في ذكرى عاشوراء السيد القائد: نؤكد في يوم حسم الخيارات استمرار وتصاعد عملياتنا حتى إيقاف العدوان والحصار على غزة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
يمانيون../
أشاد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله- بالخروج الجماهيري الكبير للشعب اليمني يوم الجمعة الماضية في ميدان السبعين بصنعاء وعموم ساحات الجمهورية.
ووصف السيد القائد في خطاب له اليوم الثلاثاء بمناسبة ذكرى عاشوراء يوم استشهاد الإمام الحسين -عليه السلام- الخروج المليوني بالعظيم والكبير، منوهاً إلى أن الملايين اتجهوا إلى الساحات، وأسمعوا صوتهم إلى كل العالم، مؤكدين ثباتهم على الموقف الحق لمناصرة الشعب الفلسطيني رغم أنف كل عميل، والاستعداد التام للتصدي لأي خطوات عدوانية داعمة لإسرائيل ضد شعبنا اليمني من قبل النظام السعودي.
وجدد السيد القائد نصيحته للنظام السعودي، ودعاه إلى أن يصغي للشعب اليمني في تحذيراته، وأن يكف عن ممارساته الظالم بحق الشعب اليمني”.
وقال السيد القائد:”بإذن الله ونصره وتأييده يكسر الله جبروت عملائه، ويحطم كبريائهم وغرورهم، ويدمر امكاناتهم على يد عباده المجاهدين انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، ومظلومية شعبنا ومظلومية شعوب أمتنا التي تعاني على الدوام من مؤامرات الأعداء التي ينفذونها خدمة لأمريكا وإسرائيل”.
وأضاف:” مهما كانت التحديات والمؤامرات من أمريكا وعملائها، فإنها لن تخضع شعبنا، فهو عزيز بعزة الإيمان يأبى الضيم، والقهر، وينتمي لثقافة القرآن ويردد في هتافاته “هيهات منا الذلة”.
ولفت إلى أننا في يوم حسم الخيارات، واتخاذ القرارات، وفي هذه الذكرى نؤكد للشعب الفلسطيني “أننا لن نالوا جهداً في مناصرة اخوتنا المجاهدين في فلسطين، ولن نتراجع عن موقفنا الايماني في التمسك بالقضية الفلسطينية شعبناً وأرضاً ومقدسات وفي العداء لليهود الصهاينة”.
وجدد التأكيد على استمرار الشعب اليمني في مواصلة الإسناد لغزة، بالتنسيق، والتعاون مع بقية جبهات الإسناد، وأحرار الأمة، وسيبقى شعبنا العزيز بانتمائه الإيماني الأصيل، وتوفيقه حاضراً في الساحات، ومختلف الأنشطة المناصرة لفلسطين، وعملياتنا مستمرة بالقصف الصاروخي، والمسيرات، والعمليات البحرية، في تصعيد وتصاعد حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار الصهيوني على قطاع غزة.
فلسطين المظلومية الكبرى
وخصص السيد القائد مساحة كبيرة في خطابه للحديث عن القضية الفلسطينية، وما يعانيه الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية صهيونية في قطاع غزة، واصفاً ما يحدث هناك بالمظلومية الكبرى للشعب الفلسطيني المظلوم، المدعوم دولياً وعربياً، والذي ساعد الصهاينة على ارتكاب جرائم الإبادة في غزة يومياً، وبالقنابل الأمريكية، وبالتجويع، واستهداف المستشفيات والخدمات الطبية.
وأكد أن ما يحدث في فلسطين وخاصة غزة، هي قضية القضايا، والمأساة على وجه المعمورة، معتقداً أن من العار أن تحدث هذه المظلومية في محيط إسلامي وعربي متخاذل، وبعضهم متآمر، ومتعاون مع العدوان الصهيوني على غزة.
ودعا السيد القائد الأمة الإسلامية أن تتحرك بجد لمناصرة الشعب الفلسطيني، لأن المعركة في غزة، هي معركة بين الحق والباطل، والظالم والمظلوم، وهي معيار مهم يفزر واقع الأمة بجلاء.
ولفت إلى أن من أهم الدروس المستفادة من هذه الأحداث أن تكون الأمة على بينة من أمرها بعد أن تكتشف الخبيث من الطيب؛ لأن الخبيث يلعب دوراً هداماً، ويعمل لصالح الأعداء، ونتيجة لهذا التمييز، يجب أخذ الحذر والانتباه من الوقوف مع الباطل، داعياً الأمة أن تقف في الاتجاه الصحيح المتمسك بالحق والموقف الإيماني.
