بسبب أغنية.. فرنسا تتقدم بشكوى ضد لاعبي الأرجنتين
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
تقدم الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بشكوى قانونية ضد التصريحات العنصرية والتمييزية للاعبي المنتخب الأرجنتيني بشأن منتخب فرنسا عقب الفوز بلقب كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا).
وأظهر تسجيل فيديو عبر شبكة "إنستجرام" لتبادل الصور، لاعب الوسط الأرجنتيني إنزو فيرنانديز وزملاءه وهم يرددون أغنية ضد لاعبي فرنسا من الإرث الإفريقي بعد الفوز على كولومبيا بهدف دون رد في نهائي كوبا أمريكا بالولايات المتحدة.
ورددت الجماهير الأرجنتينية نفس الاغنية قبل مباراة التانجو وديوك فرنسا في نهائي مونديال قطر 2022، حين فازت الأرجنتين بركلات الجزاء الترجيحية.
وأوضح بيان اتحاد الكرة الفرنسي "بالنظر إلى خطورة هذه التصريحات الصادمة، والتي تتعارض مع القيم الرياضية وحقوق الإنسان، قرر رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الاتصال بنظيره الأرجنتيني والاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ مباشرة لتقديم شكوى قانونية بسبب التصريحات العنصرية والتمييزية".
وأضاف البيان "يدين فيليب ديالو رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بأشد العبارات التصريحات العنصرية والتمييزية غير المقبولة ضد لاعبي منتخب فرنسا ضمن أغنية رددها لاعبو ومشجعو المنتخب الأرجنتيني".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فرنسا منتخب فرنسا الأرجنتين منتخب الأرجنتين الاتحاد الفرنسي لكرة القدم شكوى فرنسا لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يدعو إلى إنهاء العمل باتفاقية تسهل إقامة الجزائريين
زنقة 20 | وكالات
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، الأحد أنّه يتمنى إنهاء العمل باتفاق 1968 الموقّع بين فرنسا والجزائر والذي يمنح الجزائريين مزايا عديدة لجهة شروط السفر إلى فرنسا والإقامة والعمل في هذا البلد.
ويندرج هذا الموقف في سياق التوترات الحادّة التي تسود العلاقات بين البلدين.
وفي تصريح لمحطة “بي إف إم تي في” الإخبارية الفرنسية، قال روتايو إنّ باريس “أُهينت” من قبل الجزائر عندما رفضت السلطات الجزائرية قبل فترة قصيرة أن تستقبل مؤثّرا جزائريا رحّلته فرنسا إلى وطنه.
وأضاف أنّ “الجزائر لم تحترم القانون الدولي عندما رفضت أن يدخل أراضيها هذا المؤثّر الذي كان يحمل جواز سفر بيومتريا يثبت جنسيته”.
كما تطرق روتايو إلى مصير الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الموقوف في بلده الأم، قائلا إنه “يجب على فرنسا أن تختار سبلا للردّ على الجزائر”.
وقد وقعت هذه الاتفاقية الثنائية بين البلدين في 27 ديسمبر 1968، وهي تمنح وضعا فريدا للمواطنين الجزائريين فيما يتعلّق بسفرهم إلى فرنسا والإقامة أو العمل فيها.
وبما أنّها اتفاقية ثنائية فهي تندرج ضمن القانون الدولي الذي يسمو على القانون الوطني الفرنسي، وبالتالي فهي تجعل الجزائريين في منأى عن موجبات القانون العام الفرنسي في المسائل المتعلّقة بالهجرة.