“أبوزريبة” يبحث الوضع الأمني في الجنوب الشرقي مع مدير أمن الواحات جالو
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الوطن|متابعات
بحث وزير الداخلية بالحكومة الليبية اللواء عصام أبوزريبة، مع مدير أمن الواحات جالو، اللواء “خالد العبار”، في مكتبه بديوان الوزارة الوضع الأمني في منطقة الجنوب الشرقي، وبحث الخطط الأمنية لمديرية الأمن، والتي تشمل الحملات المرورية المكثفة، وضبط المطلوبين والمخالفين، ومكافحة التهريب، وإخلاء المباني الإدارية، بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما تابع الوزير أعمال غرفة الطوارئ الأمنية المشتركة فرع الواحات، والتقرير المفصل الذي قدمه مدير الأمن حول دور الغرفة في تعزيز الأمن والاستقرار، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، ومتابعة وضع النازحين من دولة السودان الشقيق المتواجدين في مدن الواحات.
وتخلل الاجتماع أيضًا مناقشة المشاكل والتحديات التي تواجه المديرية والأجهزة الأمنية وغرفة الطوارئ الأمنية المشتركة في المنطقة، بالإضافة إلى بحث سبل توفير الدعم اللازم لتطوير أداء العمل الأمني.
وفي الختام الاجتماع، أكد الوزير على أهمية تعزيز العمل الأمني في منطقة الجنوب الشرقي لمواجهة التحديات الحالية في مجال مكافحة الجريمة والهجرة غير الشرعية والتهريب، مشددًا على توفير الموارد والدعم الضروري لضمان الأمن والاستقرار وسلامة المواطنين في المنطقة. الوسومالوضع الأمني جالو ليبيا مدير أمن الواحات وزير الداخليةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الوضع الأمني جالو ليبيا وزير الداخلية
إقرأ أيضاً:
“أطباء بلا حدود” تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
يمانيون../
دعت منظمة أطباء بلا حدود، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع وسط استمرار العدوان الصهيوني .وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الخميس، كشف تقرير جديد صادر عن المنظمة، عن تدهور حاد في الوضع الصحي في قطاع غزة نتيجة هجمات جيش العدو الصهيوني المستمرة والحصار الخانق منذ 14 شهراً.
وأشار التقرير الصادر تحت عنوان: “غزة: العيش في مصيدة للموت”، إلى أن نظام الرعاية الصحية في غزة يعاني دمارا شاملاً، إذ يعمل أقل من نصف مستشفيات القطاع البالغ عددها 36 مستشفى بشكل جزئي.
وأضاف، أن موظفي أطباء بلا حدود تعرضوا لـ41 اعتداءً خلال العام الماضي، بما في ذلك الغارات الجوية، ما جعل من تقديم الرعاية الصحية أمراً بالغ الصعوبة.
وتطرق إلى معاناة الأطفال ونقص التطعيمات اللازمة، ما يزيد خطر الإصابة بأمراض مثل الحصبة وشلل الأطفال، مؤكدا أنه لوحظت زيادة في حالات سوء التغذية في صفوف السكان.
وحذرت من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى آثار طويلة الأمد على الصحة العامة في غزة، حيث يحتاج المصابون إلى سنوات من الرعاية التأهيلية.
وشدد التقرير على أن الوضع الصحي في غزة يتطلب إجراءات عاجلة من المجتمع الدولي لضمان توفير الدعم والرعاية اللازمة لإنقاذ الأرواح.
ويرتكب جيش العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت 152 شهيداً وجريحا، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى دمار هائل ومجاعة، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.