباقي الذي قام به والاستهدافات التي حققها وتعطيله لهجوم ‏المقاومة هي ‏إدعاءات فارغة وتتنافى مع وقائع الميدان، وسيتم تفنيدها في خطاب للأمين العام ‏لحزب الله سماحة السيد ‏حسن نصر الله يحدد لاحقا هذا اليوم".    

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي لايزال يشعر بقلق بالغ حيال الأزمة السياسية في فنزويلا
  • عاجلٌ من داخل إسرائيل.. هذا ما قيلَ عن الحرب الشاملة مع لبنان
  • إعلان حالة التأهب القصوى في إسرائيل تزامنًا مع هجوم لبنان
  • الغاز الروسي يتدفق إلى أوروبا رغم الحرب
  • رايتس ووتش:القضاء العراقي مسيس ولاتوجد كرامة للإنسان في ظل حكومة الميليشيات
  • هيومن رايتس ووتش: ضحايا جسر الزيتون في الناصرية يستحقون العدالة والمساءلة الحقيقية
  • الاتحاد الأوروبي يقدم 500 مليون يورو لمساعدة الشركات ورواد الأعمال في أوكرانيا
  • وزير الخارجية الإيراني يؤكد: لإيران حقّ الرّد على إسرائيل
  • بوريل يعترف بأن الاتحاد الأوروبي جزء من الصراع في أوكرانيا
  • باتفاق أو بدونه.. فلسطين تطالب مجلس الأمن بوقف الحرب على غزة فورا