وبين أن حالة التجاهل و التفرج واضحة تماماً في موقف الكثير من الحكومات والزعماء والنخب، وقد امتدت إلى واقع الكثير من الشعوب، متسائلاً أين هي روحية الإسلام، وأين الامتثال لآيات الله وأوامره الصريحة بالجهاد في سبيل الله، وكيف تتخاذل حكومات وشعوب بأكملها دون مساندة بالرغم مما كل ما يحدث، وكيف يقف الغرب الكافر مع العدو الصهيوني الظالم في الموقف الظالم دون أن تقف شعوب أمتنا الإسلامية وحكوماتها مع الشعب الفلسطيني المظلوم المسلم ومع مقدساته الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى.
قارون العصر وقرن الشيطان
ولم يغفل السيد القائد الدور السعودي الخبيث المساند للعدو الصهيوني في هذه الأحداث، ووصفه بأنه “قارون العصر” و”قرن الشيطان”.
وقال إن هناك أيضاً حالة التواطؤ الفاضح، والخدمة للأعداء من حكومات وأنظمة عميلة على رأسها “قارون العصر” و “قرن الشيطان” الذي يقوم بمناصرة العدو الصهيوني بشكل واضح هو وتلك الأنظمة التي هي على ما هو عليه، من خلال وسائل الاعلام، ومواقفها السياسية، ودعمها المادي والاقتصادي، وتثبيطها للأمة، وكبتها لشعوبها، ومعاداتها للشعب الفلسطيني، والتآمر عليهم، وتحريضها ضدهم ومعاداتها، الواضحة والصريحة المعلنة لجبهات الإسناد المناصرة للشعب الفلسطيني”.
وأشار السيد القائد – يحفظه الله- إلى أن “التصعيد السعودي على الشعب اليمني يأتي خدمة لإسرائيل، وانتقاماً لشعبنا، بعد الفشل الأمريكي الواضح، حيث لم ينجحوا في حماية السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، وإنما ورطوا أنفسهم، وباتوا عاجزين حتى عن حماية سفنهم”، منوهاً إلى أنه “وبعد اعلان الأمريكي المشترك بينهم وبين البريطاني للعدوان على بلدنا وما نفذوها من غارات لم يحققوا أي نتيجة، وانما تصاعدت العمليات التي نفذها الجيش اليمني في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، والتي كان من نتائجها طرد حاملة الطائرات الأمريكية “ايزنهاور” من البحر الأحمر”.
وواصل السيد القائد:” وبعد ذلك اتجه الأمريكي إلى توريط العميل السعودي ليدفع به إلى خدمة العدو الإسرائيلي لأكثر مما قدم ويفعل، وبما يجلب له الخزي والعار والخسران المبين، والتضحية لمصالحه وأمنه من أجل اليهود الصهاينة وذلك هو الضلال المبين”.
الحسين عليه السلام صوت الحق
وتطرق السيد القائد إلى مظلومية الإمام الحسين -عليه السلام- في كربلاء، ومسار جهاده المبارك، مؤكداً أن الإمام الحسين صدع بالحق، وهو نهج قرآني محمدي، ونور للأجيال.
وأشار إلى أن الله عز وجل بارك الجهود والتضحيات التي قدمها عترة وأخيار النبي -صلوات الله عليه وعلى آله، مؤكداً أن الشعب اليمني يحيي هذه الذكرى من ميدان الجهاد، وهو يلبي النداء، ويقدم الشهداء، ويحمل الراية، ويتميز بحضوره المليوني في الساحات، ومرابطته في الجبهات، وعطائه في سبيل الله، وايثاره على نفسه أسوة بآبائه من الأنصار، ثابتاً ومستعيناً بالله رغم العدوان والحصار، في مرحلة عم التخاذل فيها معظم الدول الإسلامية والعربية.
