وكالة خبر للأنباء:
2025-03-25@22:11:17 GMT

17 يوليو.. يوم مولد العصر الذهبي لليمن

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

17 يوليو.. يوم مولد العصر الذهبي لليمن

أكثر من ثلاثة عقود متتالية، كانت عصر اليمن الذهبي في مختلف المجالات وكان مولده في 17 يوليو 1978، إلا أنه ما لم يرُق لقوى الشر ومخططاتها التوسعية، فأبقاها متربصة له ونار الفتنة بيدها حتى سنحت لها الفرصة في ربيعها الفوضوي من العام 2011، مستفيدة من أذرعها المأجورة ووطنيتها المدفوعة مسبقاً، فسقط اليمن وشعبه في وحل المتآمرين، غير أنهم لم يدركوا أن الشعب الضارب تاريخه في الأعماق سرعان ما ينهض ويقف على جثث العملاء.

اختار مجلس الشعب وبالإجماع المقدم/ علي عبد الله صالح رئيساً للجمهورية في 17 يوليو 1978 (الذي يصادف يوم غد الأربعاء)، في وقت كانت اليمن تمر بحالة اضطراب تجعل من قائد البلاد والرجل الأول فيها محط مخاطر ومؤامرات لا تغري أحدًا بالاقتراب من كرسي الرئاسة الملغوم بصراعات متداخلة، إلا أن صالح تصدر المشهد وتصدى للأخطار.

تقول المصادر التاريخية، إن حدود الدولة اليمنية كانت قبل 17 يوليو تكاد تكون محصورة في العاصمة صنعاء فقط، فيما القبيلة هي صاحبة السلطة الأكثر في خارجها وإن ساد ذلك الطابع الحكومي إلا أنه صوري. بل إن القبيلة هي من كانت تدير الدولة وتوجهها، وهذا سر ضعفها وعدم استقرارها لنحو عقدين من قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م.

الشواهد تؤكد أن الرئيس الزعيم علي عبدالله صالح نقل بلداً مثخناً بجراحات الفقر والجهل والمرض، علاوة على الصراعات بين الملكيين والجمهوريين، وكذلك بين الشطرين الشمالي والجنوبي، إلى مواكبة عجلة التطور في القرن العشرين، في مهمة كانت شبه مستحيلة، لولا أنها اتكأت على حنكة سياسية وشجاعة ورجاحة عقل، تكللت بتحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990.

تغلب اليمن خلال ثلاثة عقود من حكم صالح على الأمية بإنشاء آلاف المدارس والجامعات والمعاهد المهنية الحكومية، وعلى الفقر بتنمية اقتصادية شاملة، وارتبط شمال البلاد بجنوبها وشرقها بغربها عبر أكبر شبكات طرق. ونال المواطن اليمني حقه السياسي والثقافي والاجتماعي والديني، حينما أسست عشرات الأحزاب ومئات الصحف والمجلات، وفتحت الشركات والمنشآت التجارية والصناعية. وكانت المساواة في الحق التعليمي والوظيفي والاستثماري استحقاقاً قانونياً يأتي امتداداً لأهداف ثورة سبتمبر المجيدة.

استطاع صالح خلال هذه الفترة إفشال الكثير من المؤامرات الداخلية والخارجية، في مقدمتها محاولة قوى دولية تدخلها المباشر في إدارة شؤون البلاد، وهو ما أزعجها كثيراً وأبقاها متربصة بالبلاد حتى سنحت لها الفرصة في ربيع 2011.

العصر الذهبي

لعل أهم ما شهدته مرحلة نظام الشهيد صالح، إذابة النزعة الطائفية والدينية والمناطقية في اليمن الذي خضع فيه المسلم واليهودي، السنّي والزيدي والصوفي، والبهائي وغيره لقانون واحد، حتّى طفت على السطح إثر فوضى العام 2011 التي أعدّت مخططها المخابرات الغربية، وكان من ثمارها انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني الشيعي بشكل مباشر في 21 سبتمبر/ أيلول 2014، وفق تأكيد الكثير من المراقبين.

