غالانت: الظروف نضجت لاتمام صفقة تبادل الرهائن
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
#سواليف
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مساء يوم الثلاثاء إن الظروف نضجت لاتمام صفقة تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة من خلال المفاوضات الجارية عبر الوسطاء.
وأضاف وزير الدفاع غالانت أن “لدى الجيش وأذرع الأمن الأخرى القدرة وحرية العمل الكاملة للعودة للعمل العسكري الشديد خلال وبعد أي صفقة وفي كل مكان وزمان يتطلب ذلك ومتى لزم الأمر”، مؤكدا أن الضغط العسكري له تأثيره.
وصرح بأن الشروط جاهزة للتوصل إلى اتفاق لإعادة المختطفين الإسرائيليين في غزة، مشيرا إلى أنه من واجبهم مواجهة التحديات الناجمة عن كل قرار.
مقالات ذات صلة الاحتلال: حماس لا تزال قادرة على قصف تل أبيب والقدس 2024/07/16وكان غالانت قد شدد الاثنين على أن التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس بات “أقرب من أي وقت مضى”.
وأكد غالانت أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تدعم المقترح المطروح، متحدثا عن اجماع مطلق لدى الجيش والشاباك والموساد على أنه “لا يوجد عقبة أمنية تمنع إتمام الصفقة لا يمكن التغلب عليها بالنسبة لإسرائيل”.
من جهته، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إن الجيش سيزيد الضغط على حركة حماس.
وجاءت تصريحات كل من نتنياهو ووزير أمنه خلال مشاركتهما في مراسم ذكرى الحرب على غزة 2014 مساء الثلاثاء.
إقرأ المزيد
الجيش الإسرائيلي: تصفية نصف قادة الجناح العسكري لحماس وإصابة حوالي 14 ألف عنصر (فيديو)
الجيش الإسرائيلي: تصفية نصف قادة الجناح العسكري لحماس وإصابة حوالي 14 ألف عنصر (فيديو)
وأضاف نتنياهو: “اليوم أكثر من أي وقت مضى، نحن في خضم حرب ضخمة من أجل وجودنا فمن ناحية تهدد إيران بتدميرنا كخطوة نحو الاستيلاء على الشرق الأوسط، ومن ناحية أخرى إسرائيل الديمقراطية والحرّة”.
وتابع قائلا: “ليس لدينا أي نية لخسارة هذه المواجهة وسنستمر في صد محاولات المساس بنا من قبل إيران، وسنواصل ضرب أولئك بقوّة لا هوادة فيها، وسنحاسب كل مرتكبي الهجوم الإرهابي حتى آخر واحد فيهم”.
وتابع: “سوف نُسقط حكم حماس، وسنحبط أيّ تهديد مستقبليّ من غزة لدولة إسرائيل، وسنعيد جميع الرهائن إلى الوطن”.
وصرح بأن “حركة حماس تتعرض للضغوط لأننا نؤذيها ونصفي كبار قادتها، ونقضي على آلاف المخربين، وهي تتعرض للضغوط لأننا ثابتون على مطالبنا العادلة رغم كل الضغوط علينا”.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أنه الوقت المناسب لزيادة الضغط، وإعادة جميع المختطفين الأحياء والأموات على حد سواء وتحقيق جميع أهداف الحرب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي سيمنع سكان شمال غزة من العودة لمنازلهم
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ، اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 ، إن الجيش الإسرائيلي يخطط لموجب قرار المستوى السياسي ، منع عودة سكان شمال قطاع غزة ( جباليا ، بيت حانون ، بيت لاهيا) من العودة الى بيوتهم وإبقاء هذه المنطقة معزولة عن باقي القطاع وتقليص عدد سكانها بشكل كبير جدا.
وبحسب الصحيفة ، فقد هجر الجيش الإسرائيلي نحو 65 ألفا من سكان مخيم جباليا ، البالغ عددهم 70 ألفا ، جنوبا إلى منطقة مدينة غزة، فيما يتواجد السكان المتبقين في مراكز إيواء، مثل مدارس وعيادات.
إقرأ/ي أيضا: خبير إسرائيلي: يجب أن ننسحب بشكل تام من غـزة بعد وضع هذه المعادلة
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي سيمنع هؤلاء السكان المهجرين من العودة إلى شمال القطاع، مثلما منع حوالي مليون غزيّ، الذين هجرهم الجيش الإسرائيلي من وسط القطاع إلى جنوبه في بداية الاجتياح البري، قبل سنة، بواسطة ممر "نيتساريم" الذي يفصل بين مدينة غزة وشمال القطاع وبين جنوب القطاع.
وألمح إلى ذلك وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان مقتضب، اليوم، اعتبر فيه أنه "بعد أن نهزم القوة العسكرية والسلطوية ل حماس في غزة، إسرائيل ستسيطر أمنيا في غزة مع حرية عمل كما في يهودا والسامرة. ولن نسمح بأي تنظيمات إرهابية تنطلق من غزة ضد بلدات إسرائيلية ومواطني إسرائيل. ولن نسمح بعودة إلى واقع ما قبل 7 أكتوبر".
وحسب خطط الجيش الإسرائيلي، فإنه سيتم إبقاء محور "نيتساريم"، الذي يمتد من كيبوتس "كفار عزة" في منطقة "غلاف غزة" وحتى شاطئ البحر، "بهدف منع عودة الغزيين إلى بيوتهم في جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا"، حسب الصحيفة.
وتنفذ إسرائيل من خلال هذا المخطط ما يعرف بـ"خطة الجنرالات" التي وضعها الجنرال المتقاعد، غيورا آيلاند، بادعاء أنه بذلك تُمنع حماس من ترميم قواتها. ويقدر الجيش الإسرائيلي أنه لا يزال يوجد في شمال القطاع حوالي 100 مقاتل من حماس.
ويعتبر الجيش الإسرائيلي أن ثمة شرطين لاستمرار وجود مقاتلي حماس في شمال القطاع. والشرط الأول، هو وجود سكان غزيين بالقرب من المقاتلين، والشرط الثاني هو غياب حكم بديل لحماس في القطاع. "وإسرائيل ترفض إقامة حكم بديل لحماس، وبذلك تساعدها على البقاء كجسم ضعيف ويتعرض لضربات، لكنه سيبقى موجودا لسنوات"، حسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي أقام في غرب جباليا قاعدة عسكرية لوجستية أمامية ومتقدمة، ووصفتها بأنها "دليل آخر على مستقبل جباليا".
ورغم أن عملية الجيش الإسرائيلي في جباليا مستمرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، إلا أن ضباطا أشاروا إلى ما وصفوها بظاهرة "جُزر وقطارات"، وهي عبارة بحسب الصحيفة، عن مناطق معزولة توجد فيها مبان "لم يهدمها الجيش الإسرائيلي حتى الآن"، أي أنه لم يسويها بالأرض، ويختبئ فيها مقاتلون من حماس ويتنقلون من مبنى إلى آخر، مثلما يتم التنقل بين قاطرات قطار، "ويرصد الجنود الإسرائيليون ذلك من خلال تحليل للمنطقة".
وأضافت الصحيفة أن قوات لواء "غفعاتي" وسّعت من استخدام آليات عسكرية مستقلة، مثل روبوتات ومدرعات وجرافات موجهة عن بعد.
المصدر : وكالة سوا