وأوضح أن اليهود فتكوا بالأمة الإسلامية على كافة المستويات، وأن الحرب التي يقودها علينا هي في أشدها، فهناك الحرب الناعمة، التي امتدت إلى الكثير من الدول العربية، وإلى المناهج الدراسية، ووسائل الإعلام، والتثقيف والخطاب الديني، واستهدفت الرأي العام بهدف فصل الناس عن المبادئ والمعالم الإسلامية، كما قام اليهود بتدجين الأمة، وضرب القيم، والترويج للفواحش والرذيلة والجرائم، وشراء الذمم وتدنيس الفطرة، كما أن هنا حرب صلبة إجرامية وحشية للإبادة الجماعية، والفتك بالمجتمع البشري واستهدافه بالحروب والأزمات والأوبئة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی للشعب الفلسطینی السید القائد الشعب الیمنی إلى أن
إقرأ أيضاً:
مسيرات غير مسبوقة بالعاصمة والمحافظات تؤكد ثبات الشعب اليمني مع غزة رغم أنف الأمريكي
الثورة نت/..
بمسيرات غير مسبوقة واصل أبناء الشعب اليمني خروجهم المليوني اليوم، في العاصمة صنعاء والمحافظات تحت شعار “ثابتون مع غزة رغم أنف الأمريكي وجرائمه”، تأكيدا على ثبات الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني، وتعبيرا عن الجهوزية والاستعداد لمواجهة العدوان الأمريكي على اليمن.
حيث شهدت العاصمة صنعاء مسيرة جماهيرية كبرى أكدت الحشود المليونية المشاركة فيها الاستمرار في مساندة ونصرة غزة، والصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني.
وجددت التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كل ما يتخذه من قرارات وخيارات لردع العدو الأمريكي والصهيوني، دفاعاً عن الوطن ونصرة للشعب الفلسطيني.
وفي صعدة احتشد أبناء المحافظة في 35 مسيرة جماهيرية، أكد المشاركون فيها ثباتهم في إسناد غزة ومجاهديها الأبطال مهما صعد العدو الأمريكي من جرائمه بحق الشعب اليمني.
ولفتوا إلى أن موقف اليمن الإيماني في نصرة الشعب الفلسطيني راسخ ولا يقبل التراجع أو المساومة.. مؤكدين مواصلة الجهاد حتى يتوقف العدوان على غزة ويرفع الحصار عنها.
في السياق نفسه شهدت محافظة المحويت 71 مسيرة جماهيرية حاشدة تأكيدا على مواصلة دعم وإسناد الشعب الفلسطيني، وتنديدا بالعدوان الأمريكي واستهدافه للمدنيين والأحياء السكنية.
وأكد أبناء المحافظة جاهزيتهم العالية واستعدادهم الكامل لتنفيذ كل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.. مشددين على أن القضية الفلسطينية ستظل قضية الأمة الأولى والمركزية، وأن أبناء الشعب اليمني في خندق واحد مع الأحرار في محور المقاومة حتى تحقيق النصر والتمكين وزوال الاحتلال.
فيما احتشد أبناء مديريات القطاع الغربي بمحافظة صنعاء في 32 مسيرة ووقفة حاشدة نصرة وإسنادًا للشعب الفلسطيني، مرددين الهتافات المؤكدة على الموقف اليمني الثابت المناصر للشعب الفلسطيني ومواجهة العدوان الأمريكي على اليمن.
وشهدت محافظة البيضاء مسيرات حاشدة، أعلن المشاركون فيها مواصلة التعبئة والتحشيد والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في إطار موقف اليمن الثابت والمبدئي المناصر لفلسطين.
إلى ذلك شهدت محافظة الضالع مسيرات جماهيرية بمديرات دمت والحشاء وقعطبة وجبن، تأكيدا على المضي في مساندة الشعب الفلسطيني كموقف ثابت ومبدئي.. معلنين النفير والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني.
وفي ريمة احتشد أبناء المحافظة في 70 مسيرة جماهيرية، أكدوا فيها الاستعداد والجهوزية لمواجهة أي عدوان يستهدف اليمن، والاستمرار في نصرة غزة والشعب الفلسطيني.
كما أكدوا أن التهديدات والتصعيد الأمريكي على اليمن لن يرهب أو يثني أهل الحكمة والإيمان عن مواصلة الوقوف إلى جانب الأشقاء في فلسطين حتى تحقيق النصر ورفع الحصار عن غزة.
وباركوا العمليات البطولية للقوات المسلحة والتي أثلجت صدور كل أحرار العالم.. مطالبين باستمرار العمليات ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية حتى يُرفع الحصار عن غزة.
في ذات السياق احتشد أبناء حجة في 200 مسيرة بمركز المحافظة والمديريات تضامناً مع الشعب الفلسطيني، ورددوا هتافات البراءة من طغاة العصر وقوى الاستكبار العالمي.