وأضافوا في حديث لوكالة خبر، أخذت هذه الطائفية والمناطقية في التوسع وتمترس عشرات الآلاف خلف مناطقيتهم وطائفيتهم، حتى بات الفرز حاضراً وبقوة، وبات الشعب متهماً بـ"العمالة والخيانة والتآمر والارتزاق" لمجرد مطالبته باستحقاقه الديمقراطي الذي اعتاد على ممارسته واختيار من يمثله في المجالس المحلية، ومجلس النواب، ورئاسة الجمهورية.

وأشاروا إلى أن الخدمات بمختلفها (تعليمية، صحية، تنموية.. وغيرها)، أصبحت تعتبرها السلطات الحاكمة شرعية في عدن، وانقلابية في صنعاء، في ذيل الاهتمامات، بينما تصدر القائمة العسكرة والتجييش الحزبي والمناطقي والطائفي، وفقاً لاجندة خارجية كانت ترتأي أن النهضة اليمنية الشاملة خلال فترة نظام صالح خطر محدق يهدد أطماعها التوسعية لأهمية المكانة التي يحتلها اليمن جغرافياً، ولثرواته الطبيعية البكر "النفط، الغاز، الأسماك، الذهب، الحديد... وغيرها".

وأكدوا، أن انتشار القوات العسكرية في بحار ومحيطات الشرق لقوى الصراع العالمي (أمريكا، روسيا، بريطانيا، إيران، الصين، ألمانيا.. وغيرها) ليس إلا ثمار فوضى ربيع العام 2011، والتي كان لليمن نصيب منها، وازدادت فرصة تلك القوى في بسط نفوذها المباشر وغير المباشر في البلاد مع استمرار تمترس مليشيا الحوثي خلف مشروعها الطائفي الإيراني.

اليوم وبعد أن أصبح المواطن اليمني غير قادر على تخطي الحدود الجغرافية للمحافظة التي ينحدر منها إلا بعد اجتياز عشرات النقاط العسكرية، وإخضاعه لعمليات تفتيش وفرز مناطقي ومذهبي، يؤكد المراقبون أن اليمن شهدت عصراً ذهبياً خلال فترة حكم نظام صالح.

يستحيل طمس أصغر التفاصيل من أي تاريخ، وفي تاريخ صالح، لا تستطيع أي جماعة أو حزب أو طائفة أن تضع غربالاً على ضوء الشمس، حتى تحقق قفزة تتخطى قفزة من سبقها، وهذا لم يحدث في البلاد منذ تنحي الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، غير أن ما لم تدركه هذه الأطراف وخلفها من يغذي مشاريعها أن الشعب اليمني الذي يعود تاريخه لآلاف السنين قبل الميلاد، يقف عقب كل سقوط أقوى من السابق.

للمزيد..

- محللون: الـ17 من يوليو سيظل تاريخاً ساطعاً وفيه وُلد اليمن الجديد
- 17 يوليو ميلاد البناء والتنمية وانفتاح اليمن على العالم الخارجي
- تحت وسم #فجر_الديمقراطيه_17_يوليو تنطلق تظاهرة الكترونية واسعة لاحياء ذكرى تولي الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح السلطة

 

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

مسلسل حكيم باشا الحلقة 25.. مصطفى شعبان يفجر الألغام في واصل الذهبي وأولاد عمه بالجبل

حكيم باشا الحلقة 25.. تم عرض مسلسل حكيم باشا الحلقة 25 لـ مصطفى شعبان على القنوات الفضائية والمنصات الرقمية، حيث شهدت الحلقة 25 من مسلسل حكيم باشا تصاعدا كبيرا في الأحداث.

أحداث مسلسل حكيم باشا الحلقة 25

بدأت أحداث مسلسل حكيم باشا الحلقة 25 بـ موت جارحي والمطاريد، واتفاق حكيم باشا مع كبير تجار الآثار في مصر للتخلص من غراب ومساعدته في تحويل أمواله إلى بيتكوين مقابل إعطائه المومياوات والزئبق الأحمر.

