سرايا - أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أن عدد من تم الإبلاغ عن وفاتهم جراء إصابتهم بحمى غرب النيل، حتى يوم أمس الاثنين، بلغ 32 حالة وفاة.

وأشارت وزارة الصحة الإسرائيلية إلى أن عدد من تم تشخيص إصابتهم بحمى غرب النيل، المرض الناجم عن لدغات البعوض، بلغ 440 شخصا، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وأوضحت الوزارة أنه "بشكل عام فإن حوالي 80% من المصابين لا تظهر عليهم أعراض المرض الفيروسي، وأن حوالي 20% من المصابين سوف تظهر عليهم أعراض متفاوتة الخطورة، بما في ذلك الحمى والتوعك العام والصداع أو آلام الجسم العامة، كما سوف تظهر المضاعفات العصبية لدى أقل من 1% من المصابين.



وبحسب هيئة الإذاعة الإسرائيلية "كان"، فإنه في العام 2000 سجلت 425 إصابة بالمرض، لكن في عام 2024 تجاوز عدد المصابين هذا الرقم بعد أول 7 أشهر.

ومنذ عام 2000 بلغ متوسط عدد المصابين سنويا بالحمى المذكورة في إسرائيل نحو 100 شخص.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تحذيرات السيد القائد تقتلُ آمالَ شركاء أمريكا وتضعهم أمام تداعيات التصعيد

يمانيون/ تقارير حملت التحذيراتُ التي وجَّهها السيدُ القائد عبدُالملك بدر الدين الحوثي، الأحد، لشركاء أمريكا في المنطقة، العديد من الرسائل المهمة لجبهة العدوّ، كان أبرزها يقظة اليمن تجاه أية محاولات لإعادة توزيع أدوار التصعيد المعادي، وفهم الشعب اليمني وقيادته لطبيعة تحَرّكات العدوّ، والاستعداد للتعامل معها بشكل حاسم وصارم. 

تحذيراتُ القائد للأنظمة العميلة في ومقدمتها تحالف العدوان السعوديّ الإماراتي، من التورط في التصعيد الأمريكي ضد اليمن والتجاوب مع قرار التصنيف الجديد، تضع هذه الأطراف أمام حقيقة انكشاف أية محاولة جديدة لاستغلال التوجّـه الأمريكي المعادي لليمن لتحقيق أهداف عدائية بما في ذلك التنصل عن اتّفاق وتفاهمات السلام، أَو تصعيد خنق الشعب اليمني إنسانيًّا تحت مبرّر الضغوط الأمريكية.

و تغلق هذه التحذيرات الباب بشكل كامل أمام أية “مبرّرات” قد يحاول السعوديّون وشركاؤهم في المنطقة استخدامها لخدمة التوجّـه الأمريكي أَو استغلاله ضد مصالح الشعب اليمني واستحقاقاته.
وبالضرورة فَــإنَّ التحذير من التماهي مع التوجّـه الأمريكي عمليًّا يعني الاستعداد لمواجهته بشكل صارم، وهو ما كان قد أشار إليه عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي هذا الأسبوع عندما أكّـد أن التعامل مع أية خطوة عدوانية جديدة ضد اليمن في إطار التصنيف الأمريكي، سيكون بنفس مستوى تلك الخطوة.
ويشكل هذا التحذير بما يحمله من مدلولات، ضربة استباقية مهمة لمخطّطات العدوّ التصعيدية، ففي الوقت الذي تسعى في واشنطن وشركاؤها لإعادة العجلة إلى الوراء من خلال قرار التصنيف وتداعياته الإنسانية والسياسية، فَــإنَّ تحذيرات القائد تثبّت مكاسب المرحلة الماضية وتجعل الأفق مفتوحًا للبناء عليها بما يضمن دفع جبهة العدوّ إجباريًّا في الاتّجاه الذي لا تريد السير فيه؛ فبدلًا عن الضغط على اليمن، توجّـه التحذيرات اليمنية ضغطًا معاكسًا بدرجة أكبر على النظام السعوديّ وشركائه في المنطقة، وبالتالي على واشنطن التي يبدو أنها تعوِّلُ كَثيرًا على عملائها؛ مِن أجلِ إخراجِها من مستنقع الهزيمة الفاضحة أمام اليمن، ذلك أن الرياضَ وبقيةَ الأنظمة المعادية لليمن في المنطقة تعرفُ جيِّدًا أن سقفَ ما يمكن تحقيقُه من خلالِ التصعيد الأمريكي، أدنى بكثيرٍ من سقفِ الردع الذي تستطيع صنعاء أن تثبته في مواجهة ذلك التصعيد، وهو ما يجعل خيار التملص من التصعيد الأمريكي أكثر أمانًا من محاولة تجاهل تبعات العدوان على اليمن أَو الالتفاف عليها.

 

نقلا عن المسيرة نت

مقالات مشابهة

  • استدرجتها للغسالة..برازيلية تقتل ابنة زوجها
  • حاولوا العبور من لبنان..غارة إسرائيلية تقتل 3 أتراك
  • جيش الاحتلال يقتل إسرائيليا يعمل لصالحه بالخطأ وسط غزة
  • لعبة فيديو تشخص الأطفال المصابين بالتوحد في دقيقة
  • وزارة الصحة: 7 إصابات جراء الغارة الإسرائيلية على النبطية
  • تحذيرات السيد القائد تقتلُ آمالَ شركاء أمريكا وتضعهم أمام تداعيات التصعيد
  • بـكاز وسيجارة.. امرأة أردنية تقتل زوجها حرقاً
  • امرأة تقتل ابنتيها ثم تنتحر
  • قطر: حماس ستسلم الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود واثنين آخرين قبل الجمعة
  • ننشر أسماء المصابين الـ7 إثر حادث تصادم بالدقهلية