وجدد أبناء حجة التفويض المطلق للقيادة الثورية في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.. معلنين الجهوزية الكاملة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وتقديم التضحيات الجسام حتى طرد الغزاة والمحتلين من اليمن وتحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني.
من جانبهم خرج أبناء محافظة ذمار في 37 مسيرة جماهيرية.. مرددين عبارات التحدي للعدوان الأمريكي والثبات على الموقف الجهادي المُساند للشعب الفلسطيني ومواصلة نصرته بإرادة صلبة وعزيمة لا تهز.
ونددوا، بالتخاذل الإسلامي أمام غطرسة ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة وتدميره لكل مقومات الحياة والاكتفاء بالمشاهدة، وإدانات لا ترقى إلى مستوى الضمير الإنساني.
وأكد أبناء ذمار أن فلسطين ستظل قضية الأمة الأولى، وأنهم في أتم الاستعداد لخوض معركة التحرير إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى استعادة كامل أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
محافظة إب هي الأخرى شهدت 150 مسيرة جماهيرية حاشدة تأكيدا على الصمود في مواجهة العدوان الأمريكي، ومواصلة إسناد الشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون في المسيرات أن إمعان العدو الأمريكي والإسرائيلي في ارتكاب المجازر والانتهاكات واستهداف المدنيين لن يُثني الشعب اليمني عن مساندة الشعب الفلسطيني.. لافتين إلى أن المقاومة حق مشروع حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
وأعلن أبناء محافظة إب الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني والأمريكي.. مشيرين إلى أن جرائم العدو الأمريكي والاسرائيلي لن تمر بلا عقاب.
وفي الحديدة احتشد أبناء المحافظة في 157 مسيرة جماهيرية بمختلف المديريات، مجدّدين العهد بالوفاء لفلسطين، والجهوزية التامة لمواجهة التصعيد الأمريكي.
ونددوا بالجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي الصهيوني في غزة واليمن، مطالبين بالقصاص من الخونة والعملاء الذين يقدّمون الإحداثيات لاستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية.. معلنين الاستعداد للجهاد ومواصلة الالتحاق بالدورات العسكرية..
وأدان الحشد التهامي الصمت العربي المعيب، والسقوط الأخلاقي لأنظمة التطبيع التي لم تكتف بالتواطؤ بل أصبحت جزءًا من ماكينة القتل، تمول وتبرر وتشرعن الاحتلال وجرائمه.. داعيًا الشعوب العربية والإسلامية إلى كسر حاجز الصمت والخوف، والتحرك العاجل قبل أن تطال نيران العدوان الجميع.
وشهدت محافظة تعز 38 مسيرة حاشدة تأكيدا على الثبات في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي ومساندة الشعب الفلسطيني.
وجددت الحشود المشاركة في مسيرات تعز التفويض لقائد الثورة في اتخاذ القرارات المناسبة للتصدي للعدوان الأمريكي ونصرة الأشقاء في غزة.. مباركين عمليات القوات المسلحة التي تستهدف عمق العدو الصهيوني وتفرض الحصار البحري على الملاحة الإسرائيلية والأمريكية.
وإلى محافظة لحج حيث شهدت مديرية القبيطة مسيرة حاشدة تعبيرا عن الصمود والثبات على الموقف الإيماني في مساندة الشعب الفلسطيني.. منددين بما يمارسه العدوان الأمريكي من تصعيد ضد الشعب اليمني لمحاولة التغطية على فشله الذريع في تحقيق أهداف عدوانه المتمثلة في ثني الشعب اليمني عن إسناد غزة.
بدورهم خرج أبناء محافظة مأرب في 14 مسيرة حاشدة ووقفة جماهيرية في مختلف مديريات المحافظة تأكيدًا على الثبات مع غزة، ومواصلة الجهاد ضد أئمة الكفر “أمريكا وإسرائيل” حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار.
وأعلن أبناء مأرب الجهوزية القتالية العالية لمواجهة العدو الأمريكي، والاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال.. محذرين مرتزقة العدوان من أي تحركات تخدم المشاريع الصهيونية الأمريكية في المنطقة.
فيما احتشد أبناء محافظة عمران في 74 مسيرة تعبيرا عن الجهوزية والاستعداد لخوض معركة التحرير إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى استعادة كامل أراضيه المغتصبة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وأكد أبناء عمران مواصلة النفير وتعزيز الجاهزية لمواجهة التصعيد الأمريكي ضد الشعب اليمني.. منددين باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء غزة بدعم أمريكي.
