ضابطة سابقة بالاستخبارات الأمريكية: محاولة اغتيال ترامب تشير إلى وجود نقص أمني
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
قالت ليندسي موران، الضابطة السابقة في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، إن محاولة اغتيال دونالد ترامب كانت لحظة صعبة على الولايات المتحدة الأمريكية، منوهة بأن هناك حالة من التوتر السياسي في أمريكا على المستوى الداخلي.
محاولة اغتيال ترامبوأشار موران، خلال لقاء خاص ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الثلاثاء، إلى أنه من المحرج جدا حدوث خروقات أمنية وهو ما سمح بحدوث هذه العملية، حيث كان هناك أمنيا والخدمة السرية الأمريكية عليها أن تجيب على هذه النقاط.
وأضافت أنه كان هناك كثير من النظريات المطروحة الآن وعلينا انتظار الأدلة، والمعلومات عن مرتكب محاولة الاغتيال ضئيلة، وهو شاب صغير السن، لافتة إلى أنه قد يكون مطلق النار شخصا قام بمحاولة فردية أو عضو في جماعة ما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترامب اغتيال ترامب يحدث في مصر
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تحل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية رسميًا
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، الحل الرسمي للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وذلك في إطار التخفيضات الواسعة للمساعدات الخارجية، التي أثارت استياء العديد من الدول والمنظمات الإنسانية.
إلغاء مهام ونقل صلاحياتوأصدر وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بيانًا أكد فيه أن "وزارة الخارجية ووكالة التنمية الدولية أبلغتا الكونغرس بخطة إعادة تنظيم شاملة"، تشمل نقل بعض مهام الوكالة إلى وزارة الخارجية بحلول 1 يوليو 2025، إضافة إلى إلغاء مهام أخرى لا تتوافق مع أولويات الإدارة الأمريكية.
وأضاف روبيو أن "الوكالة انحرفت عن مهمتها الرئيسية منذ زمن طويل"، مشددًا على ضرورة إعادة توجيه برامج المساعدات الخارجية بما يخدم مصالح الولايات المتحدة ومواطنيها بشكل مباشر".
وأشار إلى أن واشنطن ستواصل دعم البرامج الأساسية لإنقاذ الأرواح، والاستثمار في شراكات استراتيجية تعزز قوة البلاد، لكنه أكد أن المساعدات الخارجية يجب أن تخدم أولويات الإدارة بشكل أكثر فاعلية.
تجميد المساعدات الخارجيةوبعد عودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير، أصدر مرسومًا بتجميد المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة 90 يومًا، تلاه اقتطاعات في برامج متعددة للوكالة، مع استثناءات للمساعدات الإنسانية الطارئة.
وفي إطار هذه الخطوة، تم وضع الجزء الأكبر من موظفي الوكالة في إجازة إدارية، ما أدى إلى شلل شبه تام في أنشطتها، فيما اعتبره مراقبون ضربة قوية للدور التقليدي للولايات المتحدة في تقديم المساعدات التنموية حول العالم.