مقتل وإصابة 26 شخصا في اشتباكات ببنجلاديش
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أعلنت السلطات في بنجلاديش، اليوم الثلاثاء، مقتل 6 أشخاص وإصابة 20 آخرين من بينهم ثمانية من ضباط شرطة، خلال عدة اشتباكات بين متظاهري نظام الحصص (الكوتة) والشرطة ونشطاء موالين للحزب الحاكم في مناطق مختلفة من البلاد.
الاحتلال يستولي على عدة أراضي غرب رام الله مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية يستقبل وفداً من لجنة الخدمات العسكرية بمجلس الشيوخ الأمريكيوأوضحت صحيفة "أوبزرفر بنجلاديش" المحلية، أنَّ الاشتباكات لا تزال مستمرة في بعض الأماكن، حيث يواصل المتظاهرون الاحتجاجات المطالبة بتغيير نظام التوظيف القائم على الحصص لجميع أنواع الوظائف الحكومية داخل البلاد.
وقال شهود عيان إنّ طلاب جامعات خرجوا، ظهر اليوم، في مسيرة لكن الشرطة أوقفتهم عندما حاولوا دخول الحرم الجامعي، ثم وقع اشتباك بين الشرطة والطلاب وأطلقت الشرطة الرصاص المطاطي على الطلاب.
من جانبها، أعلنت الشرطة إصابة ما لا يقل عن 20 شخصًا، من بينهم ثمانية من ضباط الشرطة، في اشتباك بين المتظاهرين لإصلاح نظام الحصص والشرطة في سيراججانج.
وأضافت أنَّ الاشتباك استمر لمدة ساعتين تقريبًا مع مطاردة ومطاردة مضادة، ما أدى إلى تحويل طريقا في المدينة إلى ساحة معركة، وللسيطرة على الوضع، أطلقت الشرطة أكثر من خمسين رصاصة مطاطية وقنابل غاز مسيل للدموع كما اعتقلت ثمانية أفراد وسط الاشتباك.
وأكدت الشرطة أنها ليس لديها أي اعتراض على الاحتجاج السلمي إلا أن المسيرة التي بدت عدوانية منذ البداية. وعندما حاول المتظاهرون دخول الطريق الرئيسي، أوقفتهم الشرطة، ما أدى إلى مواجهة حيث قام المتظاهرون بإلقاء الطوب والحجارة على الشرطة.
ويخصّص نظام الحصص في بنجلاديش أكثر من 50% من الوظائف الحكومية، أي مئات آلاف الوظائف، لفئات معينة من السكان بينها لأبناء مَن قاتلوا في سبيل الاستقلال في العام 1971.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلطات في بنجلاديش مقتل 6 أشخاص اشتباكات الكوتة
إقرأ أيضاً:
مقتل شرطي في اشتباكات بين الأمن وأنصار عمران خان في باكستان
قالت وزيرة باكستانية بحزب رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان، إن شرطياً واحداً على الأقل قُتل وأصيب العشرات في اشتباكات بين أنصار خان وقوات الأمن خارج العاصمة إسلام اباد، اليوم الاثنين.
وتفرض السلطات إجراءات أمنية مشددة منذ يومين لمنع تجمع المحتجين الذين دعاهم خان إلى الانطلاق في مسيرة إلى البرلمان والاعتصام هناك للمطالبة بالإفراج عنه، كما تم إغلاق الطرق السريعة المؤدية إلى العاصمة.وأغلقت الحكومة الطرق والشوارع الرئيسية في إسلام أباد باستخدام حاويات شحن ونشرت أعداداً كبيرة من رجال الشرطة وقوات الأمن مجهزين بمعدات مكافحة الشغب.
وقال مسؤولون وشهود إن جميع وسائل النقل العام بين المدن والمحطات تم وقفها أيضاً في إقليم البنجاب بشرق البلاد، لعرقلة تقدم محتجين يقودهم أعضاء في حزب (حركة الإنصاف) الذي يتزعمه خان.
وقالت وزيرة الإعلام في الإقليم عظمى بخاري "لن نسمح لهم باقتحام العاصمة"، مضيفة أنه أُلقي القبض على نحو 80 من أنصار خان.
وذكرت في مؤتمر صحافي أن شرطياً قُتل بالرصاص وأصيب 70 آخرون على الأقل في اشتباكات مع المحتجيناد.
وأردفت أن هناك أنباء عن عدة اشتباكات في أماكن أخرى من الإقليم.
وقال حزب حركة الإنصاف إن العشرات من عناصره أصيبوا أيضاً.
وأعلنت شرطة إسلام أباد في بيان حظر التجمعات بكل أنواعها.
والمسيرة الاحتجاجية التي وصفها خان "بالنداء الأخير" هي واحدة من مسيرات كثيرة نظمها حزبه للمطالبة بالإفراج عنه منذ أن سُجن في أغسطس (آب) من العام الماضي. وشهد آخر احتجاج نظمه الحزب في إسلام أباد في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) أعمال عنف.
ومنذ أن صوت البرلمان على إقصاء خان عن السلطة في عام 2022، يواجه عدداً من التهم بينها الفساد والتحريض على العنف. لكن خان وحزبه ينفيان كل الاتهامات.