كما خرج أبناء محافظة الجوف في مسيرات حاشدة بعاصمة ومديريات المحافظة تعبيرا عن الغضب والتنديد تجاه ما يمارسه العدو الأمريكي من تصعيد ضد المدنيين في سياق دعمه المباشر للعدو الصهيوني وجرائمه بحق الأشقاء الفلسطينيين.
وأكد أبناء الجوف استمرارهم في النفير والتعبئة العامة استعدادا لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني ومواصلة إسناد غزة.. مجددين التفويض لقائد الثورة لاتخاذ القرارات المناسبة لردع العدو الأمريكي الصهيوني.
وصدر عن المسيرات المليونية في العاصمة صنعاء والمحافظات البيان التالي:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه الأخيار المنتجبين.
قال الله سبحانه وتعالى (وَكَأَيِّن مِّن نَّبِىٍّۢ قَٰتَلَ مَعَهُۥ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَآ أَصَابَهُمْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا ٱسْتَكَانُواْ ۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلصَّٰبِرِينَ) صدق الله العظيم.
استمراراً للموقف اليمني المشرف المساند للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ورداً على العدوان الأمريكي على بلدنا، خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية استجابة لله سبحانه وتعالى وجهاداً في سبيله وابتغاء لمرضاته… مؤكدين على الآتي:
أولا: نجدد التأكيد بكل قوة على الثبات في موقفنا الإيماني القرآني الراسخ في نصرتنا لإخواننا في غزة، وأننا لن نسمح بالانفراد بهم من قبل الأعداء، ولن نتفرج عليهم كمن تفرج؛ بل سنواصل جهادنا المقدس ضد مجرمي الأرض – أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل- بكل جد وعزم حتى يتوقف العدوان عليهم ويرفع الحصار عنهم، مستعينين بالله ومتوكلين عليه وواثقين بوعده سبحانه وتعالى.
ثانيا: نقول للأعداء الأمريكان والصهاينة: عبثاً تحاولون تغيير موقفنا وردنا عن إيماننا لنصبح كافرين ومنافقين، وعليكم أن تعلموا بأننا لن نرجع بعد الإستجابة لله مفرطين ومتخاذلين، وبعد عزة الجهاد مهانين ومستسلمين،،، وعدوانكم – علينا – أفشله الله على أيدي عباده المجاهدين في سبيله المتوكلين عليه وأصبح هدفكم فقط هو اقتراف جرائم القتل بحق المدنيين أو استهداف معيشتهم وأسباب رزقهم، بعد فشلكم في إضعاف قدراتنا العسكرية، وهذا أيضاً لن يركعنا، وأنتم أكثر من يعرفنا، وقد جربتم ذلك معنا سابقاً ولم تفلحوا، وعليكم أن تعرفوا بأننا مستعدون بقوة الله أن نواجهكم أنتم وكل منافق يتحرك معكم ويربط مصيره بكم، وسيحقق الله لنا الانتصارات العظيمة وما النصر إلا من عند الله.
ثالثا: نتوجه بتحية إجلال وإعزاز وإكبار لإخواننا في قطاع غزة على صمودهم المذهل وصبرهم الملهم برغم جسامة التضحيات وحجم المعاناة التي لا مثيل لها، وأيضاً نوجه تحية الوفاء والفخر والاعتزاز لمجاهدي المقاومة الباسلة التي ما تزال تقاتل بكل ثبات وصبر برغم طول المدة وقلة الإمكانات، ونقول لهم أنتم شرف هذه الأمة، ومن يعاديكم أو يجرح فيكم فهو فاقد للشرف والكرامة.
رابعا وأخيرا: ندعو إلى الاستمرار بكل قوة في التعبئة العامة والوقفات القبلية وكل الأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني ومنها استمرار وتصعيد المقاطعة الاقتصادية بشكل فعال، ومقاطعة كل تاجر لا يقاطع البضائع الأمريكية أو الإسرائيلية، لأنه يساهم في دفع ثمن الغارات التي تقتلنا وتقتل أبناء غزة.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بالنصر والفرج للشعب الفلسطيني المظلوم، ومجاهديه الأعزاء، وأن ينصرنا بنصره، وأن يرحم الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفرج عن الأسرى، إنه سميع مجيب الدعاء.