وقررت صفا أن تعيش في بيت والد حكيم، وعدم صعود القصر مرة أخرى بعد وفاة والدها.

وفجر حكيم الألغام في واصل الذهبي وأولاد عمه سليم بحر وبخيت الإرهابيين في الجبل، من أجل تحذيرهم، ولكن لم يتم إيذاء أحد.

وقررت حزينة ترك القصر بعد أن علمت بما فعلته برنسة وأخواتها.

ويحاول حكيم جمع رجال جدد حتى يحرسوا الجبل، وقرر أخذ رجالة القصر، ولكن شديد نصحه بأن من الممكن أن تبيعه الرجال من أجل المال وهو لا يثق بهم، وانتهت أحداث الحلقة 25 من مسلسل حكيم باشا.

مسلسل حكيم باشا الحلقة 25 مسلسل حكيم باشا الحلقة 25 قصة مسلسل حكيم باشا

تدور أحداث مسلسل حكيم باشا في إطار صعيدي، حيث يتولى حكيم تجارة عمه في الآثار، ولكن تشتعل نيران الغيرة وتبدأ المؤامرات من جانب أولاد العم، بسبب الثروة، ويشعل الطمع والحقد والغيرة نيران النهاية في عائلة الباشا وكبيرها حكيم.

مسلسل حكيم باشا الحلقة 25 مسلسل حكيم باشا الحلقة 25 أبطال مسلسل حكيم باشا

يشارك في مسلسل حكيم باشا كل من مصطفى شعبان، دينا فؤاد وسهر الصايغ، رياض الخولى، سلوى خطاب، منذر رياحنة، أحمد فؤاد سليم، سلوى عثمان، فتوح أحمد محمد نجاتي، ميدو عادل، أحمد صيام، محمد العمروسي، فتوح أحمد، هاجر الشرنوبي، هايدي رفعت، والعمل من تأليف محمد الشواف وإخراج أحمد خالد أمين وإنتاج شركة سينرجي.

مسلسل حكيم باشا الحلقة 25 مسلسل حكيم باشا الحلقة 25 مواعيد عرض مسلسل حكيم باشا

يعرض مسلسل حكيم باشا على قناة CBC في تمام الساعة 7:15 مساء، والإعادة الأولى الساعة 12:15 صباحا، والإعادة الثانية الساعة 3 مساء.

كما يعرض مسلسل حكيم باشا على قناة الحياة في تمام الساعة 9:30 مساء، على أن تكون الإعادة الأولى الساعة 2:30 صباحا، والإعادة الثانية 9:30 صباحا، والإعادة الثالثة 1:15 مساء، بالتزامن مع عرضه على منصة watch it.

اقرأ أيضاًمسلسل حكيم باشا الحلقة 25.. مواعيد العرض والقنوات الناقلة

مسلسل حكيم باشا الحلقة 24.. بخيت والإرهابيين قتلوا جارحي ومطاريد الجبل

مواعيد عرض مسلسل حكيم باشا الحلقة 24 والقنوات الناقلة

مقالات مشابهة

  • الاحتفال باليوبيل الذهبي لنياحة القمص ميخائيل إبراهيم
  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 25.. مصطفى شعبان يفجر الألغام في واصل الذهبي وأولاد عمه بالجبل
  • البابا تواضروس يشهد الاحتفال باليوبيل الذهبي لنياحة القمص ميخائيل إبراهيم
  • سيموني إنزاغي يفوز بجائزة "المقعد الذهبي"
  • مقبرة الملك الذهبي.. "توت عنخ آمون" درّة الآثار المصرية
  • مصر تستضيف كأس العرب للأندية الأبطال 2025 في يوليو المقبل
  • الطحينة والحمص ثنائي الطهي الذهبي.. إليك الأسرار والفوائد
  • هذا الذي يدور في اليمن‬ .. ‫وهذا القادم‬ !
  • تسلسل زمني يوضح تقلبات سعر الليرة السورية منذ 2011
  • مسير شموع في درعا تخليداً لشهداء أول مجزرة ارتكبها النظام البائد في بدايات الثورة