الاتحاد الفرنسي يهدد نظيره الأرجنتيني بشكواه للفيفا بعد الهتافات العنصرية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أصدر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بيانًا رسميًا منذ قليل يهاجم فيه لاعبي منتخب الأرجنتين بعد تتويجهم ببطولة كوبا أمريكا 2024 قبل يومين.
توج منتخب الأرجنتين ببطولة كوبا أمريكا 2024 عقب الفوز في الوقت القاتل على كولومبيا، في المباراة النهائية فجر الإثنين الماضي .
حيث بدأت الأزمة من مقطع فيديو مقتطع من بث مباشر للاعب الأرجنتين إنزو فرنانديز يتضمن إهانات وإساءات عنصرية ضد لاعبي منتخب فرنسا وأصولهم.
وقال الاتحاد الفرنسي في بيان رسمي منذ قليل: “يدين رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، فيليب ديالو، بأشد العبارات التصريحات العنصرية والتمييزية غير المقبولة التي صدرت ضد لاعبي المنتخب الفرنسي، في سياق أغنية غناها لاعبو وجماهير المنتخب الأرجنتيني بعد فوزه بكأس كوبا أمريكا وتم بثها في مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي”.
وتابع: “وأمام خطورة هذه التصريحات الصادمة، والتي تتعارض مع قيم الرياضة وحقوق الإنسان، قرر رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم تحدي نظيره الأرجنتيني والفيفا بشكل مباشر وتقديم شكوى قانونية بسبب تصريحات مهينة عنصرية وتمييزية”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الفرنسي منتخب فرنسا منتخب الأرجنتين فيرنانديز كوبا أمريكا الاتحاد الفرنسی
إقرأ أيضاً:
الإعلام يهدد حلم المونديال.. من يُنقذ منتخب العراق؟!
أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025
المستقلة/- في وقتٍ يحتاج فيه المنتخب العراقي إلى الهدوء والدعم قبل مواجهتيه المصيريتين ضد كوريا الجنوبية والأردن ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، تتصاعد الأصوات الإعلامية المنفلتة وتُسكب التصريحات غير المحسوبة فوق جراح الكرة العراقية، مهددةً بتمزيق ما تبقى من أمل في طريق التأهل.
دعوات واضحة أطلقها اثنان من أبرز لاعبي المنتخب الوطني السابقين، علي حسين محمود وحسام نعمة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، مؤكدين أن المشهد الحالي “لا يخدم” المنتخب بل يعمق الانقسام ويضعف التركيز.
علي حسين محمود صرخ برسالة تحذيرية: “الوقت يكاد ينفد، والقرارات يجب أن تُبنى على تفاهم بين أهل الاختصاص، لا على فوضى إعلامية وتهجم جماهيري”، مضيفاً أن “نجاح أي مدرب مستقبلي بات مرهوناً ببيئة صحية، لا بيئة موبوءة بالتصريحات التي لا تعي خطورة المرحلة”.
في المقابل، عبّر حسام نعمة عن استيائه من المشهد المرتبك، قائلاً: “يؤسفني جداً ما أسمعه من تصريحات تزيد من المعاناة، بدلاً من أن توظف الطاقات لخدمة الهدف الأكبر: التأهل إلى المونديال”.
وسط هذه الأجواء المشحونة، يواجه المنتخب الوطني اختبارين مفصليين، أحدهما على أرضه ضد كوريا الجنوبية، والثاني خارجي أمام الأردن. ورغم صعوبة المهمة، فإن الفرصة لا تزال قائمة، بشرط أن تتوقف الحروب الجانبية، ويتحول الإعلام من منصّة تصفية حسابات إلى جسر دعم ومؤازرة.
فهل يتحول الحلم إلى كابوس بسبب تخبطات خارج الملعب؟ أم سينتصر صوت العقل وتتوحد الجهود خلف منتخب يُمثل آمال شعب بأكمله؟ الجواب ستحدده الأيام القليلة المقبلة.. وما أكثر المفاجآت في كرة القدم العراقية!
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا